الديمقراطية تحتفل بعيد العمال العالمي

التصنيف: إقتصاد

2010-05-04 12:23 م 1118

أحيت منظمة لجان الوحدة العمالية ( إتحاد لجان حق العودة ) في منطقة صيدا الأول من أيار عيد العمال العالمي في مهرجان عمالي في مخيم عين الحلوة في قاعة المركز الرياضي الفلسطيني بحضور السيد عبد اللطيف الترياقي رئيس إتحاد ومستخدمين العمال في الجنوب ووفد تيار المستقبل أبو يوسف العدوي أمين سر إتحاد نقابات عمال فلسطين ( فرع لبنان ) وعلي المحمود أمين سر منمة لجان الوحدة العمالية في لبنان وممثلين عن القوى والفصائل الوطنية الفلسطينية والغتحادات واللجان الشعبية وفاعليات المخيم وحشدُ من العمال .

إفتتح الإحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الطبقة العاملة الفلسطينية في أرض الوطن والشتات والطبقة العاملة اللبنانية والعربية .

كلمة إتحاد ومستخدمين العمال في الجنوب ألقاها أمين السر حيا فيها الطبقة العاملة على أرض الوطن في مواجهة الإحتلال الصهيوني في سواعده السمراء وأكد أن نضال الطبقة العاملة سيتحقق بتحقيق النصر على الطغيان الصهيوني وطالب الدولة اللبنانية بإعطاء الشعب الفلسطيني في لبنان حقوقهم وفي مقدمتهم الطبقة العاملة بداً من حق العمل وصولاً للمادة 59 التي نعامل بالمثل العامل اللبناني في الدول الاخرى وتشريع قوانين العمل في المجلس اللبناني حتى لا تبقى عرضى لأية إهتزاز

كلمة إتحاد عمال فلسطين ألقاها أمين السر في لبنان أبو يوسف العدوي دعا السواعد السومراء في أرض الوطن إلى الإستمرار في مواجهة الطغيان الصهيوني والإستمرار على خطى شهداء الطبقة العاملة الفلسطينية التي سقطت في ساحة الشرف في وجه العدوان الصهيوني حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس , كما ناشد الدولة اللبنانية إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والإنسانية وفي مقدمتهم حق العمل والتملك للمنزل بعيداً عن المماطلة .

كلمة لجان الوحدة العمالية ألقاها مسؤولها في لبنان السيد علي المحمود حيث أكد على أهمية الدور الطبيعي التي تلعبه الطبقة العاملة الفلسطينية للدفاع عن مصالها لتحسين أوضاعها الإقتصادية والدور الريادي المتقدم في التصدي للعدو الصهيوني على أرض الوطن مؤكد أن العام القادم سوف تتحقق أهداف شعبنا في دحر العدو وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعودة اللآجئين إلى ديارهم طبقاً للقرار 194.

كما ناشد الدولة اللبنانية العمل الجاد على سن قوانين تشريعية تتضمن إعطاء شعبنا حقه في العمل لتأمين حياة لائقة له .

وختم بضرورة الحفاظ على الإتحاد العام لعمال فلسطين بإعتباره الحاضن الشرعي لحقوق شعبنا والدفاع عن مصالحه النقابية كما اكد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار مخيم نهر البارد بعيداً عن سياسة المماطلة .