×

جريدة الاخبار تنشر أسماء المرشحين لعضوية مجلس بلدية صيدا

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-04-27  09:08 ص  1285

 

 

صيدا - خالد الغربي

إذا ما صحّت بورصة الأسماء التي سُرّبت أمس عن التشكيلة البلدية التوافقية في صيدا، وشاركت بعض الأجهزة الأمنية في تسريب بعضها، تكون صورة المجلس البلدي التوافقي (المؤلّف من 21 عضواً) قد بدأت تتظهّر. وهي تكشف أن نصف عدد الأعضاء على الأقلّ ينتمي إلى عالم المال والمقاولات، فيما لا تخفى الانتماءات السياسية للبعض ولو حاول أصحابها أن تكون مستترة، مع وجود رغبة في تقديم صورة تراعي تمثيل ما يسمى العائلات الصيداوية العريقة، وهو مصطلح تعارضه فئات شعبية ترى فيه تمييزاً طبقياً بين عائلات المدينة.
هذا في وقت انتقل فيه المرشح التوافقي لرئاسة البلدية، محمد السعودي، من جولات استمزاج الرأي والتعارف، إلى مرحلة تسويق تشكيلة حكومته البلدية لدى الفعاليات الصيداوية، التي زار عدداً منها أمس لإطلاعها على الأسماء الموجودة في «جعبته»، والتي فاقت 21 اسماً، لإتاحة فرصة المفاضلة من جانب القوى السياسية بين اسم وآخر دون المساس بدفتر الشروط والمواصفات التي حُدّدت الأسماء وفقاً لها.
ومن بين ما جرى تداوله من أسماء مسرّبة: الدكتور حازم بديع، المهندس علي الدالي بلطة (عضو في المجلس البلدي منذ ثلاثين عاماً)، منذر أبو ظهر أو الزميلة سوسن أبو ظهر، مجدي حمود (المدير الإقليمي لأحد المصارف)، محمد الدندشلي (مهندس ومقاول)، هناء الزعتري (تعمل في قطاع التجارة وزوجة مقاول بارز)، كامل كزبر (مدير ثانوية)، هدية السبع أعين (مديرة سابقة لثانوية البنات في صيدا)، الدكتور محمد حسيب البزري (أو بزري آخر)، الدكتور عبد الله كنعان (وعصراً سحب اسمه من التداول)، المهندس محمد الزين (مدير مشاريع في شركة CCC)، أحمد الجويدي (يعمل في القطاع التجاري)، وائل البساط (يعمل في مجال التجارة والمقاولات)، رفلة دبّانة (أحد أصحاب شركة دبانة، ويرجّح أن لا يوافق)، المهندسة هيفاء الأمين. والأسماء المسرّبة هي عيّنة من مجموعة أسماء أخرى لا تزال قيد التداول، وقد أجرت «الأخبار» اتصالات هاتفية بعدد من أصحابها فراوحت الردود بين القول: «لم يتصل بنا أحد»، وبعضهم قال: «لقد تلقّينا اتصالات مهنّئة».
تجدر الإشارة إلى أن النائب السابق أسامة سعد لطالما حذّر من عدم إشراك ممثلين عن الفئات الشعبية في البلدية، لأننا نريده «مجلس عموم لا مجلس لوردات»، كما ورد في تصريح له. لكن يبدو أن التشكيلة البلدية ستمرّ من دون أية اعتراضات جديّة «لأن منطق التسوية المفروض من خارج حدود المدينة» على حد قول متابع سياسي في المدينة، يمنع أحداً من أطراف النزاع الصيداوي من وضع «فيتو» على مواصفات التشكيلة. حتى إنّ بعض الظرفاء في المدينة أشار «إلى أنه ليس باستطاعة أسامة سعد أن يرفض اسم بهية الحريري فيما لو كان اسمها وارداً في عداد التشكيلة البلدية، كما ليس باستطاعة الحريري وضع فيتو على اسم سعد في حال العكس».
وخلال زيارته أمس مبنى بلدية صيدا واجتماعه مع رئيسها عبد الرحمن البزري وأعضاء في مجلسها، سئل المرشح التوافقي محمد السعودي عن سبب عدم إعلان اللائحة أمس، كما كان مفترضاً، وعمّا إذا كانت هناك عراقيل؟ فأجاب: «أنا لم أقل إن اللائحة ستعلن، أنا قلت خلال أيام لا تتعدى يوم الاثنين سنكون حاضرين بمجلس بلدي، والأسماء موجودة ومتوافرة. ولكن نحن اليوم نعمل على معرفة ردّ الأعضاء الذين جرى ترشيحهم، وعما إذا كانوا سيقبلون ذلك أم لا. على كلٍّ، الأمور ماشية في طريقها الصحيح».

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا