×

صيدا تترقّب ومواقف الحريري وسعد توحي كل الاحتمالات

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-13  12:09 م  785

 

طغى على الساحة الصيداوية أمس سؤال واحد ردّده أبناء المدينة، من دون أن يكون بمقدور أحد الاجابة عنه، وهو: هل جرى تثبيت التوافق بين القوى الصيداوية على لائحة واحدة في الانتخابات البلدية المقبلة، أم أن هناك معركة فعلاً؟ فالنائبة بهية الحريري ورئيس "التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد تركا الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات، فلا التعديلات التي أُدخلت على لائحة المرشح لرئاسة البلدية محمد السعودي لمصلحة سعد لاقت قبولاً عند الحريري والسعودي، ولا سعد قبل استبدال الأسماء التي قدمها الى السعودي بواسطة مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان.
ويمكن القول أن يوم أمس شهد سباقاً محموماً بين تجنب المعركة أو الذهاب اليها. وحتى لا يفوت قطار المعركة أحداً، سارع الطرفان قبل ساعات من إقفال باب الترشيحات الى الزج بأسماء مرشحين جدد بلغت حتى العصر 12 مرشحاً من أنصار "التنظيم" و"اللقاء الوطني الديموقراطي"، فيما تقدم أيضاً مرشحون جدد محسوبون مباشرة على "تيار المستقبل".

 

السنيورة والحريري والسعودي

وتحت شعار دعم مرشحات لائحة "الوفاق والانماء" لعضوية المجلس البلدي لمدينة صيدا، أقامت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدائم للمرأة الصيداوية استقبالاً في "استراحة صيدا السياحية، تحت عنوان: "نعم... سنتابع" برعاية النائبة الحريري ومشاركة رئيس "كتلة المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة وعقيلته السيدة هدى والمرشح السعودي وفاعليات ومرشحون.
وألقت الحريري كلمة جاء فيها: "(...) الوفاق والاستقرار في حاجة الى أيدي الجميع. ونحن كمدينة نتوق الى الاستقرار، وهذا الاستقرار لا يصنع الا بأيدي كل الناس الموجودين والفاعلين فيها. وطبيعي ان اسم الأستاذ محمد السعودي شكل نوعاً من الارتياح الكبير على مساحة المدينة، وكان علامة فارقة ان صيدا استطاعت ان تتوصل الى مجلس بلدي توافقي. نحن قلنا ان الاسم أدى الى التزكية ولكن الوفاق له صياغة وله آلية وله عدّة أساسية. الحوار يبقى مفتوحاً لا يغلق إطلاقاً، ونحن نقول اننا مقدمون على مرحلة استقرار ومرحلة نهوض تستدعي من الجميع شحذ الهمم (...)".
وأكد السنيورة من جهته أن صيدا "أمام مرحلة جديدة بمجلس بلدي منسجم متعاون في ما بينه، ومتعاون مع نائبي المدينة حتى تتجند كل الجهود لخدمة صيدا. وان للمرأة الصيداوية دوراً أساسياً ومهماً في هذا العمل".
أضاف: "أوكلنا الى الأخ محمد السعودي وأعطيناه كل الثقة، وحاز التزكية من الجميع ليكون من موقعه رئيساً مقبلاً للبلدية، ودينامو أساسياً لهذه البلدية، مع فريق العمل، يوزّع المسؤوليات حتى يقوم بهذا الكم الكبير مما يتوقعه أهل المدينة. وهناك مجموعة من المشاريع التي سينكبون عليها جميعاً ونحن سنكون بجانبه ومعهم ومن خلفهم حتى ينجحوا (...)".
أما السعودي فأوضح انه "حرص على ان تتمثل المرأة في لائحته بقدر ما تمثل في المجتمع الصيداوي حيث تشكل المراة نسبة 54 في المئة من القوة الناخبة الصيداوية. وهذا التمثيل النسائي سيكون من خلال أربع مرشحات ضمن اللائحة".
أضاف: "لقد آن الوقت لأن تكون صيدا مدينة ترفع رأسها. ويجب أن نتعاون جميعاً من أجل رفع رأس هذه المدينة التي نعدكم بأن نبذل كل جهد لنحقق المشاريع التي في أيدينا، وإذا حققنا المشاريع فسنرضي بذلك الله ونرضي مدينتنا".

 

سعد

وقال سعد في تصريح: "أرسلنا صباح اليوم إلى المهندس محمد السعودي اللائحة النهائية لأسماء مرشحي تيارنا إلى المجلس البلدي. وهي الأسماء ذاتها التي جرى التوافق عليها معه (أول من) أمس في إطار مبادرة الرئيس بري. ونحن ندعوه إلى الإسراع في تشكيل اللائحة العتيدة لأنه لم يعد هناك متسع من الوقت لأي تأخير. ونحذر الطرف الآخر من افتعال أي عرقلة في طريق إنجاز التشكيلة بذرائع مختلفة، لأن الغاية منها ستكون بالتأكيد احباط مبادرة الرئيس بري، وتفويت الفرصة لقيام لائحة ترضي أبناء مدينة صيدا".

 

"الجماعة"

ولفت المسؤول السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" في الجنوب بسام حمود الى "أن الجماعة كانت على تواصل دائم مع المهندس السعودي طوال المدة التي سبقت الاعلان عن العودة الى المساعي التوافقية".
وكشف ان "الجماعة" قدمت الى السعودي الأسماء الآتية: مطاع مجذوب مدير "الهيئة الاسلامية للرعاية"، كامل كزبر مدير "مدارس الايمان" والناشط في "الشبكة المدرسية في صيدا والجوار" وحسن الشماس عضو جمعية تجار صيدا.

صيدا – من أحمد منتش     

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا