اوضح عضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي بزّي ان تشكيل اللوائح التوافقية بين حركة امل وحزب الله والعائلات في الجنوب قطع مرحلة متقدمة.



وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية في صيدا، لفت بزي الى ان للرئيس نبيه بري دوراً بارزاً في ضرورة الوصول الى توافق، وتدخله يأتي في إطار تكريس هذا التوافق الصيداوي. وقال: حتى هذه اللحظات تلقى المبادرة التي اطلقها بري القبول والتجاوب بين الاطراف المعنية. وامل ان نصل خلال الساعات المقبلة الى انجاز التصور التوافقي .
وردا على سؤال، اوضح بزي ان اتصالات عدة جرت بين الرئيس بري ورئيس الحكومة سعد الحريري حتى خلال تواجده في اسطنبول، مشددا على ان حركة اللقاءات والاتصالات لم تنقطع بين الاطراف المعنية في انتخابات صيدا والرئيس بري. وذكّر ان رئيس المجلس كان وما زال من دعاة التوافق ليس فقط في صيدا بل على مساحة كل لبنان، فالرئيس بري لا ينتمي فقط الى مدرسة التوافق بل هو مؤسسها.
ولفت الى ان بري يسعى الى حفظ حق الجميع وتجنيب صيدا كل ما من شأنه ان يؤدي الى التشنجات.
وقد قطعت مبادرته شوطا كبيرا في ارساء التوافق، آملا ان يتم تجاوب جميع الاطراف في ما هو مطروح لمصلحة صيدا واهلها.
من جهة اخرى، وردا على سؤال، عما اذا كانت ستحصل إعادة نظر باللوائح التوافقية بين امل وحزب الله في الجنوب بعد النتائج التي افرزتها انتخابات البقاع، شدد على ان الاتفاق بين حركة امل وحزب الله لا يعني ابدا اسقاط اسماء على الناس ولا يعني مصادرة رأي الناس. بل هذا الاتفاق هو اتفاق العائلات، ويأتي دور الحركة والحزب في اخراج هذا الاتفاق الى حيّز التنفيذ والتطبيق.
وقال: نحن نجتمع بالعائلات ونستشيرها ونقف عند رأيها من اجل ان نصل الى انتاج مجالس بلدية تعكس روح الانسجام والانماء.
وأوضح انه في انتخابات المجالس البلدية احيانا يختلط الحابل بالنابل حيث لا نستطبع تأمين التوافق في كل المجتمعات المحلية إلا اننا نعمل جاهدين من اجل انتاج مجالس بلدية تعكس ارادة الناس، واكبر نسبة تمثيل لهم