×

صيدا تنعى التوافق بإعلان لائحتين مكتملتين

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-17  08:55 ص  872

 

لكلّ من طرفي النزاع الصيداوي حساباته في معركة انتخابات بلدية صيدا. فتيار المستقبل يريد استكمال خطوات بسط سيطرته الكاملة على المدينة، بينما يريدها التنظيم الشعبي الناصري معركة لإعادة الاعتبار إلى التوازن

صيدا ــ خالد الغربي
أُعلنت أمس لائحتان مكتملتان في صيدا، نعتا نهائياً التوافق الذي بقي ينال 5% من الاحتمالات. وفيما نأى الرئيس نبيه بري بنفسه عن المعركة في عاصمة الجنوب، فإن حزب الله يعمل على قاعدة «ابعد عن الشر وغنّيلو»، مختفياً عن المشهد الصيداوي.
وفي كل لائحة من اللائحتين المعلنتين سعى فريقا النزاع الصيداوي إلى توفير شروط تسهّل الوصول إلى البلدية. فاللائحة التي يدعمها تيار المستقبل ضمّت عدداً من أبناء العائلات الثرية، وفي مقدّمهم أحمد الحريري، إضافة إلى ناجحين في أعمالهم وثلاثة ممثّلين للجماعة الإسلاميّة واثنين لرئيس البلدية الحالي عبد الرحمن البزري. وضمت اللائحة التي يدعمها التنظيم الشعبي الناصري وجوهاً اجتماعية ونقابية وإعلامية، بينهم من هم أعضاء حاليّون في المجلس البلدي، إضافةً إلى عدد من المعتقلين السابقين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
إذاً، سيتوجه الصيداويون، الأحد المقبل، إلى صناديق الاقتراع في أجواء معركة انتخابية تبدو حامية، كما عادة الانتخابات في مدينتهم. وقد أعلنت اللائحة الأولى من مركز معروف سعد وحملت اسم «الإرادة الشعبية»، برئاسة عبد الرحمن الأنصاري. وبعد ذلك بنحو ساعة، أعلن المرشح التوافقي سابقاً، محمد السعودي، إجراء تعديلات في أعضاء لائحته لتتسع للحريري وممثّلي الجماعة، ما استند إليه كثيرون في صيدا رأوا أن عدم إضافة مرشّحين للمستقبل إلى جانب الحريري دليل إضافي على أن حصّة المستقبل كانت محفوظة، وأن انتقاد سعد للائحة كان صحيحاً.
وتقرأ مصادر سياسية في صيدا المعركة باعتبارها محاولة من المستقبل لتأكيد «فوزه» بالمدينة، وفي المقابل يسعى النائب السابق أسامة سعد وحلفاؤه إلى تأكيد حضورهم، ومن خلال ذلك «التوازن في المدينة».
لائحة السعودي ضمّت عدداً من أبناء العائلات الثرية وثلاثة ممثّلين للجماعة واثنين للبزري
وخلافاً لما ساد المدينة من أن شقيقة سعد منى سعد هي التي ستترأس لائحة «الإرادة الشعبية»، فقد ترأسها عبد الرحمن الأنصاري، الكاتب العدل المتقاعد، وضمّت عصمت القواص، منى معروف سعد، علياء عز الدين، منى السمرة، أحمد عفيف حشيشو، أحمد الغربي، نوال صافي، محمد حمود، بسام الصفدية، محمد أمين الددا، مروان عبود، سليم ضاهر، عبد القادر دقور، محمد جمعة، علي البابا، زياد دندشلي، حميد الحلبي، يوسف حنيني، أحمد حبلي، محمد مطيع غبورة.
وغاب عن إعلان لائحة الإرادة الشعبية رئيس بلدية صيدا عبد الرحمن البزري، الذي وإن كان قد أبلغ سعد السبت الماضي وقوفه إلى جانبه، إلا أنّ اسمين من المرشحين المحسوبين عليه بقيا في لائحة السعودي.
وضمّت لائحة محمد السعودي في صيغتها النهائية: إبراهيم البساط، أحمد الحريري، منذر أبو ظهر، مصطفى حجازي، علي دالي بلطة، حازم بديع، محمد حسيب البزري، عرب كلش، ديانا حمود، وفاء شعيب، إسكندر حداد، عبد الله كنعان، محمد البابا، نزار الحلاق، محمد هلال قبرصلي، محمود شريتح، وممثّلي الجماعة مطاع مجذوب وحسن شماس وكامل كزبر. واللافت للانتباه هو بقاء المرشح الشيعي المحامي أحمد صفي الدين، الذي كانت حركة أمل قد زكّت ترشيحه ضمن لائحة السعودي قبل أن ينهار التوافق.


 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا