×

هل ستسعد مدينة صيدا باتفاق سعد والسعودي؟

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-09  11:33 م  1560

 

 

هل السياسة في صيدا تجمع أم تفرق؟ هل السياسة في صيدا تباعد بين الأصدقاء وتفرق بينهما في العلاقات الاجتماعية؟ لقد تنفس الصيداويون الصعداء وعلقوا الآمال عندما علموا باسم المرشح الجديد لرئاسة بلديتهم، إلا أن عدم التوافق في المدينة حوّل أحلامهم إلى أضغاث أحلام وبدد فيهم الأمل.
محمد السعودي أصبح حلم الصيداويين، محمد السعودي الذي أجمع عليه معظم سكان مدينة صيدا وأولهم السياسيين ورجال الأعمال والعمال والكادحين والصناعيين الذين رأوا فيه الأمل، فهو صاحب أيادي بيضاء في سفر العديد من أبناء صيدا إلى دول العالم من خلال الشركة التي كان مسؤولاً عنها فهو لم يفرق بين الشباب حسب انتماءاتهم الطائفية والسياسية، انهم بالنسبة لمحمد السعودي أبناء مدينته الحبيبة والغالية على قلبه وهو يكن كل التقدير والاحترام لكل الزعماء السياسيين في صيدا. وكما قال السعودي في الاعلام أنه يرى الدكتور أسامة سعد ابن أخ له،ابن الزعيم الوطني الشهيد معروف سعد وشقيق المرحوم مصطفى سعد.
لقد كان منزل أسامة سعد أول محطة للسعودي ينزل بها عند عودته من أسفاره نظراً لطيب العلاقات العائلية بينهما. كذلك الحال بالنسبة لعلاقة السعودي مع أركان قيادة التنظيم الناصري وخصوصاً مدير مكتب الدكتور أسامة السيد طلال أرقدان فهو يقوم بزيارات دائمة لمكتب السيد محمد السعودي وأيضاً علاقة أشقاء السعودي حلمي ومحمد اللذين تجمعهما علاقة مميزة مع السيد أبو جمال عيسى المستشار السياسي لأسامة سعد.  فأسامة سعد كما يقول السعودي، ليس منافساً سياسياً لي بل هو يتنافس سياسياً مع التيارات السياسية الأخرى وهذا شأنه وأنا لست خصمه. لقد تبنى السعودي البرنامج الذي قدمه الدكتور أسامة ليضعه ضمن ملفاته من أجل نهضة مدينة صيدا من خلال المشاريع وهو يعتبرنفسه ملزماً بالدكتور أسامة وملزماً بكل فعاليات المدينة فأنا أرى أن أسامة كما يقول السعودي، له نظرة ايجابية ومنطقية في النهوض بالمدينة وأنا أتفق معه في هذه النظرة الايجابية. والسعودي لم يستمر بالترشيح لمنصب رئيس البلدية للاهتمام بهذه الأفكار لنهضة المدينة إلا بعد التشاور مع سعد ،كما قال، حتى لو جاء الطلب من النائب بهية الحريري للترشح، كذلك فقد تشاور السعودي مع الدكتور عبد الرحمن البزري حول هذا الأمر. ويؤكد السعودي أنه رغم كل التصريحات المرتفقعة من صديقه العزيز أسامة سيبقى على تواصل معه لأنه يرى أن العمل البلدي لا ينجح إلا بجمع أقطاب المدينة وفعالياتها للنهوض بها نحو مستقبل أفضل وهي تحتاج إلى الآلاف من الأيدي العاملة في صيدا لهذه المشاريع وهؤلاء ينتمون إلى التنظيم الناصري وتيار المستقبل والجماعة الاسلامية وتيار البزري وأنصار التيارات الحزبية العاملة في صيدا . السعودي يجمع هؤلاء في مشاريع المدينة ليس لهدف سياسي أو لتسجيل نقطة سياسية.

أخيراً تمني من شعب صيدا الأبية على زعمائهم أن يتوحدوا لمصلحة البلد وللنهوض بها من خلال المهندس محمد السعودي.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا