كشفت مصادر طبية أردنية أن أربعينياً توفي متأثراً بالفيديو الوحشي لإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً في قفص وهو حي.
وقالت المصادر إن الرجل، وهو من سكان مدينة الزرقاء شمال العاصمة عمان، لم يحتمل هذه المشاهد وشعر بألم ضاغط في الصدر، فأصيب بنوبة قلبية نقل على إثرها للمستشفى، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.
وبحسب زملائه في العمل، فإن المتوفى ومنذ اليوم الأول لسقوط طائرة الكساسبة كان يشعر بالحزن الشديد، وخلال الأيام الماضية لم يكن ينفك عن متابعة المواقع الإخبارية العربية والعالمية للاطمئنان على حياة معاذ.
وقد حظي الفيديو بمتابعة كبيرة وتناقلته وسائل الإعلام الدولية والمحلية وشبكات التواصل الاجتماعي وخُلق صفحات وحملات للتضامن مع الطيار الأردني المقتول وعائلته، ورغم أن أشرطة "داعش" معروفة بالبشاعة في محتوياتها إلا أن صورة الكساسبة يحترق وهو حي أثارت الكثير من الجدل والغضب.
كما عمَّ الأردن حزن وغضب شديدين، بعد نشر "داعش" لصور فظيعة لمقتل الكساسبة في ظروف مريعة، وهو ما اعتبره مراقبون أن التنظيم يزيد من وحشية التكتيكات الإرهابية التي ينتهجها إلى مستوى صادم.