×

سعد لن نسمح لهم بالضغط على الناس بواسطة المال والرشوة والنفوذ.

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-14  06:35 م  959

 

 

رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أجاب عن أسئلة وجهت اليه من قبل الصحافيين تتعلق بالمستجدات على صعيد الاستحقاق البلدي في صيدا.
- بشأن مساعي التوافق، قال سعد:
  نحن قمنا بكل ما هو مطلوب منا لانجاح التوافق، وقدمنا الأسماء الأربعة المطلوبة منا لاعادة التوازن السياسي والاجتماعي للائحة، وفقاًً لمبادرة الرئيس بري. وكنا بانتظار أن يعلن السيد السعودي اللائحة التوافقية يوم أمس الخميس كما وعد، لكنه أبلغنا أن الاسماء مرفوضة من قبل الفريق الأخر، ويريدون منا تقديم مجموعة اسماء، وهم يختارون منها. هذا الأمر مرفوض رفضاً باتاً ولا نقبل به، فنحن لم نناقش الاسماء التي وضعوها، وبالتالي ليس من حقهم مناقشة من قدمنا من اسماء، علما بأن اللائحة التي قدمها السعودي فيها الكثير من الحزبيين التابعين لتيار المستقبل أوالجماعة الاسلامية.
لقد عمل فريق الحريري على تفشيل المبادرة وتعطيل الوفاق، وهو يقوم  حاليا بهدر الوقت. ونحن نرى الآن أن حظوظ التوافق تتضاءل يوما بعد يوم. هناك استحقاق في 23 أيار ينبغي الاستعداد له بشكل كاف، وكل ساعة تمرهي هدر للوقت، كما أن تضييع الوقت يجعل المدينة بحالة قلق غير صحي، فالناس كل يوم تسمع بتوافق، ثم انتخابات، ثم توافق.....
 
- وحول الموقع الحالي للمرشح لرئاسة لائحة التفاهم محمد السعودي، أجاب سعد:
 المرشح السعودي اليوم، وبعد ما أعلنه بالأمس، لم يعد مرشحا مستقلا. لقد ابتدأ كمرشح مستقل، ثم تحول الى مرشح توافقي إلى أن أصبح مرشحا لتيار معين.
المطلوب من السعودي أن يقول هذه هي اللائحة، ولنرى إن كانت توافقية أم لا، ونحن نطالب الفريق الأخر بتسهيل مهمة السعودي،( إذا كان مرشحا توافقيا)، وأن يسمح له بالاعلان عن اللائحة.

- وبشأن الملاحظات على مرشحي التيار الوطني التي يتذرع بها فريق الحريري، قال سعد
:
نحن قدمنا 4 اسماء، ثلاثة منهم غير حزبيين، وهم من أبناء المدينة الذين كانوا موجودين في كل الظروف التي مرت بها، مثلهم مثل أبناء التيارات الوطنية والاسلامية فيها ممن كانوا يقفون بوجه الاحتلال، ويقاومون  لتحرير المدينة، ويواجهون عملاء اسرائيل، ولهم اسهامات في المجال الاجتماعي، وفي خدمة قضايا شعبنا .
و نحن نعتبر أن المجلس البلدي هيئة شعبية وليس مجلس لوردات، ولا يجوز ان يقتصر على فئة معينة من الناس،  فمن حق الفئات الشعبية أن تتقدم لتأخذ حقها في المجلس البلدي، وأتساءل لماذا فريق الحريري  يريد أن يحجب عنهم هذا الحق؟
 ونقول لهذا الفريق: انتهى عصر التسلط والهيمنة والاستئثار، ولن نقبل بتصنيف الناس و العائلات في صيدا بناء لهذا الاعتبار، وجمهورنا لن ينتخب إلا اللائحة التي تحمل توجهاتنا.

 - وردا على سؤال حول حديث النائبة بهية الحريري عن التوافق من أجل السلام وأمن المدينة، أجاب
:
نحن لا نعرف ما هو قصد النائبة بهية الحريري، فنحن ذاهبون إلى استحقاق انتخابي وليس إلى الحرب .
ونقول لهم: ليكن الاستحقاق ديمقراطيا، وليبتعدوا عن الرشوة واستخدام المال والنفوذ للضغط على الناس، فهذه المرة لن نسمح لهم بذلك.

 


 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا