هل ينفرط عقد التوافق الصيداوي على المرشح لرئاسة بلدية صيدا رجل الاعمال محمد السعودي، بعد اعلانه لائحة "الوفاق والانماء لمدينة صيدا"، وهل يتمكن من تجنيب صيدا معركة فعلية او اعتراضية ولو بالشكل، ام انه سيعتذر ويوضب حقيبة السفر، كما كان صرح لـ"النهار" اذا لم يحظ بتوافق واجماع من الجميع؟
اما وقد تسرع السعودي او استعجل في تثبيت اسماء لائحته، على رغم علمه وعلم الجميع بوجود اعتراض على تشكيلها خصوصا من رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد و"الجماعة الاسلامية"، بحيث يرى الاول ان ثمة اسماء كثيرة داخلها محسوبة  على "تيار المستقبل" وعلى النائبة بهية الحريري، فمن المقرر ان يعقد سعد قبل ظهر اليوم مؤتمرا صحافيا يعلن فيه موقفه.
واشارت مصادره الى استياء من "تسرع" السعودي في زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري "مما زاد الشكوك في النهج الذي سيتبعه، وكأن الامور اصبحت منزلة ومنتهية قبل ان تبدأ".
 

وكان السعودي زار صباحا سرايا صيدا والتقى محافظ الجنوب بالوكالة نقولا بو ضاهر، قبل ان يتقدم بطلب ترشيح رسمي. واوضح موقف سعد من اللائحة انه "داخل المجلس البلدي لا سياسة، والاشخاص الموجودون هم من ذوي الكفاية وباختصاصات مختلفة ليستطيعوا تنفيذ المهمات المطلوبة منهم".

 

وبعد الظهر، عقد مؤتمرا صحافيا في منزله في الهلالية، استهله بتحية العمال في مناسبة اول ايار، شاكرا باسمه وباسم اعضاء لائحة "الوفاق والانماء لمدينة صيدا"، جميع الذين ساهموا في تسميته مرشحا توافقيا. و واشار الى ان 21 عنوانا تسعى اللائحة الى تحقيقها ثم تلا اسماء الاعضاء كالآتي:
ابرهيم يوسف البساط، هناء محمد الزعتري، منذر ابو ظهر، مصطفى ماجد حجازي، علي دالي بلطة، حازم خضر بديع، محمد حسيب البزري، عرب رعد كلش، ديانا غسان حمود، وفاء وهبي شعيب، احمد صفي الدين، اسكندر حداد، عبدالله كنعان، محمد حسن البابا، محمد سليم الزين، نزار حلمي الحلاق، هدية السبع اعين، احمد حبيب جويدي، محمد هلال قبرصلي، محمود يونس شريتح ومحمد السعودي.