اتخذت القوى الأمنية في مدينة صيدا تدابير احترازية في محيط المركز الثقافي الفرنسي، فعززت عناصر الحماية الموجودة عند مدخله والتابعة لجهاز أمن السفارات بدورية دائمة لمفرزة الطورائ.وعلمت «المستقبل» أن هذا التدبير الاحترازي جاء تحسباً لأية تحركات قد تشهدها صيدا أو مخيماتها بعد صلاة الجمعة على خلفية نشر مجلة «شارلي ايبدو» الفرنسية رسوماً مسيئة الى الاسلام .

وكانت اجراءات أمنية استثنائية اتخذت منذ صباح امس ايضاً عند مداخل سرايا صيدا الحكومية وتحت اشراف ضباط، بحيث أخضعت السيارات والمواطنين الداخلين الى السرايا لعملية تفتيش دقيقة. واتخذت تدابير مماثلة عند مدخل قصر عدل صيدا من قبل وحدات من قوى الداخلي وسرية الفهود .

وذكرت مصادر أمنية أن هذه التدابير مجتمعة هي جزء من الخطة الأمنية المتخذة أساساً في صيدا، والتي تتخذ في كل يوم منحى وشكلاً ووتيرة مختلفة وفقاً للمستجدات على الصعيد الوطني العام أو وفقاً لما يرد الى الأجهزة الأمنية المعنية من معلومات تقتضي اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر .فيما حافظ الجيش اللبناني على تدابيره الأمنية المشددة عند مداخل مخيم عين الحلوة والتي كان اتخذها قبل يومين على أثر التحركات والظهور المسلح في تعمير عين الحلوة والمخيم بالتزامن مع عملية سجن رومية الأمنية وبعدها.