×

القوى الإسلامية في عين الحلوة احيت ذكرى المولد وكلمات اكدت رفض الطائفية والمذهبية

التصنيف: تقارير

2015-01-05  01:13 م  353

 

أحيت القوى الاسلامية في مخيم عين الحلوة ذكرى المولد النبوي واقامت احتفالا حاشدا في مسجد النور، في حضور حشد علمائي من القوى الإسلامية ورابطة علماء فلسطين والجماعة الإسلامية وممثلي الفصائل الفلسطينية وفاعليات.

خطاب
وتحدث باسم القوى الإسلامية أمين سرها أمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب فأكد "أن المرحلة التي تمر بها الأمة هي مرحلة التمكين للمؤمنين"، واصفا اياها "بأنها مرحلة عصيبة لم تمر الأمة بمثلها من قبل، خاصة في ظل هذه النهضة الإسلامية".

وتابع:"لكننا كلما مرت هذه المرحلة، اقتربنا إلى آخر النفق، ونحن موعودون من الله عز وجل بالنصر وبفتح روما كما قال النبي، وسيحكم المسلمون الأرض وستعود الخلافة الإسلامية التي ستكون على منهاج النبوة وستملأ الأرض عدلا وسلما".

وأثنى على الموقف الجريء للشاب الذي وقف في القصر في بريطانيا يدعو الملكة إلى الإسلام، فذكر "أن هذا يذكرنا ببشارات النبي الذي قال "بدأ هذا الدين غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ" والذي قال فيها عن مراحل الأمة فلا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا ويدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل".

وأضاف:"نحن لا نريد أن يحكمنا غير مسلم، ولا نريد أن يحكمنا رؤساء متعددون، الاسلام لا يقر بهذه الدول المتعددة الكثيرة التي نراها، الاسلام لا يعرف إلا حاكما واحدا ودولة واحدة للمسلمين، فالنبي جمع القبائل المتفرقة المتشتتة التي كانت لا تتفق مع بعضها البعض، ولهذا صنف من قبل الكفار بأنه أنجح شخصية في العالم لأنه استطاع في وقت قصير أن يقلب الأرض، وأن يوحد العرب والعجم ويصبحون أخوة متحابين في دولة واحدة، حتى التتار والمغول الذين كانوا وحوشا، لما جاءوا ليفتحوا بلاد المسلمين تحولواإلى الاسلام فأصبحوا مناصرين لهذا الدين ومدافعين عن النبي".

وقال:"أما اليوم بعد أن اقاموا كيانات متعددة وألغوا منصب الخلافة ومزقوها وشتتوها، فأمريكا ترسل طائراتها بدون طيار لتقصف اهل السنة وتترك الحوثيين الشيعة في اليمن، وهكذا تفعل في العراق وسوريا، وهذا تخطيط أميركي، ولكن هناك أناس أغبياء ماضون في هذا المشروع لم يعلموا أنهم في النهاية خاسرون في هذا المسار، فالإسلام هو الذي سيحكم والقرآن هو الذي سيحكم، وهذا الذي نعمل لأجله، وهذا الذي أمرنا الله به فقد قال الله تعالى:" ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".

حمود
من جهته استنكر المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود خلال الكلمة التي ألقاها باسم الجماعة كلام البعض ممن يعتبر نفسه بأنه أحد الشخصيات الدينية، نسب لنفسه بأنه من يتبع الطائفة التي على حق ومن خالفها على باطل، بل ويدعي بأنه لم يخطئ ولو بواحد في المئة، ويصف من خالفه ولو بالسياسة فقط بأنه واشنطن وتل أبيب داعيا اياهم بالانضمام إلى المقاومة، فقال: هذا المخيم علم الناس المقاومة، من صيدا انطلقت المقاومة أيها الجهلة، ليكونوا على طريق الحق!، واصفا أمثاله بأنه بحاجة إلى حجر يجب أن يحجر عليه ويرفض كلامه ولو كان يضع "لفة" على رأسه".

وقال:"إننا نرفض الطائفية والمذهبية ونرفض الغلو في الدين ونرفض تصرفات بعض من يتجاوزون شرع الله وإن ادعوا انهم مقاومون أو مجاهدون من أهل السنة، ولكن فلتنظر بعينيك ايها الأعور، فلتنظر ماذا يحصل في سوريا، وماذا يحصل في العراق، وماذا يحصل في اليمن، التطرف والظلم والتكفير مرفوض من الجميع، المجازر مرفوضة من الجميع، ولكن أن تسكتك حفنة من الدولارات عن قول الحق وأنك تدعي أنك من ورثة الأنبياء فتبا لك".

واستنكر على من يبيع الإسلام ويتاجر بالإسلام من دعاة الإسلام من أجل منصب هنا أو منصب هناك أو حفنة من الدولارات، فهذا رئيس التيار وهذا أمين عام علماء المقاومة، وذلك لا ادري من اين حصل على تلك الشهادة، ثم يأتوا لكي يتفيقهوا على المسلمين ويدعون علما، قد يكونون يعلمون، فسوف يكون وبالا عليهم لأنهم يخالفون ما يعلمون.

وطالب "بضرورة تطبيق الإسلام كمنهج حياة، تطبيقه على انفسنا ومنازلنا لنصل إلى ما وصل إليه عامل النظافة في غزة، ساردا ما حصل معه، عندما رفض أن يأخذ 30 ألف دولار كان قد وجدها ملقاة في القمامة، فأبى إلا وأن يوصلها إلى أصحابها وأن لا يأخذ منها وهو في أمس الحاجة إلى المال، فرغم الضيقة الاقتصادية والاجتماعية إلا وأنه رفض أن يأخذ أي مكافأة في حين أنه استدان من زميله ثمن افطاره".

ذياب
وألقى الشيخ حسن ذياب كلمة رابطة علماء فلسطين في لبنان متوقفا عند فضائل خير البرية محمد وما قدمه للبشرية من هدي، فكان الإنسان في العصر الجاهلي يعبد إلها هو صانعه بيديه، فيسجد له ويركع ويتوسل إليه، وعندما يجوع يأكله، فأتى محمد بالإسلام من عند الله الذي أخرج البشرية من الظلمات إلى النور ومن عصر الجهل والتخلف إلى عصر النور والتقدم، وقد استشهد ببعض أقوال المستشرقين الغربيين الذين لم يستطيعوا إلا وأن يمدحوا نبي الإسلام لما قدمه للبشرية فيقول أحدهم "لو أن محمدا معنا لحل مشاكل العالم أجمع، وهو يحتسي فنجانا من القهوة".

وكان الاحتفال افتتح بتلاوة آيات من كتاب الله تلاها الشيخ سعيد خطاب، وقدم للاحتفال الشيخ أبو اسحاق المقدح وتخلله اناشيد مميزة لفرقة الفرقان للفن الإسلامي من وحي المناسبة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا