×

ولسائق التاكسي, حكاية؟

التصنيف: إقتصاد

2015-04-07  10:40 ص  1131

 

بهية النعماني

تكثر اليوم اساليب التواصل مع سائق التاكسي ,التي كانت غالبا تقتصر على الوقوف امام المواقف و الارصفة لتوصيل الزبائن .يعرف انه سائق تاكسي من النمرة الحمراء على سيارته حيث كانت اصحاب التاكسي رجال في منتصف الاربعين .

سأقف عند عبارة يستخدمها صاحب التاكسي لالتقاط الزبائن:"وين واصلة الصبية ؟" وهنا تبدأ المنافسة من سيصل قبل لالتقاط الزبون و احيانا هذه الاساليب تؤدي الى مشاكل بين السائقين .

امس كانت سيارة التاكسي هي تلك السيارة التقليدية غير متوفر فيها التكيف و الراديوا معطل والشباك معطل من الصعب اغلاقه والفرش قديم اصابه التلف والسائق يتكلم بصوت عالي ويلاحق المارين على الطريق .وعن احاديثه التي لا تنتهي مع الزبائن عن عجقة السير و اوضاع المنطقة .

اما اليوم هذه الامور كلها تغيرت وانعكست نظرة الناس لصاحب التاكسي ,حيث اصبحت السيارة الكبيرة مريحة المقاعد ,ايا وقت تركب التاكسي التكيف مشغل, والراديوا اصبح مجهز للاستماع الى جميع الاغاني التي يفضل الراكب سماعها . والسائق لا يثرثر مع الزبائن يكتفي بالقيام بعمله و هدفه توصيل الزبون باسرع وقت الى المكان الذي يريد الوصول له . ولكن اختلفت هنا لغة التواصل مع السائق حيث اصبح الواتس اب فعال للتواصل و اخبار السائق بالمكان للمرور واخذه, والشارات على زجاج التاكسي : الاسم و الرقم و الامكنة التي ينقل فيها .ايضا لم يعد عمل التاكسي يقتصر على الشباب والرجال فقط ,بل اصبحت الكثير من النساء تقوم بهذه المهنة لاسباب تعود منها الى جمع لقمة العيش.

فعلا مثل ما يقولون :"عيش كتير بتشوف كتير"

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا