اقترح عضوان في مجلس الشيوخ الاميركي احدهما ديمقراطي والاخر جمهوري ان تحتل فيكتوريا اللبنانية الاصل مقعد زوجها الراحل ادوارد كنيدي في مجلس الشيوخ.
وقال السناتور الديموقراطي كريس دود في تصريح لشبكة التلفزيون الاميركية سي ان ان مهما كان قرار فيكتوريا فأنا اقف الى جانبها.
واضاف ان فيكي كنيدي ٥٥ عاما سبق ان صرحت بانها غير مهتمة بتسلم مقعد زوجها الا انها قد تغير رأيها واذا فعلت ذلك فانا اؤيدها وسيكون الامر رائعا.

والسناتور دود مرشح لخلافة السناتور كنيدي على راس لجنة الصحة في مجلس الشيوخ.
واشاد دود بمزايا وقدرات فيكي كنيدي معتبرا انها يمكن ان تكون مفيدة لنا في الكونغرس مضيفا انه لا بد لها من مناقشة الامر مع عائلتها وابنائها قبل ان تأخذ قرارا في هذا الصدد.
من جهته، اعتبر السناتور الجمهوري اورين هاتش في مقابلة مع سي ان ان ايضا ان ترشيح فيكتوريا كنيدي التي تزوجت ادوارد كنيدي قبل ١٧ عاما لا بد من ان يدرس. ومع ان هاتش كان خصما سياسيا لكنيدي فانه كان من اقرب اصدقائه.
واشاد السناتور الجمهوري بفيكي كنيدي التي وصفها بانها محامية لامعة وشخص صلب مضيفا من المؤكد انها احدثت تغييرا في حياة تيد وانا اكن لها الاحترام الكبير.
وامس الاول ووري السناتور كنيدي الثرى في مقبرة ارلينغتون، الى جانب شقيقيه اللذين قضيا اغتيالا جون وروبرت، في ختام مسيرة جنائزية مهيبة شارك فيها الاف الاشخاص الذين وقفوا في شوارع واشنطن اثناء مرور النعش.
وبعدما اسدل الليل ستاره على ارلينغتون، ووري جثمان السناتور الذي رحل الثلاثاء عن ٧٧ عاما بمرض سرطان الدماغ الثرى الى جانب الرئيس الراحل جون كنيدي الذي تعلو قبره شعلة ابدية.
واقتصرت المشاركة في مراسم الدفن على عائلة الراحل واقاربه، في حين نقلت محطات التلفزة وقائع الدفن مباشرة على الهواء.
وشارك في موكب الجنازة الى جانب عائلة كنيدي المرشح الديموقراطي السابق الى الانتخابات الرئاسية في ٢٠٠٤ جون كيري الذي يشغل حاليا منصب سناتور ولاية ماساتشوستس، تماما كالسناتور الراحل.
كذلك حضر الجنازة نائب الرئيس جو بايدن الذي جمعته بالراحل علاقة زمالة طويلة في مجلس الشيوخ، لا سيما وانه كاثوليكي ومن اصول ايرلندية تماما كآل كنيدي. اما الرئيس باراك اوباما فشارك في وداع صديقه الراحل في القداس الجنائزي الذي اقيم عن راحة نفسه صباحا في بوسطن حيث القى خطابا تأبينيا مؤثرا.
وقد عبر موكب الجنازة المسار عينه الذي سلكته جنازة شقيقه جون عام ١٩٦٣.
واشنطن - ا ف ب