يعقد مرشح التزكية لرئاسة بلدية صيدا محمد السعودي مؤتمرا صحافيا عند الرابعة من عصر اليوم، في منزله في المدينة لإعلان لائحته المكتملة وبرنامجه للمجلس البلدي، بحضور أعضاء اللائحة ويتم التقاط الصورة التذكارية .
وكان السعودي اجتمع بعد ظهر أمس مع أعضاء اللائحة في منزله في الهلالية ـ صيدا، وتخلل الاجتماع تعارف بين المرشحين ضمن اللائحة. ثم كان بحث في الاستحقاق الانتخابي ورؤية العمل البلدي ومراجعة مسودة البيان الصحافي الذي سيعلنه السعودي اليوم.
وعلمت المستقبل أن اللائحة تضم المرشحين: محمد السعودي، ابراهيم البساط، محمد هلال قبرصلي، هناء زعتري، عرب كلش، هدية السبع أعين، وفاء وهبي شعيب، ديانا غسان حمود، محمد حسيب البزري، علي دالي بلطة، حازم بديع، منذر ابو ظهر، أحمد صفي الدين، مصطفى حجازي، نزار الحلاق، محمد الزين، أحمد جويدي، محمود شريتح، عبد الله كنعان، اسكندر حداد ومحمد حسن البابا.
وكان الأسبوع الماضي أقفل على تطورين بارزين متصلين بالاستحقاق البلدي في عاصمة الجنوب: الأول، تمثل بسحب "التنظيم الشعبي الناصري" مرشحين محسوبين عليه من لائحة السعودي وابقائه على دعم مساعي السعودي. وأكد رئيس التنظيم النائب السابق أسامة سعد أن الرأي العام الصيداوي ينتظر من السعودي، الإسراع في تشكيل لائحة من المستقلين تتمثل فيها مختلف الفئات الاجتماعية في صيدا، معلناً رفضه أي محاصصة.
اما التطور الثاني فتمثل في قرار "الجماعة الاسلامية" بألا تتمثل في لائحة السعودي بمرشحين محسوبين مباشرة عليها والاكتفاء بدعم اللائحة. وأكد المسؤول السياسي لـ"لجماعة" في الجنوب بسام حمود في تصريح، أن "الجماعة" على موقفها الداعم للسعودي كرئيس توافقي لبلدية صيدا، وأنها آثرت حرصاً منها على إنجاح أي مسعى توافقي، تقديم المصلحة العامة على كل الإعتبارات الأخرى وخصوصاً لناحية المحاصصة، فقدمت كل الدعم للسعودي ووضعت بين يديه مجموعة من أسماء أبناء المدينة المشهود لهم بالخبرة والكفاءة والنزاهة، "إلا اننا فوجئنا بوجود أسماء عديدة لها إنتماؤها السياسي غير المباشر والمباشر بحجة وجود أسماء لمرشحين ينتمون إلى "الجماعة الإسلامية"، ورفضاً لهذا الأسلوب من التعاطي الذي يتضمن في طياته المحاصصة المقنّعة وحتى لا يستغل وجود "الجماعة" بما لا ترضاه لوضع عراقيل أمام مساعي الرئيس التوافقي أعلنا سحب الأسماء المحسوبة علينا".
من جهته، قال رئيس بلدية صيدا الحالي، عبدالرحمن البزري، خلال احتفال بعيد العمال أقيم في بلدية المدينة بمشاركة السعودي: "نرحب بشخص عزيز وكريم بيننا، شخص، كقوى سياسية ومدنية وأهلية في المدينة، أعطيناه الثقة الكاملة ونحن واثقون بأنه يستحق هذه الثقة، وإن شاء الله يكون هو الرئيس المقبل لبلدية صيدا".
السنيورة
وكان رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة شدد اول من امس على عدم وجود أي عراقيل امام السعودي لاعلان تشكيلة اعضاء المجلس البلدي. وقال على هامش استقباله في مكتبه في الهلالية وفداً من رؤساء الدوائر والمصالح الرسمية في صيدا والجنوب ووفداً من لجنة المتابعة للعاملين في مستشفى صيدا الحكومي: "انا لي ملء الثقة بالسيد محمد السعودي بكفاءته وبنضجه وبمقاربته للامور وبرغبته في ان يكون هناك فريق عمل منسجم من ابناء مدينة صيدا ومن شاباتها يستطيع ان ينظر الى حاضر المدينة ومستقبلها وما هي المشاريع التي يمكن تنفيذها وكيفية استنهاض ابناء المدينة من اجل اطلاق طاقاتها وتفعيلها ولكي تتحول المدينة مقصدا، وهذا امر يتطلب تجييش كل الطاقات من ابناء المدينة، والتنافس لمصلحة المدينة