منظمة الإسعاف الأولي الفرنسية> برونو دو كوبيني <أن المنظمة ستستمر في مشاريعها والعمل الحثيث على إيجاد تمويل إضافي لتطوير هذه المشاريع، لأن التجربة الصيداوية كانت من أنجح التجارب، وهي التي شجعت المنظمة على مزيد من العمل>·

كلام برونو دو كوبيني جاء خلال زيارته الى مدينة صيدا التقى فيها رئيس البلدية الدكتور عبد الرحمن البزري في مكتبه بالقصر البلدي بحضور مدير المكتب في لبنان بيار فيسكوني، المدير الإجتماعي للمشاريع وسيم شميساني ومنسق <تجمع المؤسسات الأهلية> في صيدا ماجد حمتو·

بداية، شكر البزري المنظمة على الجهود التي تبذلها في صيدا ومحيطها، وخصوصاً المناطق المتعلقة بالمخيمات الفلسطينية خارج نطاق خدمات <الأونروا> والتجمعات خارج نطاق هذه المؤسسة الدولية <الأونروا>، إضافة لأعمال الترميم داخل صيدا القديمة·

وأضاف: إن تجربتنا مع <منظمة الإسعاف الأولي الفرنسية> كانت ناجحة جداً، فقد تمكنا من ترميم أكثر من 200 منزل في مناطق المخيمات - مخيم السكة تحديداً، إضافة إلى ترميم البنى التحتية لهذا المخيم وجعلها بنى حديثة· كذلك نفذنا المرحلة الأولى والملحق المضاف بها في المدينة القديمة لناحية ترميم أكثر من 80 منزلاً، ونحن بصدد البدء في المرحلة الثانية التي تشمل أيضاً 80 منزلاً آخر·

وختم: إن ترسيخ هذه الشراكة والنجاح الذي حققته على مدى 5 سنوات، سواء في صيدا أم في محيطها أم في المدينة القديمة، سيجعل من الصعوبة بمكان لأي طرف آخر أو أي بلدية مستقبلية من تجاهل هذه الشراكة والعمل بها، وهي جاءت بالخير على حيز هام من المدينة وتحديداً من أهلنا الفلسطينيين وجزء من اللبنانيين، الذين يحتاجون لخدمات <منظمة الإسعاف الأوّلي الفرنسية>·

بدوره، كوبيني عبّر عن سروره لزيارة مدينة صيدا بالقول: إن المنظمة مستمرة في مشاريعها والعمل الحثيث على إيجاد تمويل إضافي لتطوير هذه المشاريع، وهذه المعلومات وصلت من مقر المنظمة الرئيسي في باريس·· لأن التجربة الصيداوية كانت من أنجح التجارب، وهي التي شجعت المنظمة على مزيد من العمل·

وأكد كوبيني <إننا نعطي أمثولة التعاون بين بلدية صيدا و?<منظمة الإسعاف الأولي الفرنسية> كأحد الأمثولات الناجحة في أعمال هذه الجمعية، وبالتالي هذا ما شجعها على الاستثمار أكثر، ووضع المزيد من الإمكانات المادية والبشرية في صيدا ومحيطها>·