×

المرحلة الأولى لـ شباب بدون مخدرات لـ أمان الشبابية شملت أكثر من 7000 طالب

التصنيف: المرأة

2010-05-04  03:49 م  944

 

 

 
خلصت المرحلة الأولى من حملة "شباب بدون مخدرات " التي أطلقتها "جمعية أمان الشبابية" قبل أكثر من شهر بالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة وشملت أكثر من 7000 طالب ثانوي وجامعي في العديد من المناطق اللبنانية الى أنه لا يوجد مراكز صحية في معظم المناطق لمعالجة المدمنين ، والى معرفة لافتة لدى الشباب اللبناني باسماء بعض المواد المخدرة واين تباع وكم سعرها وماذا يشعر الشاب عند تناولها ، قابلها عدم معرفة أو وجود فهم خاطىء لدى الشباب للجوانب القانونية من عقوبة التعاطي والترويج والاتجار بالمخدرات، فيما برز العاملان الاجتماعي والاقتصادي وتأثيراتهما النفسية كمسبب رئيس في تعاطي المخدرات لدى الشباب . وانتهت معظم ورش العمل والندوات الى توصيات بنشر التوعية وزيادة مكاتب وفرق عمل مكتب مكافحة المخدرات في لبنان وتشجيع الزراعات البديلة لزراعة المخدرات .
وكانت الحملة التي تهدف لتسليط الضوء على آفة المخدرات اوخطورة الادمان عليها والتوعية حولها، تنقلت على مدى شهر ونصف الشهر بين المناطق وتوزعت على العديد من الجامعات والمدارس والجمعيات وبالتعاون مع الهيئات التعليمية وتربويين وقانونين للحد من ظاهرة الإدمان في المجتمع اللبناني وتعميم شبكة أمان اجتماعية وتحفيز القطاعات الاجتماعية الفاعلة والبلديات وبالتعاون مع الوزارات المعنية بالعمل الثقافي والاجتماعي والتربوي على تخصيص برامج خاصة بالشباب لتشجيعهم على ملء أوقات الفراغ بالمفيد من الأنشطةوإعطائهم الثقة بالمستقبل. وتضمنت الحملة تنفيذ برامج توعية على مضار التعاطي والإدمان وتخصيصبرامج دورية عن الإدمان والمدمنين .
وأوضح منسق مشروع "شباب بدون مخدرات " طارق ابوزينب انه تم اعداد تقارير من عدة مناطق لبنانية استهدفتها الحملة شملت 2000 طالب في معظم مدارس صيدا والجوار، و2500 طالب ثانوي وجامعي من البقاع  و1680 طالبا من معظم مدارس وجامعات الشمال و1000 طالب من مدارس وجامعات بيروت.. وقال: وفقا لهذه التقارير تبين لنا . أنه: لا يوجد مراكز صحية في معظم المناطق لمعالجة المدمنين،  وهناك تفشي كبير لأسماء المواد المخدرة عند معظم الشباب اللبناني واين تباع وكم سعرها وماذا يشعر الشاب عند تناولها ، وهناك مفهوم الخاطئ او عدم معرفة بالشق القانوني لجرم التعاطي والترويج والإتجاربالمخدرات عند معظم الشباب اللبناني ، ولا توجد ثقافة إعلامية فاعلة للتوعية حول مخاطر هذه الآفة.
واشار الى أن ورش العمل والندوات التي تضمنتها الحملة خلصت الى توصيات عدة منها : زيادة مكاتب وفرق عمل مكتب مكافحة المخدرات في لبنان، وتشجيع الزراعة البديلة والتشدد فيها من قبل وزارة الزراعة، ومطالبة وزارة الصحة بانشاء مراكز صحية في المناطق للحد من الإدمان عند الشباب من خلال المعالجة السريعة لهم، ودعوة مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع البلديات والوزارات المعنية بالشأن التربوي والثقافي والاجتماعي لتخصيص برامج توعية حول آفة المخدرات ومخاطرها .
 وأكد أبو زينب أن مسؤولية انتشار هذه الظاهرة تقع على المجتمع بأسره ابتداء من الفرد والعائلة مرورا بالمجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية وصولا إلى الدولة و أجهزتها ومؤسساتها . متوجها بالشكر الى  النائب بهية الحريري لرعايتها ودعمها للمشروع .
وكان برنامج الحملة الذي تنقل بين المناطق تضمن عرض فيلم قصير يحكي قصة شاب جامعي مدمن سابق يقوم بعرض تجربتة الاجتماعية والنفسية والقانونية مع التعاطي .. وكانت مشاركة من الطلاب بأسئلة هادفة حول الفيلم والمشكلة وتوزيع نحو 20 الف بوستر توعية وكتيبات تضمنت ارشادات حول الآثار السلبية للتعاطي واهمية المبادرة للمعالجة .

و شرح المنسق القانوني للمشروع المحاميان فضل ابوظهر وزين ابوظهر عن السجل العدلي التي يعتبر الهوية المدنية للانسان في لبنان وكيفية عدم امكانية تنظيفه  من جرم التعاطي والإتجار بسهولة ، منوها بالعمل الجاد لمكتب مكافحة المخدرات في لبنان في محاربة هذه الآفة الخطيرة ، مطالبا وزارة الداخلية  بزيادة المكاتب وعناصر مكتب مكافحة المخدرات في المناطق . وتناولت استاذة العلم النفس التربوي زينب الجباعي الشق الاجتماعي والنفسي لظاهرة الإدمان والتعاطي  .

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا