صيدا - نزيه نقوزي
جددت قيادتا تيار المستقبل والجماعة الاسلامية دعمهما لمساعي مرشح التزكية لرئاسة بلدية صيدا المهندس محمد السعودي لتشكيل لائحة المرشحين لعضوية المجلس البلدي العتيد.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مجدليون في اطار اللقاءات التشاورية بشأن موضوع الاستحقاق البلدي في صيدا، ضم عن تيار المستقبل رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة والنائبة بهية الحريري ومنسق التيار في الجنوب المهندس يوسف النقيب والمحامي محيي الدين الجويدي وعن الجماعة الاسلامية المسؤولين: السياسي بسام حمود والتنظيمي حسن ابو زيد، وحسن شماس وأحمد جردلي ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف.

وبعد اللقاء تحدث المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود فقال: الأيام تسبقنا وهنالك ما يقارب الشهر أو اقل للانتخابات في صيدا، لذلك تباحثنا نحن ودولة الرئيس ومعالي النائبة بهية الحريري والأخوة في تيار المستقبل حول ضرورة الوصول بشكل سريع الى تشكيل اللائحة، من اجل اراحة المدينة ومن اجل ان نصل بهذا الاستحقاق الى ما نصبو اليه، فلذلك نحن نعتبر انه من الضروري جداً ان يكون هناك نوع من الاسراع وليس التسرّع في اعلان التشكيلة ووضع الرأي العام الصيداوي في الأجواء التي وصلت اليها المشاورات التي يقوم بها الأستاذ محمد السعودي.
وأضاف: نحن ما زلنا حريصين وداعمين للأستاذ السعودي وللمشروع التوافقي في صيدا، ولكننا نرى ان الاسلوب المتبع في تسريب الاسماء لا يخدم مصلحة صيدا، وعليه يجب ان يكون هناك مهلة زمنية محددة للاعلان عن التشكيلة، بشكل واضح، من اجل السير خطوة الى الأمام في اتجاه وضع الامور في نصابها الصحيح، ولكي يبنى على الشيء مقتضاه.
واوضح عدم وجود عراقيل حتى الآن ولم نتبلغ ذلك لا منه شخصياً ولا من اي طرف من الأطراف. ولكن واضح انه كلمة طالت الفترة، التي لم يصرح بها عن التشكيلة وعن المشروع، وبما يكون ذلك مؤشراً على بعض العراقيل التي يواجهها. ونتمنى ان لا يكون ذلك صحيحاً، ولذلك نتمنى ان يكون الاعلان عن هذه التشكيلة في أقرب وقت لكي ننتهي من هذه المسألة وننتقل الى المرحلة الثانية ان شاء الله.
اللائحة جاهزة
وزار المهندس السعودي رئيس التنظيم الناصري الدكتور اسامة سعد في منزله وحضر اللقاء معروف مصطفى سعد، ومصطفى الدندشلي. وكان اللقاء فرصة للتداول بالاستحقاق البلدي في مدينة صيدا.
واعتبر السعودي ان لقاءه بسعد يأتي في اطار المشاورات المستمرة لتأليف لائحة تحقق آمال أبناء مدينة صيدا، مستهجناً ما يشاع حول عقبات وخلافات عائلية تعيق تشكيل لائحة المجلس البلدي.
وقال: ان هناك وفرة في الكفاءات في مدينة صيدا. وأكد ان المعيار المتبع في اختيار اعضاء المجلس البلدي هو الكفاءة. وأضاف: ان اللائحة أصبحت جاهزة، وانتقلنا الآن الى المرحلة الثانية وهي الاتصال بالأشخاص الذين تم اختيارهم لأخذ موافقتهم على دخول المجلس البلدي. وفي اختياري للأسماء حرصت على ان تضم اللائحة محامياً، وطبيباً، ومهندساً، وحرفياً، وغيرهم، وأؤكد حرصي على تمثيل كافة شرائح المجتمع في هذا المجلس البلدي، آملاً ان يكون اعضاء المجلس على قدر المسؤولية، وكفاءتهم ستكون أحد أسباب النجاح في المستقبل.
وحول برنامج العمل البلدي، اجاب السعودي: ان البرنامج موجود، وكنت قد استلمت من كافة الفاعليات في مدينة صيدا، من التنظيم الشعبي الناصري، ومن تيار البزري، وتيار المستقبل، رؤاهم لبرنامج العمل البلدي.
بدوره وصف سعد لقاءه بالمهندس محمد السعودي بالايجابي، وشدد على دعمه لمساعيه، وتقديم كافة التسهيلات له من أجل انجاز لائحة تحمل مشروعاً تنموياً يستهدف عموم أبناء مدينة صيدا.
وما اذا كان يشارك الدكتور عبدالرحمن البزري رأيه في اختيار نائب لرئيس البلدية يكون توافقياً، قال سعد: نحن لا نتحدث عن توافق، وندعو الى تغييب المحاصصة في اختيار اعضاء المجلس البلدي. لقد أكدنا منذ البداية دعمنا للمرشح المستقل المهندس محمد السعودي، ونحن ندعو الى مجلس بلدي يكون مسؤولاً عن خطة تنموية تطال كل شرائح المجتمع الصيداوي. ودعا سعد كافة الأطراف الى تحمل مسؤولياتها ودعم المرشح المستقل في تشكيله للائحته.
وحول التعاون بين التيار الوطني الديمقراطي وتيار المستقبل قال سعد: لا اعتقد ان هناك قواسم مشتركة تجمع بين التيارين في السياسة