×

الشاعرة انتصار الدنّان وقّعت "امرأة متمرّدة" في صيدا

التصنيف: تقارير

2014-12-19  11:56 ص  255

 

وقّعت الشاعرة والكاتبة انتصار الدنّان ديوان "امرأة متمرّدة" في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، وذلك بحضور مثقفين ومهتمين وأصدقاء.

افتتح الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم قدّم الحفل الإعلامي جوني خلف مرحباً بالحضور قائلاً: أننا بحاجة إلى امرأة متمردة كالشاعرة الدنان التي تعبّر في قصائدها عن الوطن والحب والحياة.

وتحدّث الكاتب والإعلامي هيثم أبوالغزلان حول الديوان وقال: لقد أرادت انتصار إيصال رسالة عبر إصدارها الجديد “إمرأة متمردة” أن “الانسان الفلسطيني أينما يكون فهو قادر على أن يعيش ويوصل رسالة فلسطين، ويقاوم لأجلها بكل الطرق المناسبة إن كان من خلال القلم أو الريشة أو اللحن”.

وهي التي قالت: إن الشاعر لديه رسالة يود إيصالها للقرّاء عامة على امتداد أطيافهم الحضارية، والشعر بالنسبة لي رسالة أكثر من اصطناع اسم ومركز، ورسالتي الأولى بلدي السليب، رسالتي أن تكون قضيتي حاضرة في كل المحافل، رسالتي وباختصار أن استعيد حقي الذي سُلب مني عنوة”.

وهي نفسها التي تحدثت في روايتها (للعمر صداه)، عن واقع اللجوء الفلسطيني، والمقاومة، والاجتياح الإسرائيلي للبنان… فقال عنها الأمين العام للإتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني: “تطالعك أوراق انتصار الدنان بفيض الوجع الفلسطيني المنعوف في جهات الأرض.. الوجع الذي نلمسه في حياة الفلسطيني الذي يتوزع في المغتربات حاملاً بلاده أيقونةً ووشماً.. يدق جرس العودة نحو هذه الفلسطين ويعلي ترابه نجماً وضاءً”.

في إصدارها الجديد “إمرأة متمردة”، تتأرجح الشاعرة انتصار الدنان، بين الذاتي والموضوعي، بين الشخصانية المتناهية والمفرطة والإندماج بالوطن حتى الذوبان فيه.. فتتحدث عن الفرح، والأسى، والعيون الذابلة، عن الروح والوطن، عن المرأة والشجون، وعن كل ما هو جميل.. وصدق السيد منير الكسرواني في تقديمه للكتاب عندما كتب: “إن انتصار الدنان في ما ستكتب ستكون جزءا من المستقبل، فهي تبحث عن كينونة جديدة، وقد اعتنقت المفاجئ والجديد من أجل مستقبل فيه بعض الأمل والانتصار”.

وأضاف: “هي الشاعرة الفلسطينية، تبدو فلسطين في قصائدها شُبّاكا تطل منه إلى عالم العدل والحق والحرية والظلم، تفوح رائحة الليمون من قصائدها، وقد عانقت قضايا الأرض والإنسانية، الشعر عندها يتخذ صفة نضالية، ويحمل لواء المشاكسة ويدعو إلى التحرر، وينادي بالإنسانية الصارخة”.

وبناء عليه فإن الزميلة انتصار الدنان عندما كتبت في قصائدها، فقط كتبت مُلخّصة قضيتها ببعديها الإنساني والوطني، الهادئ والثائر، باختصار غنّت بشعرها عن الطفل والوطن والثورة حتى الانتصار أو الشهادة .

تميزت اللغة ببساطتها، ورونقها الخاص، وبجمالية مميزة، وبسهولة التراكيب، وغياب التعقيدات.. وأنها ختمت بقصيدة مهداة لروح الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، بإبقائها باب الأمل مفتوحاً أمام شعبنا بحتمية الانتصار على الاحتلال.

ثم القت الشاعرة الدنّان بعض قصائدها التي نالت اعجاب الحضور وتفاعل معها تصفيقاً وقد شاركها الفنان رامي علاء الدين عزفاً على العود، وفي الختام وقعت الديوان للحضور.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا