×

الصلح افتتحت معرض الاشغال اليدوية في دير راهبات سيدة البشارة في جون

التصنيف: تقارير

2014-12-17  10:37 ص  422

 

إفتتح معرض الأشغال اليدوية للأديار ومراكز "جمعية الراهبات الباسيليات المخلصيات لسيدة البشارة" في دير الراهبات في جون، برعاية نائبة رئيس "مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الإنسانية" الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده، وذلك ضمن الإحتفالات باليوبيل الماسي لتأسيس الفرع المرسل في الجمعية.

وحضر الافتتاح النائب ميشال موسى، ممثل النائب نعمه طعمه طوني انطونيوس، ممثل النائب محمد الحجار احمد الحجار، راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي بشارة الحداد، الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب، الرئيسة العامة للرهابات المخلصيات الأم منى وازن، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الجنوبي حسيب عيد، رئيسة الدير الأخت سيمون خليل، رئيسة ثانوية سيدة البشارة الأخت حياة اسكندر، وحشد من الكهنة والراهبات والهيئة التعليمة في ثانوية البشارة واهالي الطلاب ورؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات وشخصيات من جزين ومغدوشة وشرق صيدا والشوف.

استهلت الوزيرة الصلح زيارتها للدير بجولة في ارجائه وأجنحته، حيث اطلعت على تاريخه القديم واقسامه من الأم وازن، كما تفقدت كنيسة الدير التي تم تأهيلها وترميمها وتدشينها الشهر الماضي، وابدت اعجابها بهذا الصرح التراثي الذي يرمز الى تاريخ لبنان ومكانته عبر العصور.

وازن

بعدها انتقل الجميع الى مبنى ثانوية سيدة البشارة، حيث إفتتحت الصلح المعرض وجالت على جميع اقسامه، ثم اقيم على مسرح الثانوية احتفال بالمناسبة، استهل بالنشيد الوطني ثم كلمة للأم وازن قالت فيها: "ان هذا المعرض للأشغال اليدوية لكل أديارنا ومدارسنا إلا تلبية لمشيئة الله، وضمن الاحتفالات التي تقيمها رهبانيتنا المخلصية لمناسبة اليوبيل الخامس والسبعين لتأسيس الفرع المرسل فيها ودوره المستمد من روح الرهبانية ورسالتها في نشر بشرى المسيح ومحبته. ومن أعظم اهتمامات الفرع المرسل في الرهبانية العمل مع الطلاب وجعلهم يعيشون المناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية، فيبرزونها من خلال الأعمال اليدوية التي تعبر عن إحساسهم المرهف وذوقهم الرفيع ما يساعد في صقل شخصياتهم بكل ابعادها الفكرية والدينية والأخلاقية والوطنية، فإذا هذه الأعمال الفنية اليدوية انعكاس لمدى إيمانهم بالله وخضوعهم لمشيئته".

وأكدت ان "هذا المعرض يظهر مقدار الأهمية التي توليها الراهبات لهذا العمل الذي بات تقليدا تراثيا يجب المحافظة عليه في عالم قضت فيه التكنولوجيا الحديثة على كل ما هو تراثي حتى بات شرط الانتساب إلى الحداثة التنكر لكل ما هو قديم، أو لكل ما يمكن أن يمت إلى التاريخ بصلة"، مشددة على ان "رهبانيتنا تستمد رسالتها من نور ميلاد المسيح وهدايته، وهدفها خدمة الإنسان أيا كان دينه أو طائفته أو معتقده".

وشكرت الوزيرة الصلح "ابنة رجل الدولة والاستقلال المغفور له الرئيس رياض الصلح الذي ضحى بحياته من أجل لبنان الدولة والميثاق لحضورها ورعايتها وتشجيعها لإقامة هذا المعرض"، مشيرة الى أن "معاليها تتمتع بالذوق الرفيع والحس المرهف والأيادي البيضاء في مساعدة المؤسسات الإنسانية تنفيذا لروحية مؤسسة الأمير الوليد بن طلال الإنسانية التي أخذت على عاتقها بلسمة جراح المحزونين وزرع البسمة على وجوه اليتامى والمعوزين".

الصلح

ثم تحدثت الوزيرة الصلح، فأعربت عن ارتياحها لوجودها في دير الراهبات وقالت: "انه شهر الاعياد الذي نشعر فيه جميعا بالتقرب من الله وبروحانية مترفعة مقرونة برغبة جامحة نحو العطاء في سبيل استمرار البشرية وبقائها على افضل حال. في هذا الشهر بالتحديد اجول على الاماكن التي تشعر بأنين الآخرين، وتسعى من اجل ابتسامة محتاج او مريض، وهل من أمكنة أفضل من تلك التي تذكر الله قياما وقعودا، وتكرس قلوبها لحبه، فلكل هذا انا هنا اليوم بين الاخوات الراهبات اللواتي كرسن انفسهن على مدى 75 عاما من اجل الخير، من اجل الانسان، جئت اقول لهن ان مهمتنا واحدة واهدافنا مشتركة، وتعاوني مع الراهبات عموما لطالما اثمر عطاء وترك خيرا"، مؤكدة البقاء على تواصل دائم".

أضافت: "من قلب الشوف الشامخ الذي بقي محافظا على اللحمة بين ابنائه، وبات الارض الأكثر تمسكا بالعيش المشترك بفضل حكمة القيمين عليه، وخصوصا بفضل عزيمة المؤمنين والأتقياء، فأتمنى لهذه المؤسسة المزيد من النجاح، حمى الله لبنان، وانعم عليه بقدسية اخواني واخوات ايماني في الارض، او ليس بعد الفساد جاء المخلص وافتدى أمته بجسده حتى عم السلام على الارض؟ اليوم تجار الهيكل على الابواب، وتجار الدين في الجبال، ولكن حتما روح الفادي ستحمي لبنان، لبنان كما أراده بشارة الخوري ورياض الصلح".

بعدها قدمت الأم وازن درع جمعية الراهبات للوزيرة الصلح. واختتم الحفل بقطع قالب من الحلوى.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا