ضمن جولته المتواصلة على فاعليات صيدا لوضع اللمسات الأخيرة على لائحة التزكية للمجلس البلدي للمدينة، التقى المرشح المهندس محمد السعودي مجددا قيادة الجماعة الاسلامية في صيدا وبحث معها في الاستحقاق البلدي .
وقال السعودي اثر اللقاء: ما يحصل هو التواصل مع جميع الأطراف الموجودة في صيدا ومع المراجع الدينية فيها. نتواصل مع الدكتور عبد الرحمن البزري ومع الدكتور أسامة سعد ومع النائب السيدة بهية الحريري والرئيس فؤاد السنيورة والجماعة الاسلامية.
ورداً على سؤال عن موعد اعلان اللائحة قال: اللائحة منتهية منذ يوم الإثنين كما سبق وصرحت، لم يتم الإعلان عنها بعد لأن الأسماء التي لدينا واقترحناها نقوم ونتصل بهؤلاء الاشخاص، هناك بعض الاسماء رحبت بالموضوع وستشارك وبعضهم الآخر اعتذر بسبب أعمالهم الخاصة وعدم توافر الوقت الكافي لمشاركتهم في البلدية وهذا يتطلب الاتصال بالبديل، الاسماء اصبحت حاضرة الى حد كبير وسيصار الى الاعلان عن اللائحة ضمن مهلة زمنية لا تتعدى يوم الاحد المقبل. والأطراف الرئيسية الأربعة يسهلون الامور كثيرا.
ورداً على سؤال عن مدى مراعاة مبدأ الكوتا النسائية في التمثيل قال: الكوتا النسائية في الاولويات .
وقال المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود من جهته: نجدد دعمنا وتأييدنا للمساعي التي يقوم بها السعودي. وقد اشرنا الى ضرورة الاسراع في تشكيل اللائحة والاعلان عنها للرأي العام الصيداوي لأنه المعني الأول بذلك. ما يعنينا ان يتشكل فريق عمل من اصحاب الكفاءات والتخصصات يستطيع النهوض معه بالمدينة وبمشاريعها على كافة المستويات. وكجماعة اسلامية حرصنا على ان تكون الاسماء التي تداولنا فيها من الاسماء المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والقدرة على خدمة المجتمع، ونؤكد ونجدد دعمنا لهذا التوافق الذي نعتبره مصلحة لصيدا ولأبناء صيدا وللنهوض بها وبمشاريعها الانمائية والعمرانية وعلى كافة الصعد بمعزل عن الحصص والمحاصصة. نحن نتناقش مع السعودي لما يعود بالمصلحة على مدينة صيدا بمعزل عن الأسماء. ما يهمنا حماية صيدا والمحافظة على هويتها وقيمها الدينية والاخلاقية والانتقال بالمدينة من حالة الجمود في المشاريع الإنمائية الى حالة انهاء هذه المشاريع لكي تعود بالمنفعة على المجتمع بشكل عام