×

الإجهاد والأمراض الناجمة عنه

التصنيف: الشباب

2014-11-19  10:10 ص  324

 

بحسب باحثي موقع WebMd ، 43% من جميع البالغين يعانون من آثار صحيّة مضرّة ناجمة عن الإجهاد. إذ إن نحو 75% إلى 90% من زيارات المرضى إلى عيادات الطبيب هي لمراجعة أمراض مرتبطة بالإجهاد والتوتر.


كيف يؤثر الإجهاد في الجسم؟
حياتنا مليئة بالمشاعر والأحاسيس، جميعها لها استجابات جسدية معقدة. فعندما يغضب الفرد، مثلاً، يرتفع معدّل ضربات القلب، يتدفق الأدرينالين، ويرتفع ضغط الدم. إنّ هذه التغيرات الفيزيولوجية والهرمونية العصبية المرتبطة بالعاطفة تؤثر في كل جوانب جسمنا. والجسم صممّ لاختبار الإجهاد والتفاعل معه. فبإمكان الإجهاد أن يكون إيجابياً، فيجعل الفرد أكثر يقظة واستعداداً لمواجهة الخطر. يصبح الإجهاد سلبياً عندما يواجه الفرد تحدّيات عدّة من غير أن يحظى بوقت من الراحة والتنفيس عن الغضب والتعب، فيقع تالياً ضحية الإجهاد والضغط النفسي. والإجهاد الذي يستمرّ دون الراحة يقود إلى المحنة التي تسبب عوارض صحية عديدة وخطيرة كآلام الرأس، وجع المعدة، ارتفاع ضغط الدم، وأرق، فضلاً عن الأمراض التي قد يولّدها. ويصبح الإجهاد أكثر خطورة عندما يستهلك الفرد الكحول، السجائر، والمخدرات ويجعلها طريقة ينفس فيها عن غضبه ويتخلّص من خلالها من الإجهاد. فبعكس ما يعتقده البعض، إنّ هذه الوسائل تجعل الفرد أسيراً للإجهاد ولا تحرره منه.


من عوارض الإجهاد:
• اضطرابات في الذاكرة
• صعوبة في التركيز
• التشاؤم الدائم
• تبدّل المزاج
• التهيّج او الانفعال
• عدم القدرة على الاسترخاء
• الشعور بالإرهاق والوحدة
• الاكتئاب
• تغيّر في طريقة الطعام
• النوم كثيراً او بشكل قليل
• الانعزال عن الآخرين
• المماطلة أو إهمال المسؤوليات
• استخدام الكحول، أو التدخين للاسترخاء
• آلام وأوجاع
• الإسهال أو الإكتام
• الغثيان والدوخة
• البرد الدائم
 


هكذا تتخلّص من الإجهاد:
• استمع إلى الموسيقى: عندما تشعر أنّك مضغوط في حالة معيّنة، حاول أن تأخذ استراحة صغيرة استمع خلالها إلى الموسيقى . فالموسيقى الخافتة لها تأثير على عقلك وجسمك، فتخفف من ارتفاع ضغط الدم ومن نسبة الكورتيزول وهو هرمون الإجهاد.
• تناول طعاماً صحياً: لسوء الحظ، بسبب الإجهاد، نتجه نحو الأطعمة الغنية بالسكّر والدهون. لذلك حاول أن تتجنّب هذه الأنواع من الأطعمة وتناول الفاكهة والخضار والأسماك الغنية بالأوميغا 3، لأنها تخفف من حدّة الإجهاد.
• مارس التمارين الرياضية: ليس المقصود بهذه العبارة ملازمة النادي الرياضي والركض، إنّما المشي حول المكتب، مثلاً، أو التمدد لأن هذه الحركات تكفي للتخلّص من الإجهاد.
• حسّن نوعية نومك: قد يؤثر الإجهاد في طريقة نومك، وتصاب بالأرق في الليل. كذلك قلّة النوم تجعلك أكثر عرضة للإجهاد. لذلك حاول أن تنعم بسبع أو ثمانية ساعات من النوم يومياً. أطفئ التلفاز، نظّم وقتك، واخلد إلى النوم باكراً.
• خصص وقتاً لممارسة هواياتك والتنفيس عن غضبك كالقراءة مثلاً.
• تجنّب التدخين وقم بالحدّ من شرب الكحول.

جريدة النهار

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا