برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري اطلقت مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري انشطتها الإحتفالية بالعيد العشرين لتأسيسها وذلك باحتفال اقامته في باحة المدرسة وتزامن عشية اليوم العالمي لحقوق الانسان.
واكدت الحريري بالمناسبة ان لبنان كان من المشاركين في توقيع هذه الشرعة وان علينا ان ننشر المعرفة بحقوق الانسان بين الطلاب وقالت: لقد مر قبل ايام اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي نعرف ان اسرائيل لم تحترم يوما القوانين الدولية ولا حقوق الانسان التي تكفلها هذه الشرعة والتي نراها تنتهك ايضا في العديد من المناطق التي تشهد نزاعات وحروبا.. لذلك نقول انه برغم كل الصعوبات التي مررنا بها اننا تحت مظلة القانون الدولي ، ويجب ان نبقى نضغط ليكون الكل تحت هذه المظلة .
وقالت: نحن نعمل منذ فترة على ترسيخ مفهوم المواطنة وحقوق الانسان لدى الطلاب ، فهم جزء من المجتمع ونحن كبلد جزء من هذا العالم ، ويجب ان يعرفوا ماذا يدور حولهم وتكون لديهم نزعة للابتكار والتغيير ، وهذا تحدي بالنسبة لنا .. نحن نعتبر ان التعليم هو الباب للتغيير ، ونحن في هذه اللحظات التي يمر بها البلد والمنطقة بحاجة كثير الى الوعي والتوعية للأجيال الصاعدة لمواجهة التحديات التي تعصف بمنطقتنا ووطننا وتنعكس عليهم.
وقائع الاحتفال
شارك في الاحتفال الذي حمل شعار " صغار بالعمر كبار بالطموح " اسرة المدرسة التي تضم نحو 1600 تلميذ وتلميذة ونحو 170 معلمة واستاذاً تتقدمهم مديرتها وداد النادري والمشرف العام نبيل بواب .
وقامت الحريري بإزاحة الستارة عن لوحة تذكارية رخامية تحمل تاريخ تأسيس المدرسة في نفس المكان الذي غرس فيه والد الرئيس الشهيد رفيق الحريري المرحوم الحاج بهاء الدين الحريري- الذي تحمل المدرسة اسمه- شجرة معمرة عند افتتاحها في 9 كانون الأول العام 1995 .
وعزف كورال المدرسة النشيد الوطني ونشيد البهاء بقيادة الفنان كمال السمرة ، وكانت كلمة ترحيب من المشرف العام في المدرسة نبيل بواب ثم كلمة الطلاب القاها التلميذ عبد الرحمن الزعتري ، ومن ثم جرى استعراض سريع للسنوات الـ20 التي مرت على المدرسة منذ تأسيسها ، وواستعراض موكب من الخريجين الذين قاموا بمشاركة النائب الحريري بتكريم مديرة المدرسة وداد النادري وقدامى المعلمين والموظفين فيها. قبل ان تطلق الحريري بمشاركة النادري وبواب الحمام الأبيض رمزا للسلام .
وسبق الاحتفال لقاء للنائب الحريري مع رؤساء الأقسام وعدد من المعلمين في المدرسة بحضور النادري وبواب ، اثنت خلالها الحريري على جهود الأسرة التعليمية وعلى تطور الاداء التربوي في المدرسة مشددة على اهمية تفاعل المدرسة مع مجتمعها ومحيطها.
وجالت الحريري على عدد من قاعات التدريس والأنشطة التي تشهدها المدرسة ، فشاركت لبعض الوقت في ورشة عمل للطلاب حول شرعة حقوق الانسان عشية يومها العالمي استحضروا خلالها شخصيات عالمية دافعت عن حقوق الانسان وقدمت تضحيات في سبيل احترام هذه الحقوق من بينها المهاتما غاندي والرئيس نلسون مانديلا والرئيس الشهيد رفيق الحريري .
كما حضرت الحريري مع بعض الطلاب درسا نموذجياً في اللغة العربية من خلال اللوح التفاعلي الذي بداتالمدرسة باعتماده مطلع العام الدراسي.

صور