دخلت وساطة رئيس مجلس النواب نبيه بري مباشرة على خط التوافق الصيداوي باستقباله في المصيلح رئيس اللائحة المرشح محمد السعودي زهاء ساعة.
بعد المقابلة، قدّر السعودي نسبة نجاح مساعي التوافق بـ90 في المئة، مشيرا الى انه "يتعلم سبل تدوير الزوايا" آملا في انجاز التوافق في مدة أقصاها غدا الخميس.
وكان السعودي وعدد من أعضاء اللائحة، حضروا لقاءين عقدتهما النائبة بهية الحريري في مجدليون مع وفد من حي باب السرايا ورابطة آل قبرصلي في منزل أحمد قبرصلي. ورأت الحريري "ان هناك محاولة للوفاق في صيدا، لكن حتى الآن لا توجد علامات لهذا الوفاق، وأن أي حديث عن تبديل في الاسماء يقرره اولا واخيرا رئيس اللائحة محمد السعودي".
وأضافت: "الحوار لم ينته في المدينة ويجب ألا ينتهي. أما القرار فالناجحون يكونون دائما أصحاب قرار".

أما السعودي فأكد انه مستمر في خوض الانتخابات باللائحة التي أعلنها، مستغربا ما يجري تداوله في بعض وسائل الاعلام من اسماء، وقال: "بعد اعلان اللائحة، جاءني اشخاص ينقلون رسائل، يذهبون ويأتون ولم أفهم ماذا يريدون، لغاية ما سمعناه أمس في الصحف من ترويج لأسماء وأظن انه كان مقصودا ان تروج في الاعلام وكأننا طرف فيها ونحن لسنا طرفا. إنني أعدكم بأن أبذل كل جهدي لفعل ما أستطيع لهذه البلدية ارضاء لربي وديني ولكم وللمدينة".

كذلك التقى بري رئيس "التنظيم الشعبي الناصري" النائب السابق اسامة سعد الذي قال في لقاء مع الاعلاميين: "نؤكد التزامنا مبادرة الرئيس بري. وقد قمنا امس بتسليم الاسماء المرشحة لدينا للمجلس البلدي الى سماحة مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان، وفقا للآلية التي تضمنتها المبادرة. ومن المفترض ان يكون سماحة المفتي قد سلم الاسماء بدوره الى المرشح لرئاسة البلدية المهندس محمد السعودي".
وسئل هل من اتصالات له بالسعودي، فأجاب: "قدم الينا السيد محمد السعودي صباح اليوم اللائحة الجديدة المعدلة، وهي لا تعكس بالقدر الكافي مضمون مبادرة الرئيس بري او روحيتها. ونحن الآن نتواصل مع السعودي توصلا الى صيغة تلبي ما جاء في المبادرة، كما تساهم في ادخال التوازن الى اللائحة".
وأوضح ردا على سؤال "أن باب النجاح او الفشل لم يقفل تماما، كما انه لم ينجح حتى الآن، بل يمكن القول ان الباب لا يزال مواربا