بعد ترشح منى سعد وأحمد الحريري

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-14 11:59 ص 872

جمال الغربي

رسم ترشح مقرر اللجنة الخماسية لتيار المستقبل أحمد الحريري والذي قابله ترشح السيدة منى سعد شقيقة رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد إلى جانب واحد وسبعين مرشحاً صورة المعركة الإنتخابية التي ستكون عليها مدينة صيدا في الإستحقاق البلدي المقرر في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وترشح الحريري وسعد فتح باب واسعاً أمام التحليلات والتأويلات حول مصير التوافق في المدينة لاسيما مصير المرشح للرئاسة محمد السعودي ولائحته المعلنة والأهم من ذلك مصير المبادرة التي طرحها رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لحل الأزمة القائمة خصوصاً بعد الإتفاق على سحب عدد من المرشحين من لائحة السعودي وضم آخرين محسوبين على التنظيم الشعبي الناصري والجماعة الإسلامية إليها.

ولفتت مصادر صيداوية إلى أن حضور الطرفين وبقوة قبيل إقفال باب الترشح منتصف ليل أمس ما هي إلا عملية شد حبال بين الحريري وسعد لتحسين كل طرف شروطه التفاوضية إذا ما بقي هناك من مجال للتفاوض في ظل ما يتردد من معلومات عن توقف الإتصالات والمساعي المبذولة من قبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الذي عبر عن إستياءه مما يحصل .

وعليه فإن المصادر كانت قد رجحت مؤشر المعركة بنسبة عالية تفوق نسبة التوافق بعد تعنت فريق الحريري برفضه الأسماء التي طرحها الناصري وكلام المرشح أحمد الحريري في مؤتمره الصحافي الذي عقده صبيحة الأمس عن أن ترشحه" جاء بطلب من السعودي وليس بأي طريقة ضغط ، كما أنه تمنى ذلك ونحن لبينا هذا النداء". ماترك حالة من الإستياء لدى قاعدة الناصري والمستقلين وتحديداً بعض الأشخاص الذين ترشحوا على لائحة السعودي الذي أكد خوضه غمار المعركة الإنتخابية حتى من دون التوافق عليه من قبل أسامة سعد.

وأكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أنه سيشكل لائحة ستكون في خدمة أبناء مدينة صيدا، وتحقق تنمية حقيقية يكون مردودها للبشر. ورأى أن أسباب فشل مبادرة التوافق لتشكيل مجلس بلدي يرضي الصيداويين عمومًا، وكل الأطراف السياسية والاجتماعية، يعود إلى النهج التسلطي والاستئثاري لفريق الحريري.

وأشار إلى إنه إنطلاقاً وتجاوبًا مع مبادرة الرئيس نبيه بري، تقدمنا بأربعة أسماء من أبناء مدينة صيدا ومن الفاعلين فيها، من شأن دخولهم إلى اللائحة إعادة الحد الأدنى من التوازن إليها. مستنكراً ذريعة أن هم من الحزبيين لأنها ذريعة غير صحيحة، ذلك لأن 3 من أصل 4 هم من غير الملتزمين، والمرشح الحزبي هو صاحب حرفة ويعمل بيديه.

واعتبر سعد أن رؤية تيار الحريري الذي يريدها أن تكون تنمية إسقاطية تتناسب مع مصالحه، وهي نقطة خلاف بيننا.

وحول ترشيح أحمد الحريري ليكون نائبًا لرئيس البلدية، قال سعد:" هناك أوساط أوضحت أن السعودي هو من طلب من أحمد الحريري الترشح. وتساءل سعد عما إذا كان المهندس محمد السعودي لا يزال مرشحًا توافقيًا أو هو مرشح تيار المستقبل.

بينما أعلن رئيس لائحة الوفاق والإنماء في صيدا المهندس محمد السعودي إنسحابه من المباحثات المتعلقة بلائحة المجلس البلدي في مدينة صيدا وذلك إعتبارا من مساء يوم الأربعاء.

وعلق السعودي على ترشح كل من السيد أحمد الحريري نجل النائب بهية الحريري، والسيدة منى معروف سعد شقيقة رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد قائلا : هما صيدا ومن حقهما الترشح .

ورحب السعودي بالترشيحات التي قدمت لعضوية المجلس البلدي وقال: هم جميعا أبناء صيدا ، ومن ينجح منهم في 23 أيار أنا محمد السعودي سأقوم بتهنئته.

تجدر الإشارة إلى أن الزميل الإعلامي عفيف الجردلي كان قد ترشح إلى عضوية المجلس البلدي وهو يعتبر من أصغر المرشحين سناً لعضوية المجالس البلدية والإختيارية في لبنان. إنطلاقاً من أن أهمية تمثيل جيل الشباب والطبقات الفقيرة وإسماع صوتهم .