×

انطلاق اعمال المؤتمر الرابع لمنتدى الأعمال الفلسطيني الدولي

التصنيف: إقتصاد

2014-11-26  03:19 م  440

 

 انطلقت أعمال المؤتمر الرابع لمنتدى الأعمال الفلسطيني الدولي تحت شعار "فرص أقوى من التحديات" برعاية الحكومة التركية ومشاركة حشد من الشخصيات العربية وذلك في فندقwowفي اسطنبول والذي يستمر على مدى أربع ايام بالتزامن مع عقد مؤتمر رجال الأعمال الأتراك – الموصياد.

تقدم الحضور: نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش، ممثل رئيس الحكومة الفلسطينية وزير الاقتصاد محمد مصطفى، رئيس الوزارء الأردني الأسبق طاهر المصري والسفير الفلسطيني لدى تركيا الدكتور نبيل معروف.

حافظ

بعد النشيدين الوطنيين التركي والفلسطيني، والقرآن الكريم وكلمة لعريف الاحتفال الاعلامي محمود مراد، تحدث رئيس منتدى الأعمال الفلسطيني الدولي الدكتور أبو عبيدة حافظ بالقول: لتعزيز الفرص ولقهر التحديات، فإننا سنطلق خلال أعمال المؤتمر صندوقا للاستثمار في فلسطين، كمبادرة نسعى معها، بمعيتكم أنتم رجال الاعمال، إلى الاستثمار في المشاريع الريادية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في فلسطين المحتلة لندعم صمود اهلنا هناك، لنحولهم من متلقين للمنح والمساعدات إلى منتجين ومشغلين للأيدي العاملة.ولذلك أرى انه من الواجب علينا كرجال إعمال أن نستثمر في هذا الصندوق لنوسع من خدماته التي يقدمها للشعب الفلسطيني الواقع تحت نير الاحتلال.

وأضاف: نركز في مؤتمرنا الرابع، على إطلاق العديد من المبادرات، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ومجموعة طلال أبو غزالة، لإيماننا بأن المبادرات تصنع الفرص وتقهر التحديات.وسيكون للمرأة نصيب من تلك المبادرات بإطلاق "تجمع سيدات الاعمال" .. يتبادلن فيه الخبرات، وليكون للمرأة الفلسطينية دور فاعل في إحداث التنمية في مجتمعها.وللشباب نصيب أيضا من المبادرات، فقد اتحنا لشباب الأعمال فرصة لعرض مشاريعهم أمام نخبة من رجال الأعمال لتبنّيها، وسيتم تسويق المشاريع الفائزة من قبل منتدى الأعمال الفلسطيني الدولي، والسعي لإيجاد التمويل اللازم لها.

اولباك

ثم تحدث رئيس جمعية الموصياد نائل أولباك، فأكد أن المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية تمر باختبار في مناطق متعددة، وخصوصاً في سوريا وفلسطين والصومال، حيث عشرات الأطفال يموتون يومياً، فيما فلسطين تخوض معركة الوجود، يواجه المسجد الأقصى التهديد اليومي وممارسات الاحتلال، التي تواجه من قبل المقاومين والمرابطين في الأقصى، فيما المجتمع الدولي لا يتحدث عن قتل المسلمين، ونحن بالمقابل بحاجة الى التوحد والتحالف لمواجهة حالة عدم الاستقرار والفوضى في المنطقة، وعقد المؤتمر يؤكد على ارادة التطوير الفلسطينية، وتركيا الحديثة لديها نوع من الاقتصاد الجديد، تطور علاقاتها مع الغرب وتتكامل مع الشرق في العلاقات الاقتصادية وتمكنت من تسديد ديونها وتحقيق النمو، وهي وفي الوقت نفسه لا تدير رأسها للقدس.

ابو غزالة

ثم تحدث رئيس مجموعة طلال أبو غزالة الدكتور طلال أبو غزالة، فأكد أن الابداع هو ما يفخر به أكثر من 25 مليون فلسطيني في العالم، فهذا الشعب الذي لا يقهر حقق أعلى نسبة من معدلات المعرفة التقنية، ونحن اطلقنا العديد من المبادرات، والتي نتوجها اليومباطلاق مبادرة تعليم جميع أهالي الشهداء والجرحى في فلسطينتقنيات المعلومات، كي يتفقوا على العالم علمياً وحضارياً، فيما الكيان الاسرائيلي يعتدي على الملكية الفكرية ويسرقها من الولايات المتحدة بشهادة البيت الأبيض، فإن الشعب الفلسطيني يحافظ على قيمه الحضارية، وهو لذلك لن يقهر.

مصطفى

بعد ذلك تحدث نائب رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الاقتصاد محمد مصطفى، فرأى أنه برغم كل الصعوبات والتحديات نؤمن بأن أفاق دحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال كبيرة، والاشتباك السياسي الذي نخوضه لتحقيق الدولة الفلسطينية يعزل الاحتلال، كما أن صمود الفلسطينيين في أرضهم يؤكد أن الاحتلال الى زوال، كما أن استكمال الوحدة الفلسطينية تأتي على رأس الأولويات، والهدف الرئيسي لحكومتنا بناء اقتصاد وطني يوفر فرص عمل للمواطن ويدعم صموده.

وأكد مصطفى على دور منتدى الأعمال في دعم الاقتصاد الفلسطيني وحسم معركة الاستقلال، والعمل على اعادة اعمار غزة وتوفير التمويل اللازم من قبل المانحين لاعادة الحياة الكريمة لأبناء القطاع وادخال مواد البناء، وكل ذلك يتطلب مزيداً من الجهود، ونحن نوجه الدعوة للجميع للاستثمار في فلسطين، ورغم الاحتلال لكن نتائج الاستثمار مشجعة.

كورتولموش

بدوره راعي الاحتفال نائب رئيس مجلس الوزراء التركي نعمان كورتولموش نقل تحيات الدولة والحكومة التركية الى المشاركين، مؤكداً على الدعم التركي للشعب الفلسطيني لتحقيق مساعيه في الاستقلال، مثنياً على تضحيات الشعب الفلسطيني الذي قدم الشهداء وعلى رأسهم الرئيس ياسر عرفات والشيخ أحمد ياسين، ولا يزال اليوم بصموده يؤكد أنه ليس شعباً عادياً، لا يسعى من أجل استقلاله وحسب بل من أجل عزته وكرامته.

ورأى أن المنظمات الدولية تبتعد عن تأسيس السلام العالمي، فيما عالمنا يخوض تجربة مؤلمة، فكان الربيع العربي انذراً لبداية جديدة لم تكتمل، لكننا بحاجة الى نظام جديد من خلال جهود العالم الاسلامي، قائمة على اعتماد الحاكم على المحكومين، وجعل التاريخ والجغرافيا المشتركة منطلقاً للشراكة والتعاون، كي لا يفرض القوي شروطه على الضعيف، لأن استخدام القوة لا يحل المشاكل.

وشدد على ان واقع القدس لا يخفى على أحد، فالاحتلال لا يزال يمارسه انتهاكاته اليومية ويدنس المسجد الأقصى، ولكن نذكر الاسرائيليين أن واقع الأقصى سيبقى اسلامياً وغير مقبول المس بسيادتها، فندعو جميع السياسيين لتأسيس السلام في فلسطين على أساس العدالة والحل العادل والشامل، وعلى الأمم المتحدة أن تتخذ موقفاً واضحاً من ممارسات الاحتلال، ولأجل ذلك وضعناثلاثة استراتيجيات خلال لقاء مجموعة الاتصال من أجل القدس التي عقدت في المغرب.

وختم كورتولموش: ندعو لتأسيس الوقف الدولي لأجل حماية القدس، والذي نريده دولياً يضم الدول العربية والاسلامية وغير الاسلامية، وتأسيس فريق عمل من المحاميين الدوليين للدفاع عن الفلسطينيين، وانشاء تحالف دولي يضم أيضاً اليهود الذين ينشدون السلام ويدافعون عن الفلسطينيين للعمل معهم، ونؤكد على كلام الرئيس رجب طيب اردوغان انه لو ادار كل العالم ظهره لفلسطين فلن ندير لها الظهر، وسنعمل كل ما في وسعنا لتأسيس دولة فلسطينية حرة، ففلسطين هي مفتاح السلام في الشرق الأوسط والعالم، ونلتقي ان شاء الله في القدس عاصمة فلسطين المستقلة.

وفي الختام قدم حافظ الدروع الى نعمان، مصطفى، أبو غزالة وأولباك، وجرى التسلم والتسليم بين الرئيس المنتخب للمنتدى علي الزغموت والدكتور حافظ.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا