×

الجبهة الشعبية احتفلت بذكرى انطلاقتها في وادي الزينة

التصنيف: تقارير

2014-12-20  07:34 ص  356

 

لمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أقيم حفل استقبال في مقر التنظيم الشعبي الناصري في وادي الزينة،وذلك بحضور مروان عبد العال مسؤول فرع لبنان وعدد من أعضاء قيادة الفرع، وكوادر وأعضاء الجبهة، ووفود تمثّل الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفصائل المقاومة الفلسطينية، ورؤساء بلديات، واللجنةالشعبية للمنظمة، وفاعليات وشخصيات ووجهاء ومؤسسات، وحشد من أبناء المنطقة.

افتتح الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطينيونشيد الجبهة الشعبية، ثم قدم الحفل عبد الكريم عضو المكتب الاعلامي، حيث رحب بالحضور بالحضور، واستذكر قادة الجبهة الشعبية المؤسسين الشهداء حكيمالثورة الدكتور جورج حبش، والشهيد أبوعلي مصطفى، والدكتور وديع حداد، والشهيد غسان كنفاني، وجيفارا غزة وأبو ماهر اليماني وأبو صالح وشحادة غنام وربحي حداد وأابو امل الزعتر، والشهيدين غسان وعدي أبوجمل، وآلاف الشهداء الذين سقطوا على درب الحرية العودة .

كما استذكر آلاف الأسرى القابعين في السجون الصهيونية وفي مقدمتهم نسر فلسطينالقائد أحمد سعداتالأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

ثم ألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبدالله الدنان عضو اللجنة المركزية لفرع لبنان ومسؤول منطقة صيدا وقال: تحل ذكرى انطلاقة حزبنا وانتفاضة شعبنا في لحظة يتصاعد فيها كفاح شعبنا ضد الفاشية الصهيونية التي تشتد وتتمادىعلى الصعيدين السياسي والميداني،فاشية تعبر عن نفسها بالقتل الممنهج واطلاق العنان للمستوطنين واستخدام سياسةالدمارالشامل والإبادة الجماعية كما حصل في الحرب الأخيرة على غزة، والامعان في تهويد القدس والتصعيد الاستيطانيفي الضفة مترافقا مع إقرار حكومة العدو لقانون (اسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي)، فهو ضربة لحق العودة وضربةلحقوق شعبنا في مناطق 48، وعدا عن كونة ضربة لأوهام الرهان على خيار المفاوضات الثنائية برعاية أميركية، وهوالخيارالذي لم يسترجع أرضا ولا جلب سلاما ولا أوقف استيطانا أو عدوانا طيلة عقدين ويزيد من التفاوض العبثي المدمربالتزاماتة السياسية والاقتصادية والأمنية.

وأردف قائلاً:إننا نعيش حالة مقاومة شعبية تحاول الإفلات من كل القيود المفروضةوتشق طريق البديل الشعبي وتعبرعن إرادة شعبنا الصلبة واستعداده غير المحدود للمقاومة بكل أشكالها، وقدرته الهائلة علىالصمود، وتضحياتة الجسيمة الغالية التي لم تتوقف يوماً، ان ادراك الجماهير العفوي لذلك يقتضي من القيادة المتنفذة في منظمةالتحرير ومثلها في حركة حماس أن تصغي لصوت الجماهير وفعلها،وقدأثبت شعبنا أن خيار الوحدة والمقاومة هو الخيارالقادر على دحر العدوان، وأن تدعم خيارالفعل الشعبي الذي انطلق من القدس، وأن تعمل على مغادرة حالة التناقض بين الفعل الشعبيالواحد وحالة الإنقسام الداخلي والارتهان لخيار التفاوض العبثي،والتزاماته السياسية والأمنية والاقتصادية المدمرة، وإعادة قطارالمشروع الوطني لسكتة الصحيحة، والإنهاء الفعلي لحالة الإنقسام بعيدا عن مناورات اقتسام المصالح وتقاسم سلطة، لا سلطة لها يحكمهاويتحكم بها الاحتلال بشكل مباشر بالضفة و غير مباشر في قطاع غزة، وأن يتم التفعيل الفوري لاجتماعات الإطار القيادي المؤقت لمنظمةالتحرير الفلسطينية لإعادة بنائها على أسس وطنية وديمقراطية.

وإزاء ما تقدم فإننا في الجبهة الشعبية ندعو إلى :

1- انهاء التعاقد السياسي لاتفاق أوسلو والتزاماته الأمنية والاقتصادية وإعادة ملف القضية الفلسطينية إلى هيئة الأمم المتحدة .

2- الإنهاء الفعلي للإنقسام الداخلي وإعادة بناء وتوحيد مؤسسات م.ت.ف على أسس وطنية ديمقراطية .
3- انهاء لعبة التهدئة الميدانية المجانية وإطلاق العنان لمقاومة شعبنا بأشكالها في مواجهة الفاشية الصهيونية .

4- احترام إرادة شعبنا ودعم صموده و مقاومتة لأجل الحرية والاستقلال والعودة والانتباه إلى أوضاع شعبنا الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمةجراء استمرار الاحتلال وجراء السياسات الاجتماعية والاقتصادية للسلطة.

أما في لبنان فنحن كشعب فلسطيني مع السلم الأهلي، ونحن مع سياسة النأي بالنفس وعدم الانجرار للفتنة في لبنان، وندعو الحكومة اللبنانية إلى اعطاء شعبنا الحقوق المدنيةوالاجتماعية لحين العودة إلى فلسطين .

إننا أمام مرحلة جديدة سوف تدفن خيار التفاوض، وتعلي من شأن المقاومة مرحلة يتعزز فيها التوجة الشعبي للكفاح و تشكل ارباكا للعدو، فلنشد قوس المواجهة مع الاحتلال ولنعزز من علاقتنا بالجماهير فهي الرهان المضمون الوحيد .

عاشت ذكرى الانطلاقة ...... عاشت ذكرى انتفاضة شعبنا المجيدة .... المجد للشهداء والحرية للاسرى.. وحتما بالمقاومة سننتصر.

شاهد الصور

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا