أعلنت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري أن المشاورات التي يجريها مرشح التزكية لرئاسة بلدية صيدا المهندس محمد السعودي لتشكيل لائحة المدينة للمجلس البلدي وصلت الى خواتيمها. وقالت: لن نناقش ولن نعترض على الأسماء التي سيعلنها ونعتبر ان الرسالة الأساسية التي تقدمها صيدا في الاستحقاق البلدي هي لم الشمل والانتقال من المحاور الى ادارة محلية تنموية حقيقية .
كلام الحريري جاء خلال لقائها الهيئة الادارية لجمعية أهلنا في صيدا في مقر الجمعية في الهلالية بحضور رئيستها سحر الجبيلي جلال الدين حيث تشاورت معهم في قضايا تهم المدينة ومنها موضوع الاستحقاق البلدي .
وقالت الحريري: الحركة التي بدأناها الشهر الماضي اثمرت وأصبحنا على قاب قوسين أو أدنى من الولادة الطبيعية لفريق العمل البلدي المكون من المدينة بقيادة السعودي والذي لاقى اسمه ارتياحا في صيدا واكد مصداقية الطرح الذي كنا قد بدأنا به. عندما بدأنا هذه الحركة بدأناها تحت عنوان اساسي وهو ان المرأة اذا ارادت تستطيع ان تصنع التغيير لأنها تشكل 54 بالمئة من القوى الناخبة وأثبتت كفاءتها وجدارتها في المؤسسات التي ادارتها. وما طرحناه هو ايجاد فريق عمل يستطيع ان يقوم بعمل تنموي لأن قمة التنمية هي في البلدية، والبلدية حق لكل مواطن ان يحصل على الخدمة بدون استزلام وبدون منة .
واضافت ان المشاورات التي يقوم بها السعودي لتشكيل لائحة المدينة وصلت الى خواتيمها. ونحن لن نناقش ولن نعترض على الأسماء. واذا اردنا ان تبقى المدينة هادئة وتذهب الى انتقال سلمي، فجميعنا يجب ان نعمل وكل فرد في محيطه يستطيع ان يوصل هذه الرسالة، رسالة بعدها الأساسي هو لم الشمل والانتقال من المحاور الى عملية إدارة محلية تنموية حقيقية .
في منزل دالي بلطة
وكانت الحريري عقدت لقاء مع هيئات نسائية واهلية في منزل مفتي صور ومنطقتها القاضي الشيخ محمد دالي بلطة في مجدليون، تناولت خلاله الاستحقاق البلدي حيث وضعت المشاركين في أجواء المراحل التي قطعها هذا الاستحقاق.
وقالت: عندما طرحنا اسم السعودي، استجاب لهذه المسؤولية وبدأ بجولاته واتصالاته، وبفترة قصيرة جاءت التزكية بعدما أيده الجميع. وهذا قمة في المسؤولية ورفعة في الاختيار وترفع عن الشخصنة. منذ البداية قلنا لا أحد مرشح من عندنا ولا يوجد لا حصص ولا شروط ولا فيتو على اي انسان اذا كان يملك الكفاءة. ونحن ننتظر أن يعرض السعودي فريقه ويقول لنا: هذا الفريق الذي اخترته وهذا الفريق الذي يعمل على برنامج. هناك برامج موجودة بحاجة لتكملة وربما يكون لديهم رؤية اكثر. سننتظر النتائج ولن نستعجلها .
ورأت الحريري أن هناك مناخا للتغيير. ومناخ التغيير أن نثبت الاستقرار أولا ونخلق نوعا من حياة في المدينة تمنع الاختراق وفي نفس الوقت لا تمنع الرأي والرأي الآخر، فنحن فخورون أننا في بلد ديمقراطي. وقالت: هناك 3 مرتكزات للنهوض بالمدينة: الدولة بمسؤولياتها وبحفظها للأمن، القطاع الخاص بمبادراته، والمجتمع المدني بحيويته. وهذه المرتكزات يجب أن تتضافر بعد تسلم الفريق البلدي مهامه.
كما التقت الحريري آل حجازي في منزل عضو جمعية تجار صيدا محمود حجازي، حيث تشاورت معهم في الاستحقاق البلدي وشؤونا صيداوية تنموية وبيئية واجتماعية