مستمرون بلائحة الوفاق ولن ندخل سجالاً سياسياً

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-06 08:54 ص 796

أكد المرشح لرئاسة بلدية صيدا المهندس محمد السعودي أنه مستمر في خوض الانتخابات البلدية في صيدا بلائحة الوفاق والانماء التي أعلنها الاثنين الماضي. وقال ان أي عضو في اللائحة لن ينسحب، خلافاً لما تم نشره في بعض وسائل الاعلام. ورفض الدخول في سجالات سياسية مع أحد معتبرا أن البلدية مجلس إنمائي ليس له علاقة بالسياسة.
كلام السعودي جاء اثر لقائه في صيدا القاضي الشيخ أحمد الزين في منزله في المدينة، حيث تشاور معه في الاستحقاق الانتخابي .
وقال السعودي: هي زيارة لأخذ المباركة والنصائح من القاضي الزين والتي نعده بأننا سنأخذها في الاعتبار وسنمضي بها ونحقق ما تحتاجه هذه المدينة من رعاية ومشاريع إنمائية واللّهم وفق.
وعما نُشر في بعض وسائل الاعلام بخصوص انسحاب او سحب احد المرشحين قال السعودي: "المحامي أحمد صفي الدين أخ كريم ومستمر معنا، وهذا ما قاله لي اليوم والبارحة وكل يوم أنه معنا قلباً وقالباً. وهو لا يزال في موقفه متعاطفا ومتضامنا مع اللائحة، لائحة الوفاق والإنماء. ليس عندي شك أننا نحن الاعضاء الـ21 جميعا يد واحدة متضامنين متماسكين يدا واحدة لنهاية سعيدة. ونحن مستمرون في خوض الانتخابات البلدية في صيدا بلائحة الوفاق والانماء، وأي عضو في اللائحة لن ينسحب. لن ندخل في سجالات سياسية مع أحد لأننا نعتبر أن البلدية مجلس إنمائي ليس له علاقة بالسياسة.
وأكّد القاضي الزين تأييده للسعودي وأثنى على مواصلته في تحمل المسؤولية. وقال: نرحب بالسيد محمد السعودي لترؤسه لائحة المجلس البلدي في صيدا، كما نرحب بمبدأ التوافق بين الجميع في هذه الانتخابات. ونقصد بذلك تحقيق أمرين أساسيين، الأول: هو المصلحة الحقيقية لصيدا من أجل إنشاء مشروع للبلدية يتمم ما تحتاجه بلدتنا من مشاريع مجمدة لفترة من الزمن وذلك بسبب الصراعات السياسية التي كانت قائمة. فإيجاد مجلس بلدي توافقي يوافق عليه الجميع أمرُ ضروري وجيد نؤيده جميعا. والامر الثاني، ما نعرفه عن السعودي مما يتمتع به من خلق حسن وصدق وأمانة واخلاص وكفاءة في العمل العام الذي قد يفيد البلد ويفيد البلدية بالذات ونطلب اليه الاستمرار في مشروعه هذا خدمة للبلد. ولا بدّ من الاشارة الى أنه قد يصعب نيل الاجماع وموافقة الجميع الا أننا نقول له هذا أمر طبيعي، ونحن نترك كل انسان هو واجتهاده ونطلب اليه الاستمرار في تحمل المسؤولية أولا انسجاما مع ما يتمتع به من كفاءة تعود على البلد بالخير ولما في ذلك من مصلحة لصيدا. والامر الاخير، بلدنا بحاجة لرجال يقدمون لهذه البلدة مشاريع هي بحاجة اليها خاصة في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها، فأهلا وسهلا بالسيد السعودي نتمنى له التوفيق وكل الخير.
وعلّق السعودي على موقف النائب السابق أسامة سعد. وقال: "سمعنا طبعاً تعليق الأخ الصديق سعد، وأتمنى أن يغيّر موقفه. وعندما بدأنا قلنا إننا نريد العمل بعيداً عن السياسة".
أضاف في حديث الى قناة "lbc"، أن "لائحة "الوفاق والانماء" تمثل الكفاءات الصيداوية المنوط بها تنفيذ مشاريع صيدا التي أعلنت عن 21 منها من أصل 50 مشروعاً في بيان اللائحة"، مضيفاً "أنا مهندس ولا أصلح أن أمثل جهات سياسية وأنا قبلت المهمة لأن هناك مشاريع محتاجة لتنفيذ، وأريد أن أجمع مجموعة من الأعضاء تساعدني في التنفيذ وشكّلنا اللائحة وقد راجعناها مع جميع الأطراف الذي قالوا "إنك تمثلنا"، مشدداً على أن "كل صيدا ستنتخب وفي صيدا كفاءات كثيرة ومنهم كثر مؤيدون لأحزاب. وفي اللائحة أناس صيداويون أثق بهم. واللائحة شكلت منهم وهل سنشكلها بأناس من القمر؟".
ورداً على سؤال، قال السعودي: "جمعتُ 60 اسماً، ونحن بحاجة إلى 21 لعضوية مجلس صيدا البلدي، وبدأت أجتمع مع جميع الأطرف. وقد قال لي النائب السابق أسامة سعد "أنت تمثلنا ولك مطلق اليد في أن تأتي في اللائحة التي تساعدك في المشاريع". وتابع: "كنت أتمنى أن يكون موقف سعد غير ذلك، ولكن لديه ظروف هو أدرى بها، وقد طلب منّي تأجيل اعلان اللائحة. وكنتُ أعلمتُ الصحافة والأعضاء عن الأسماء ولم أتعود في عملي أن أؤجل شيئاً".
وأوضح السعودي، رداً على سؤال، أن "الزيارة التي قمنا بها للرئيس سعد الحريري كانت تهدف الى إطلاعه على تركيبة لائحة صيدا، ودولة الرئيس من أبناء صيدا ومن واجبي أن أقدّم له اللائحة كما قدّمتها للرئيس فؤاد السنيورة والسيدة بهية الحريري، كما ان زيارتي للرئيس سعد الحريري كانت لبحث المشاريع التي اشتملها البيان البلدي". وقال "نحن عزمنا على المضي في الترشيح".