بعد فرط عقد التوافق الصيداوي على المرشح لرئاسة البلدية محمد السعودي، بات الشارع الصيداوي يعيش حالا من الترقب اولا لمعرفة جدية موقف رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد لجهة تشكيل لائحة منافسة للائحة السعودي، وممن، وهل سيتحالف مع شريكه رئيس بلدية صيدا الحالي عبد الرحمن البزري ام ان الاخير سيبقى على تأييده للسعودي وينفرط بالتالي عقد التوافق بينه وبين سعد، وكيف ستخوض "الجماعة الاسلامية" الاستحقاق بعدما وجدت نفسها في مأزق صعب ومعقد في   الوقت نفسه الذي سحبت فيه مرشحيها من لائحة السعودي وعارضت تشكيلته، لكنها لا تزال تؤكد دعمها لشخصه ولا يبدو انها في وارد فك تحالفها مع "تيار المستقبل".
وأمس تلقى سعد اتصالا من رئيس مجلس النواب نبيه بري. وافاد مكتب سعد ان بري تحدث معه عن مستجدات الاستحقاق البلدي في صيدا، مبدياً حرصه على التوازن والاستقرار في عاصمة الجنوب.
وقد عرض له سعد "الخلل الكبير الذي تعانيه اللائحة، سواء لجهة انعدام التوازن السياسي داخلها واستئثار تيار الحريري بغالبية الاعضاء، أو لجهة انعدام التوازن الاجتماعي وتغييب شريحة واسعة من ابناء صيدا، ولا سيما منهم الحرفيين والعمال والمستخدمين وسواهم".
واعلمه برفض "التنظيم الشعبي" و"القوى الوطنية" في المدينة لهذه التشكيلة، و"التوجه  الى خوض الانتخابات البلدية بلائحة تمثل مختلف الاتجاهات والفئات، ولا تكون مفروضة عليها".
وكان المكتب الاعلامي لسعد اصدر بيانا كرر فيه موقفه من "الخلل الكبير" في تركيب لائحة السعودي.
من جهة اخرى، لوحظ ان لجان الاحياء التابعة لـ"تيار المستقبل" باشرت منذ ايام، زيارات مكوكية للمنازل في صيدا، وتعبئة استمارات تتعلق بالبلدية واوضاعهم الاجتماعية وتستوضح رأيهم من السعودي و"المستقبل" عموما واسامة سعد خصوصاً