في حادث أمني هو الأول من نوعه الذي تشهده منطقة جزين، تعرض أمين سر مطرانية صيدا للروم الملكيين الكاثوليك وكاهن رعيّتَي روم وقيتولي قضاء جزين الأب سليمان وهبي لعملية سلب بقوة السلاح أمس الأول، من قبل شخصين مجهولَين اعترضا طريقه خلال عودته من منطقة جزين باتجاه صيدا.

 

وفي التفاصيل أن وهبي كان عائداً مساء من قداس في بلدة روم الجزينية، ولدى وصوله الى منطقة أنان فوجئ بضوء خافت وشخص ملقى الى جانب الطريق، فخّفف السرعة محاولاً استطلاع الأمر، وبعد توقفه فاجأه الشخص مع آخر، وهما يرتديان قناعين يغطيان وجهيهما بضربات قوية على زجاج نافذة السيارة من جهته، ومن ثمَّ سارعا الى ركوب سيارته، أحدهما الى جانبه والآخر في الخلف وطلبا منه ايصالهما الى مكان قريب، ثم بدآ بسؤاله بلكنة غير لبنانية عما إذا كان يحمل سلاحاً، ولما أجابهما بالنفي شهر أحدهما سكيناً في وجهه وطلب منه اعطاءهما ما بحوزته من مال، حيث سلباه مبلغاً يقدر بأكثر من 500 ألف ليرة وطلبا منه متابعة السير الى مفترق أنان ومنه الى طريق قتالة باتجاه بسري، حينها طلبا منه التوقف وترجلا من السيارة ثم قالا له استدر بالسيارة واذهب ولا تخبر أحداً..

 

ولاحقاً وبعد إبلاغ راعي الأبرشية المطران إيلي حداد بالأمر، ادعى الأب وهبي لدى مخفر درك صفاريه ضد كل من يظهره التحقيق