نقلا عن الانوار

تلقى رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد اتصالا من رئيس مجلس النواب نبيه بري، استفسر خلاله الرئيس بري، بحسب بيان للتنظيم، عن مستجدات الاستحقاق البلدي في مدينة صيدا، مبديا حرصه على التوازن والاستقرار في عاصمة الجنوب.
وأشار البيان الى ان سعد شكر للرئيس بري اهتمامه، وأثنى على سعيه الدائم إلى تحقيق التوازن والاستقرار بدءا من استحقاق الانتخابات النيابية عام 2009، مرورا بانتخابات غرفة التجارة، وصولا إلى الاستحقاق البلدي. وعرض له الخلل الكبير الذي تعاني منه اللائحة التي شكلها المرشح لرئاسة البلدية المهندس محمد السعودي، سواء لجهة انعدام التوازن السياسي داخلها واستئثار تيار الحريري بغالبية الأعضاء، أم لجهة انعدام التوازن الاجتماعي وتغييب شريحة واسعة من أبناء صيدا عن اللائحة، ولا سيما الحرفيين والعمال والمستخدمين وسواهم.

ولفت البيان الى ان سعد أعلم الرئيس بري برفض التنظيم الشعبي الناصري والقوى الوطنية في صيدا لهذه التشكيلة، وبالتوجه إلى خوض الانتخابات البلدية بلائحة تمثل مختلف الاتجاهات والفئات، ولا تكون مفروضة على المدينة.
وفي تصريح صحفي حول موضوع الانتخابات في صيدا اعتبر رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق الدكتور أسامة سعد ان لائحة المرشح لرئاسة البلدية المهندس محمد السعودي تفتقد الى التوازن السياسي والاجتماعي، وقال سعد إن الضغوط التي مارسها تيارالمستقبل على المرشح السعودي، أدت إلى خلل كبير في تركيب اللائحة، وتمثل هذا الخلل في تغييب التوازن السياسي والتوازن الاجتماعي عنها، فغالبية الأعضاء يدينون بالولاء لتيارالمستقبل، كما جرى تغييب فئات اجتماعية عديدة عن اللائحة.
واشار الى ان صيدا ترفض نهج التعالي والتسلط والاستئثار، ولا تقبل أبدا بالخضوع لمحاولات الاستتباع والهيمنة من أي كان. كما أن التيار الوطني الديمقراطي في المدينة، الملتزم بخط معروف سعد، خط الإباء والكرامة، سيواصل التصدي لنهج الاستعلاء والتسلط، وسيختار لائحة من الشرفاء والأحرار، يدافعون عن كرامة صيدا وعزة أبنائها. وسيعلن لائحة لصيدا كلها، لا لائحة مفروضة بسلطة المال والنفوذ.