×

أسامة سعد يستقبل عزام الأحمد:

التصنيف: تقارير

2015-01-23  11:26 ص  385

 

 

أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن فلسطين هي القضية الأولى للأحرار في الأمة العربية والعالم، وأن صلابة الموقف الفلسطيني ستحبط كل المحاولات التي تسعى لتصفية هذه القضية وتفتيت الوطن العربي على أسس طائفية ومذهبية. كما أكد سعد أن شعوب الأمة العربية، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، ستنجح في تحقيق أهدافها في التحرر والحرية والتقدم وتحقيق كامل تطلعاتها في مختلف الأقطار.

كلام سعد جاء خلال استقباله وفداً فلسطينيا ضم كلاً من: رئيس كتلة فتح النيابية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وقائد الامن الوطني الفلسطيني صبحي أبو عرب، بحضور عضوا قيادة التنظيم محمد ظاهر، ومعروف أسامة سعد.

وصرح سعد بعد اللقاء قائلاً: "لقد كانت فرصة للتشاور بمختلف القضايا التي تهم الشعبان اللبناني والفلسطيني. وعلى الرغم من التصعيد الخطير الذي يستهدف تصفية قضية الشعب الفلسطيني فإن صلابة الموقف الفلسطيني والتضحيات الجسيمة التي قدمها هذا الشعب، ولا يزال يقدمها، ستحبط كل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وستبقى قضية فلسطين قضية العرب المركزية، وسيتواصل النضال من أجل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ومن أجل قضية العرب الأولى والأحرار في هذه الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني. وهزيمة هذا المشروع فوق الأرض العربية هو معيار لقدرة أمتنا على مواجهة التحديات، خصوصاً وأن هذه المرحلة تحمل في طياتها الكثير من المخاطر على وحدة أمتنا.
أما المحاولات الأميركية الصهيونية الرجعية العربية لتفتيت المنطقة على أسس طائفية ومذهبية فهي من ضمن المشاريع التي تخدم المخططات الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية. هناك ترابط بين ما يجري في الواقع العربي وبين ما تخطط له إسرائيل من أجل تصفية القضية، لذلك نحن ندعو إلى نضال متواصل لهزيمة كل المشاريع التي تستهدف هذه الأمة وبخاصة قضية فلسطين. وشعوب الأمة العربية، وفي طليعتها الشعب الفلسطيني، ستنجح حتما في تحقيق أهدافها في التحرر والحرية والتقدم، وتحقيق كامل تطلعات الشعوب في مختلف الأقطار. هناك وعي عربي جديد يتشكل، وهذا الوعي العربي سوف ينتج مشروعا نهضويا نتطلع إليه جميعاً".

وحول أوضاع لبنان ومنطقة صيدا ومخيماتها، قال سعد:"  نحن ندعو لوقف كافة الحملات، وإلى معالجة مرنة وحكيمة وواعية ومسؤولة لكل الملفات المرتبطة بموضوع المخيمات بما يحافظ على الأمن الوطني اللبناني وأمن الشعبين اللبناني والفلسطيني. نحن ندعو إلى هذا، وندعو كافة القوى لتحمل مسؤولياتها من فصائل فلسطينية وقوى وطنية لبنانية إضافة إلى السلطة اللبنانية. هذه المنطقة هي منطقة مواجهة مع التهديدات الإسرائيلية، وحماية هذه المنطقة هي مسؤولية الجميع. لا ينبغي لأي كان أن يفكر بتوريط هذه المنطقة بأي صدام لا يخدم بنهاية المطاف إلا العدو الصهيوني وأهدافه في لبنان، وفي ضرب القضية الفلسطينية، واستهداف قضية اللاجئين الفلسطينيين، وقضية حق العودة. إن مخيم عين الحلوة الآن هو في حال أفضل مقارنة بالفترة الماضية. والموقف الفلسطيني هو موقف مسؤول وواع ومتنبه للمخاطر، مثله مثل مواقف الكثير من القوى الحريصة على الأمن الوطني اللبناني، ونحن حريصون على أمن الشعبين اللبناني والفلسطيني.
الكلام هو عن كتلة بشرية هائلة، وعن ساحة الجنوب التي وقفت وجابهت العدو الصهيوني. هذه المنطقة يجب أن تكون محصنة، وعلينا جميعاً مسؤولية تحصينها. وليس واردا أن يقوم  أي طرف يستشعر الخطر الإسرائيلي، ويضع نفسه في مواجهة هذا الخطر، أن يدفع باتجاه أي توتير. ومن الضروري أن تتوقف كل هذه الأجواء من التحريض والتوتير.

بدوره عزام الأحمد صرح قائلاً:" نحن حريصون في كل زياراتنا للبنان أن نلتقي الأخوة في بيتهم هنا للتشاور في كافة القضايا المشتركة، وإطلاع الأخوة في التنظيم الشعبي الناصري، واطلاع سعد، على الأوضاع في فلسطين. ولم يقتصر التشاور على النطاق الفلسطيني في ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية وتهديد المسجد الأقصى والقدس من محاولات التهويد من قبل المتطرفين من الصهاينة، وأيضاً تعثر عملية السلام بسبب التعنت الإسرائيلي والتنكر الإسرائيلي لقرارات الشرعية الدولية، وتواطؤ الولايات المتحدة مع الجانب الإسرائيلي، كما جرى التشاور حول الجهود المطلوبة على كافة الأصعدة العربية والإقليمية والدولية لمجابهة المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، سواء في مجلس الأمن أو أطراف المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة.

وحول وضع المخيمات الفلسطينية بخاصة مخيم عين الحلوة، قال الأحمد:" هناك محاولات لأطراف خبيثة تريد زج المخيمات الفلسطينية، بخاصة عين الحلوة، بأحداث لا علاقة له بها، تحت عنوان فارين في وجع العدالة لجأوا إلى المخيم، والتهديدات المتصاعدة لتفجير الوضع الأمني في المخيم. لقد تمت مناقشة هذه الأوضاع، وأطلعت سعد على الاتصالات التي قمت بها مع المسؤولين اللبنانيين الرسميين ومختلف القوى اللبنانية، وكان التحليل والرؤية حول كيفية معالجة هذه المسالة متطابقين تماماً.
 لا بد من معالجة الأزمة التي أطلق عليها أن هناك فارين إلى المخيم ومعالجتها بحكمة وروية عالية وطرق سياسية بعيدة عن الدعوات لمعالجات أمنية، لأن القوى التي تدعو للمعالجات الأمنية إنما تقوم بتفجير الوضع في المخيم، كما تلحق الضرر بالعلاقات اللبنانية الفلسطينية وبالاستقرار والأمن اللبناني نفسه.

شاهد الصور

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا