×

المفتي دالي بلطة رعى إفتتاح مبنى جمعية الإستجابة في الهلالية صيدا

التصنيف: Old Archive

2010-05-14  04:23 م  925

 

 

اعلام جمعية الإستجابة صيدا
برعاية  مفتي صور ومنطقتها الشيخ محمد دالي بلطة وحضوره وحضور سفير الكويت في لبنان السيد عبد العال القناعي، إفتتحت جمعية الإستجابة مبنى الجمعية الرئيسي في الهلالية ـ صيدا بعد إنجاز الأعمال فيه، والذي تضمن مسجد السنة، وقاعة السيدة عائشة أم المؤمنين ومقر الإدارة العامة ومقر اللجنة النسائية وبيت الضيافة
حضر حفل الإفتتاح إلى جانب المفتي دالي بلطة والسفير القناعي ، أركان السفارة الكويتية في لبنان السادة بدر المفرج وصالح الصرعاوي ومساعد الحمدان، ورئيس جمعية الإستجابة السيد نديم حجازي، والقاضيان الشرعيان الشيخ محمد أبوزيد ومحمد هاني الجوزو، ووفد من عائلة المحسن الكويتي الدكتور بدر الحوطي (الذي ساهمت في بناء المسجد ومقر الجمعية عن روح إبنته) برئاسة إبن عمه الدكتور عبدالوهاب عبد الله الحوطي، وعن  جمعية إحياء التراث في الكويت السيد فهد الحسنيان ، ورئيس الجمعية في لندن الدكتور محمد القطاني، والمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود، والمدير التنفيذي للهيئة الإسلامية للرعاية مطاع مجذوب، ورئيس مجلس إدارة مركز فوربي الرياضي أحمد الجردلي ، ورئيس مكتب صيدا في مخابرات الجيش اللبناني العقيد ممدوح صعب وجمع من الشخصيات.
إستهل الإفتتاح بإقامة صلاة الجمعة في مسجد السنة ، حيث ألقى المفتي دالي بلطة خطبة الجمعة فنوه بالجهود التي بذلت من أجل بناء هذا المسجد ومبنى الجمعية. كما شكر لعائلة المحسن الكويتي الراحل الدكتور بدر الحوطي وعائلته التي ساهمت في تشييد المسجد والجمعية عن ورح إبنته الراحلة رحمها الله.
كما نوه المفتي دالي بلطة بما تقدمه دولة الكويت ووقوفها الدائم إلى جانب لبنان واللبنانيين.
السفير الكويتي
من جهته السفير الكويتي القناعي ألقى كلمة تقدم فيها بالتهنئة لأهالي صيدا الكرام على اكتمال بناء هذا الصرح الإسلامي، وعلى الجهود الصادقة والخطوات المباركة من أهل الخير والإحسان في بناء هذا المسجد المبارك، فقد أثنى الله سبحانه وتعالى على من يعمر مساجده فقال : "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين" .
إن من أفضل الأعمال الصالحة وأكثرها أجرا بناء المساجد إيمانا واحتسابا، فهي بيوت الله في أرضه. وقال وانه ليسعدني ويشرفني أن أكون من المشاركين في افتتاح بيت من بيوت الله ساهم في بنائه المحسن الكبير الدكتور بدر الحوطي وعائلته في سبيل روح المرحومة بإذن الله ابنته رحمها الله واسكنها فسيح جنانه، وبرعاية كريمة ومتابعة في التنفيذ من قبل جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية، وهي الجمعية الخيرية التي عرفت بعطائها المتميز في كافة أنحاء العالم وبشكل خاص في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، وهي من الجمعيات الناشطة في مجال الدعوة والمجال التربوي والاجتماعي والخيري من خلال مشروعاتها التي تحقق مصلحة المجتمع الإسلامي، وقد تميزت بأداء إنساني نصرة للإسلام والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة بعيدا عن الغلو والمغالاة وانتهاج منهج معتدل يؤكد على المبادىء السمحة لديننا الحنيف فجزاهم الله عنا والمسلمين كل الجزاء، وجعله المولى تعالى في ميزان حسناتهم .
إن المساجد منابع تفيض بالأيمان ومراكز إشعاع تضيء الطريق لهداية الإنسان، ترسخ في نفسه الاطمئنان ليصبح المجتمع آمنا ومستقرا، ولقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على بناء المساجد، فقال في الحديث الشريف (من بنى لله مسجدا، بنى الله له بيتا في الجنة) فالمساجد لم تبنى للزينة بل بنيت من اجل أن تشع منها نور العبادة وذكر الله ولتكون مظهرا من مظاهر وحدة المسلمين، وائتلاف قلوبهم وأن أول ما فعله الرسول صلي الله عليه وسلم، عندما وصل إلى المدينة، هو بناء المسجد ليجتمع فيه المسلمون على الخير والإصلاح .
ان عمارة المساجد واجبة، وقد حذر الله عز وجل من تعطيل دورها في قوله تعالى (ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها) ولقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على الدور العلمي والفكري للمساجد، فبيوت الله هي مصدر الإشعاع الروحي والعلمي، ونشر المعرفة والثقافة الدينية في المجتمعات الإسلامية فضلا عن دورها في القضاء على اسباب الفتنه والفساد، وانني لأدعو القيمين على هذا المسجد للتمسك بتلك الرسالة ونشر العلم وتوثيق أواصر المحبة بين المسلمين وتوفير اجواء السكينة والخشوع تصديق لقوله تعالى (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون) .
وفي الختام لا يسعني الا أن اشير الى ان هذا الانجاز ما كان ليتم الا من خلال تعاون وثيق وجهد مبذول من الجميع يستحق كل الشكر والتقدير. و ادعو الله عز وجل ان يديم على بلدينا وشعبيهما الكريمين نعمة الأمن والأمان والاستقرار، متطلعين في ذات الوقت الى المزيد من التقدم والازدهار في مسيرة البلدين الشقيقين .
وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم، فوشائج المحبة بين لبنان والكويت انما تزداد متانة وصلابة بمثل هذه الاعمال الخيرة، وحرص اهل الخير والعطاء على بذل المزيد لبناء في كل ما شأنه خدمة الاسلام والمسلمين فجزاكم الله الجزاء العظيم .
عائلة الحوطي
بعد ذلك تحدث الدكتور عبد الوهاب عبد الله الحوطي( إبن عم المحسن الكويتي الدكتور بدر الحوطي ) فألقى كلمة العائلة فسأل الله عز وجل أن يتقبل عمل الدكتور الحوطي وإبنته رحمهما الله وأن يجعل هذا العمل الخير في ميزان حسناتهما . كما نوه بجهود جمعية الإستجابة بشخص رئيسها السيد نديم حجازي.
وفي الختام جال المفتي دالي بلطة والسفير القناعي والحضور في أرجاء مبنى الجمعية وتفقدوا أقسامه ومحتوياته .
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا