×

إطلاق حملة بائعة الورد في صيدا

التصنيف: المرأة

2015-04-04  06:38 م  521

 

صيدا تي في

لا تزال الطفلة فاطمة الزهراء المعروفة ببائعة الورد تنثر عبيرها وسط الناس على الرغم من رحيلها المبكر. هذا العبير دفع الكثيرين من أبناء مدينة صيدا إلى الشعور بمرارة فراقها وهي التي كانت مثال الفتاة المهذبة والنشيطة صاحبة القلب الطيب والإطلالة المميزة.

رحلت بعمر الورد تاركة خلفها الكثير من الألم. هذا الألم دفع مجموعة من الشباب لإطلاق حملة تحمل عنوان:" بائعة الورد". حملة اجتمع أفرادها عبر الفايسبوك . ولعل ما جمع أفراد هذه المجموعة هو حبهم للطفلة فاطمة وتأثرهم بمأساتها وهي التي هربت من الموت في سوريا لينتظرها في لبنان وتوارى الثرى بعيداً عن تراب وطنها.

أراد شباب الحملة أن ينطلقوا من ظروف حياة فاطمة إلى محاكاة واقع الأطفال الذين تستخدمهم عصابات التسول وتجبرهم على ترك مقاعد الدراسة والنزول إلى الشارع وبيع الورد أو أي سلعة أخرى.

وفي اتصال لموقع "صيدا تي في" مع أحد أعضاء هذه الحملة المهندس  أحمد حمود ولدى سؤاله عن أهمية إطلاق هذه الحملة قال:" نحن مجموعة من الشباب والصبايا، تواصلنا عن طريق الفايسبوك، وأطلقنا حملة "بائعة الورد". فاطمة تركت أثراً كبيراً داخلنا بخاصة وأن الكثير منا يعرف تفاصيل وظروف الواقع الذي كانت تعيشه هذه الطفلة من معاملة قاسية، وإجبارها على العمل لساعات متأخرة، وإخراجها من مقاعد الدراسة وإرغامها على بيع الورد والحصول على المال. هذه الحملة التي أطلقناها الهدف من ورائها الآتي:

 1- تحريك الرأي العام بخصوص قضية صديقتنا فاطمة.

2- حماية الأطفال أمثال بائعة الورد.

3- محاربة عصابات التسول.

وأضاف المهندس حمود قائلاً:" نحن نأمل من خلال حملتنا نشر المزيد من الوعي والثقافة حول أهمية الحفاظ على حقوق الطفل، ومجابهة عصابات التسول التي تستغل الأطفال وتسلبهم حقوقهم".

أعضاء الحملة قاموا بتعليق عدد من اليافطات في شوارع مدينة صيدا كتب عليها:" بوفاتك ذبلت أزهار مدينتنا.. بائعة الورد في ذمة الله".  كما أطلقوا هاشتاغ #بائعة_الورد، وقاموا بتأسيس صفحة على الفايسبوك تحمل اسم :" بائعة الورد"، للتواصل مع المواطنين.

وسيقوم أعضاء الحملة بتحرك قريب لأصدقاء فاطمة، وإضاءة شموع إحياءً لذكراها عند تقاطع إيليا حيث كانت تتواجد بشكل يومي

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا