×

سعد أعلن نهاية التفاوض على التوافق والسعودي يقول انه لم يعد معنياً بأي حوار

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-15  08:25 ص  1215

 

صيدا - (الأنوار):
استضافت رابطة اطباء صيدا في مقرها المرشح لرئاسة بلدية صيدا المهندس محمد السعودي وذلك بحضور جمع من أصحاب ومدراء المستشفيات والأطباء في المدينة وضواحيها. ورافق السعودي عدد من أعضاء لائحة الوفاق والإنماء لانتخابات بلدية صيدا.



بدأ اللقاء بعزف النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيب من عريف اللقاء أمين سر الرابطة الدكتور خالد المصري، فكلمة رئيس الرابطة الدكتور هشام قدورة، الذي عرض لنشاطات الرابطة التي تضم جميع الأطباء العاملين في مدينة صيدا وضواحيها، ودورها في تنظيم صفوف الأطباء، والمساهمة في وضع خطط طوارئ صحية، ولا سيما إبان العدوان الصهيوني على لبنان في تموز .2006
وقال قدورة للسعودي: نرحب بكم بيننا رغم الغيوم الملبّدة بالسواد، ورغم أجواء التخاصم والمعارك الانتخابية. نتمنى لكم أولا التوفيق بالإنتخابات مع لائحتكم التوافقية. وثانياً، نتمنى لكم مع المجلس البلدي الجديد النجاح بإتمام المشاريع الموجودة اصلاً، والعمل على تحقيق تنفيذ مشاريع جديدة للمدينة أهمها: معمل الصرف الصحي، معمل النفايات، إزالة جبل النفايات، إنشاء فندق سياحي على ارض البلدية، التأسيس لسياحة طبية...
ودعا قدورة السعودي للعمل، كمرحلة اولى، على تنفيذ خطة تشمل صيدا القديمة والأسواق التجارية، بحيث يتم جمع النفايات مباشرة من المنازل والمحلات التجارية دون الحاجة لمستوعبات، والعمل على إزالتها وخاصة بالقرب من خان الإفرنج والقلعة البحرية وساحة باب السراي والأسواق الداخلية.
كذلك دعاه لوضع خطة طوارئ يساهم فيها المجتمع المدني في صيدا لمكافحة الجرذان ولا سيما في محيط المرافق السياحية على طول الواجهة البحرية.
السعودي
من جهته شكر السعودي لرابطة الأطباء دعوتهم اياه الى هذا اللقاء. ونوه بدور الرابطة رئيساً وهيئة ادارية، معتبراً ان كل ما يجمع ويوحّد هو عامل قوة لمدينة صيدا وكافة قطاعاتها.
واشار السعوي الى ان مصر كانت في السابق العاصمة الطبية الأولى في العالم العربي، ولبنان أضحى اليوم هو العاصمة الطبية، ومدينة صيدا هي العاصمة الطبية الثانية في لبنان، وذلك بسبب اهمية مستوى مرافقها الطبية المتخصصة، الذي ينبغي المحافظة عليه والعمل على تحقيق رقيه وتقدمه باستمرار.
ورد السعودي على اسئلة ومداخلات الحضور، فأكد انه ماض في ترشحه لرئاسة البلدية. كما استعرض العراقيل الانتخابية التي واجهته خلال الأيام الماضية بما يتعلق بتشكيل اللائحة التوافقية لمدينة صيدا ودخول كل الأطراف فيها.
ولفت السعودي الى ان من الأسباب التي دفعته للترشح، ان صيدا بحاجة لتنفيذ مشاريع مهمة وحيوية للمدينة، ومن ابرزها إزالة جبل النفايات.
وقال: لو لم أكن قادراً بإذن الله على إنجاز هذا الهدف وغيره من المشاريع الإنمائية، التي تحتاجها صيدا، لما كنت ترشحت للإنتخابات ولما كنت الآن بينكم في هذا اللقاء.
واضاف: خلال زيارتي الى دولة الرئيس سعد الحريري ذكرت هذا الأمر، واكدت على اهمية الدعم من قبله من اجل تمكيننا من تنفيذ ما نصبو اليه. وإزالة جبل النفايات من اولى اولوياتنا. وقلت نريد هذا الأمر هدية لصيدا ولأهلها، فكفى امراضاً بيئية وصحية وتلوّثاً من هذا الجبل الرابض على صدر أهالي المدينة منذ عشرات السنين، وآن الأوان لتحقيق ذلك.
وعن ما وصلت إليه الأمور وبعد إقفال باب الترشيحات، قال: أنا لم أعد معنيا بأي حوار، كنا نرفض دخول الحزبيين حتى لا تنتقل المشاكسات الحزبية إلى المجلس، لأننا نريد مجلسا متعاونا متضامنا فيه كفاءات تخدم المدينة.
و عن كثافة المرشحين الذين بلغ عددهم 73 مرشحا قال السعودي: أن من يربح سنقدم له التهنئة ،وسأضع كل إمكانياتي في تصرف المجلس البلدي الجديد، وأنا لست آتيا إلى هذا المجلس لخلق المشاكل بين الصيداويين، بل لأجل تنفيذ المشاريع الكبرى التي تحتاجها المدينة، وإيجاد فرص عمل لشباب هذه المدينة، ويدي ممدودة لكل الأفرقاء والتيارات السياسية المختلفة.
سعد يعلن نهاية التفاوض
ومن جهة اخرى، دعت أمانة سر اللقاء الوطني الديمقراطي الى اجتماع طارئ عقدته هيئة التنسيق اجتماعاً في مركز معروف سعد الثقافي برئاسة الدكتور أسامة سعد.
وقد استهل الاجتماع بمداخلة للدكتور سعد، أكد فيها ان التيار الوطني الديمقراطي هو من يختار اسماء مرشحيه، ولن نسمح لأحد ان يختار عنا.
واضاف: نحن نعلم ان الطرف الآخر لا يريد تمثيل الفئات الشعبية في المجتمع الصيداوي، فهؤلاء الذين ينتهجون نهج الاستئثار والتسلّط والتعالي والغطرسة يريدون ان يمنعوا عن الفئات الاجتماعية المختلفة ان يكون لها مكانة وموقع، وان تكون صاحبة قرار، يريدون تحقيق مصالحهم بالاستفادة من مشاريع المدينة ومواردها، ويريدون كعادتهم فرض ما يريدون والسير في مقولة: (نحنا بنقول واللي بنقوله بيمشي). أما نحن فنقول لهم: لا، إن عصر التسلّط والاستبداد قد انتهى، ولا نقبل بهذا الأمر لا لنا، ولا لأبسط انسان في المدينة.
واعلن سعد ان مرحلة التفاوض قد توقفت، وان الايام الأخيرة قد كشفت تسلّط واستبداد واستئثار الفريق الآخر.
وخاطب الحضور قائلاً: في المرحلة المقبلة علينا ان نعمل بجد، فهناك محطة في 23 ايار وستليها محطات، فلننجز العمل على أحسن ما يكون في هذه المحطة، ولنستخلص الدروس ولننطلق الى المحطة المقبلة.
واشار سعد الى ان التيار الوطني قد رشّح اسماء للائحة تضم كفاءات عمالية، ونقابية، وحرفية، وكفاءات من المهن الحرة والأعمال الحرة، ومن الناشطين التربويين والاجتماعيين، وهم بغالبيتهم من المهتمين بالشأن العام منذ زمن طويل.
واضاف: نقدّم هذه الأسماء لأبناء المدينة، وهم أسماء من وسط الناس، يعملون بين الناس، ويتفاعلون مع قضايا المجتمع والمدينة، ومع المواضيع المطلبية للناس، ومع همومهم واوجاعهم في الأحياء الشعبية، والمدن الصناعية، وفي الشوارع والحارات.
وخاطب الحاضرين بالقول: (أنا التزم بما تقررون، القرار لكم ولسائر أبناء صيدا).
واضاف: لقد قدمنا كل ما يلزم لإنجاح مساعي الرئيس بري ومبادرته، لكن الفريق الآخر عمل على تفشل هذه المبادرة، ونحن نقول لهم (مبارح مش مثل اليوم، اليوم هناك مرشحون وعلينا احترام كرامات الناس).
بعد ذلك، تحدث عدد كبير من أعضاء هيئة التنسيق اجمعوا على ضرورة مواجهة نهج التفرّد والهيمنة والاستبداد والتسلّط الذي يمارسه تيار الحريري، وأكدوا على الجهوزية الكاملة لخوض المعركة الإنتخابية

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا