أكد رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة على اهمية ان يأتي مجلس بلدي لمدينة صيدا يتمتع بالانسجام وان يكون فريق عمل قادرا ان يتعاون مع بعضه .. معتبرا أن الاستحقاق البلدي هو منافسة رياضية ، وقال السنيورة في أجواء تزامن الاستحقاق البلدي مع المونديال أن الذي يحرز الهدف ليس فقط من يسجله بل الفريق كله الذي يعمل بشكل متناغم.. لافتا الى أن المرشح لرئاسة بلدية صيدا المهندس محمد السعودي سيسجل الهدف في مرمى الاستحقاق البلدي بالتعاون مع الفريق الذي شكله ..

من جهتها اعتبرت النائب بهية الحريري أن الاستحقاق البلدي هو استحقاق المدينة وليس استحقاق القوى السياسية فيها.. وقالت : ان هناك انتخابات ، ولكن لا يعني معركة كسر عظم .. فنحن لا نستخدم كلمة معركة لأننا لسنا في ساحة حرب ، بل نحن في اطار ان تنتج هذه المدينة بارادة اهلها وبنسائها ورجالها فريق عمل بلدي على قدر طموحات أهلها وتطلعاتهم لمرحلة من اعادة اللحمة وتعزيزالاستقرار الأمني والاقتصادي والانمائي والاجتماعي وزيادة فرص العمل .

كلام السنيورة والحريري جاء خلال لقاء في مجدليون مع عشرات العائلات الصيداوية من حي الدكرمان - أكبر أحياء مدينة صيدا - لوضعهم في أجواء الاستحقاق البلدي والاختياري .

وقالت النائب الحريري: الاستحقاق البلدي أردناه ان يكون استحقاق المدينة وليس استحقاق القوى السياسية في المدينة وهذا قرار انا أخذته ولي شهر ونصف اتعاطى مع كل الناس وكل شرائح المدينة بلقاءات مستدامة حتى نؤكد كل يوم أن الاستحقاق يمثل أهل المدينة ولا يمثل التيارات السياسية أو المنتظمة في المدينة . بناء عليه تم اختيار الأستاذ محمد السعودي الذي تعرفون انه على مسافة واحدة من الجميع ، وفي بداية الاخنيار لاقى تحريبا من كل الأطراف ما أرخى شعورا بالراحة من المدينة كلها وفي نفس الوقت ادى الى نوع من التراخي لأنه أظهر وكأننا ذاهبون الى تزكية ، ومن ناحيتي انا والفرقاء الآخرين قلنا ان هناك تفويض للأستاذ محمد ليقوم بتشكيل اللائحة التي هي مكونة من 21 شخصا ليختار فريق عمل يستطيعوا أن يكونوا منسجمين وموزعين على مؤسسات المدينة وقطاعاتها برجالها ونسائها .. وهو قام بحركة تشاور كبيرة وكل الأطراف كانت تتواصل معه واستطاع ان يقدم مجموعة من الشباب والنساء يستطيعوا أن يكونوا فريق العمل .. المدينة غنية بطاقاتها وقطاعاتها ونجاحاتها ولكن بالنهاية هناك 21 اسما رئيس اللائحة وعشرين شخصا . الوضع الحالي ان هناك انتخابات ، والانتخابات ليس معناها حماوة بمعنى معركة كسر عضم .. نحن لا نستخدم كلمة معركة لأننا لسنا في ساحة حرب ، بل نحن في اطار ان تنتج هذه المدينة بارادة اهلها وبنسائها ورجالها فريق عمل .. يجب أن  نحضر أنفسنا لـ23 الشهر فهناك انتخابات وان شاء الله تكون النتائج على قدر طموحات أهل المدينة وعلى قدر تطلعاتهم لمرحلة من اعادة اللحمة لأبناء المدينة وفرض الاستقرار الأمني والاقتصادي والانمائي والاجتماعي وهذا يؤدي الى زيادة في الاستثمار وفي فرص العمل والتي نعتبرها نقطة مركزية عندنا كم نستطيع أن نؤمن فرص عمل .يفصلنا عن اقفال باب الترشيح 4 او 5 ايام ، وفي هذه الفترة هناك تواصل دائم مع الأستاذ محمد السعودي لأن القرار له كما كان له القرار باطلاق اللائحة هو التفاوض معه والقرار له ونحن مساندون وليس اكثر .. واذا كنا فعلا نحاول لم المدينة بأبنائها الذين نجحوا والذين حققوا نجاحات هذه فرصة لنا ان نعطي املا لناسنا .

وتحدث الرئيس السنيورة فقال: هذه مناسبة طيبة ان نلتقي في استحقاق مهم في كل لبنان ولكن في صيدا ايضا ما يهمنا هو الاستحقاق البلدي الذي هو موعد مهم ودستوري بنفس الوقت . لكن ايضا مهم كل ست سنوات حيث الناس تعطي هذه الوكالة للأشخاص الذين يستطيعون ان يتولوا الأمور الحياتية للمدينة . والهم الأساسي لنا ان يأتي مجلس بلدي يتمتع بالانسجام وان يكون فريق عمل قادرا ان يتعاون مع بعضه .. واليوم ونحن في أجواء المونديال الآتي بعد شهر وفي لعبة كرة القدم هناك لاعب يمسك الكرة ويركلها ويسجل هدفا في المرمى .. فهل هو وحده الذي ادخل الهدف ؟ . لا الفريق كله اشتغل بشكل متناغم .. هذا اعطى "باس" لهذا وأوصل لثالث سجل الهدف  وهكذا .. نحن نريد أن نسجل الهدف ، ولا يسجل الهدف الا اذا كان هؤلاء يشتغلون كفريق عمل .. ومحمد السعودي سيسجل الهدف ان شاء الله .. ولكن الجمهور مهم أيضاً ، وكذلك مهم أن الفريق يلعب على أرضه .

واضاف: أراد الأخ محمد السعودي بهذه الطريقة ان يجمع فريق عمل قادرا على ان يعمل سويا ويتفاهم مع بعضه ويتعاون لأن هناك كمية كبرى من القضايا التي من المفروض أن يكون هناك تعاون من اجلها . كلنا مدركون ان العمل البلدي عمل مهم جدا يقتضي ان يعمل هذا الفريق ويتعاون مع نائبي المدينة ونائبا المدينة حريصين على ان تقوم البلدية بعملها ، ولسنا بصدد أن نحل محلها او ان نغطي عليها ،  بل ستقوم بواجبها وسنعمل معها ونعاونها وهي نفسها ايضا لها مصلحة أن تتعاون مع نائبي المدينة لأن هناك الكثير من القضايا والمسائل التي تحتاج الى دعم من نائبي على مستوى مجلس النواب والحكومة حتى نستطيع أن نقوم بجملة من المسائل التي يحتاج اليها الصيداويون . المطلوب منا ان نعرف فعليا ان مستقبل المدينة الآن ومنذ سنوات يكون في هذه الوحدة بالتفكير وبايلاء الصالح العام الأهمية الأساس وكيف نتعاون مجلسا بلديا ونائبين عن المدينة . هذه فرصة لا يجب ان نضيعها وبالتالي نكون نأخذ المدينة الى مرتبة جديدة اعلى لنحقق اهداف المدينة . نريد أن تعود مدينة صيدا جاذبة نرفع رأسنا بها وترفع رأسها بنا ن هذه المدينة التي نركن على آلاف من السنوات وعلى كنز صنعه أجدادنا وأجداد اجدادنا ، نريد أن نعمل سويا لنرفع هذا الجو القاتم عن المدينة للنظر الى المستقبل بكل ثقة . سويا سنكون يوم 23 الشهر وسننزل ننتخب وسنغير بأن نأتي ببلدية نعمل واياها لنتطلع بالنهاية نحو المستقبل .ويوم 23 بالليل سننتصر بهذه المجموعة التي نتمناها ان تكون فريق عمل يدا بيد ان شاء الله .