×

د سعد فريق الحريري بدأ مخالفة القانون وتقديم الرشوى للناخبين

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-17  11:45 م  1485

 

 

أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في  حديث صحفي له، أنّه على ثقة بأن صيدا ستقف إلى جانب لائحة "الارادة الشعبية" التي ندعمها، كما وقفت دائماً، واعتبر أن صيدا في الانتخابات النيابية 2009 لم تخذلنا، بغض النظر عمن فاز ومن خسر، ولكن نفوذ السلطة والمال ومخالفات الفريق الآخر للقانون هي من خذلتنا.
ولفت سعد:"بالنسبة لنا كتنظيم شعبي ناصري ولقاء وطني ديمقراطي نحن موجودون ولسنا بحاجة لمحطة انتخابية لاثبات وجودنا فنحن لسنا خارج أي استحقاق في المدينة.
الانتخابات البلدية محطة مهمة في مسيرتنا النضالية، سنتعامل معها بما يتناسب مع هذه المحطة، بتقديم مفاهيم ورؤى حول مفهومنا للعمل البلدي وكيف يمكن أن تكون البلدية ولمن يجب أن تكون.
وقال نحن ندخل هذه المحطة لتأكيد خياراتنا في الاستحقاق البلدي، وهي خيارات تنموية و سياسية.
واعتبرأن لائحة الارادة الشعبية تضم مرشحين من مختلف فئات المجتمع الصيداوي، ومن الذين يحملون توجهاتنا بتمثيل قضايا الفئات الشعبية في الأحياء والأسواق والمدن الصناعية. وسيحملون هذه التوجهات إلى طاولة المجلس البلدي، وسيعملون على تحويلها إلى خطة عمل تخدم كل فئات المجتمع وبخاصة الفئات الشعبية بالدرجة الأولى.
وأضاف: رؤية الفريق الآخر تقضي بإسقاط برامج معينة، ومشاريع فوقية على المدينة، قد لا يستفيد منها غالبية أبناء المدينة. وهي رؤية مختلفة كل الاختلاف عن رؤيتنا للعمل البلدي. ولقد رأينا كيف أن هذا الفريق يكثر بالحديث عن تحقيق مشاريع للمدينة منذ العام 1992. وأنا أتوجه بالسؤال للبنانيين عامة وللصيداويين بشكل خاص، ماذا قدمت مشاريع هذا الفريق  لأبناء المدينة؟، هل نهضت بالقطاعات الانتاجية وبالاقتصاد اللبناني؟ هل وفرت فرص عمل؟ هل توقفت هجرة الشباب للخارج؟ هل رفعت المستوى المعيشي للبنانيين؟ فهذه المشاريع ليست إلا مشاريع خاصة،لا يستفيد منها إلا الكبار.
وأشار سعد إلى أن  فريق الحريري عمل على تفشيل مبادرة التوافق وتفويت فرصة على صيدا بوجود مجلس بلدي متوازن سياسياً واجتماعياً،بسبب فرض المنطق الإزعاني من قبل هذا الفريق، و باصراره على اختيارما يحلو له من اسماء فريقنا.
وأوضح سعد، عندما بادر المرشح السعودي كمرشح مستقل ، تجاوبنا مع هذه المبادرة على اعتبار أن في لبنان مناخ للتوافق ، وكان هناك مزاج شعبي في صيدا مؤيد للتوافق ، وقد وضعنا بعض المعايير بتشكيل لائحة مستقلة أو فيها توازن سياسي واجتماعي . وعندما عرض السعودي للائحة ، كانت تفتقد إلى التوازن السياسي والاجتماعي، نصحناه بتعديلها قبل اعلانها لتحقيق التوازن المطلوب ، إلا أنه أعلن اللائحة بغالبية المرشحين من فريق الحريري خلافاً لرأينا ومنذ ذلك الوقت لم يعد مرشح توافقياً بالنسبة لنا، واستأنفنا تحضيراتنا للمعركة الانتخابية.
ثم جاءت المرحلة الثانية وهي مبادرة الرئيس بري ، وتجاوبنا معها وقدمنا كل ما هو مطلوب منا لانجاح هذه المبادرة ورشحنا أربعة اسماء للائحة السعودي بحيث تُحقق التوازن المقبول، ولكن فريق الحريري بإزعانه أفشل المبادرة مرة ثانية باصراره على اختيار اسماء فريقنا وهذا أمر مرفوض بالنسبة لنا.
وأضاف: لقد كُشف ما كان يضمره هذا الفريق، فالنائبة بهية الحريري كانت تقول دائماً في بداية الحملة الانتخابية بأنها لا تريد ترشيح أحداً من آل الحريري أو من تيار المستقبل، وإذ بها ترشح ابنها وتحشو اللائحة بناشطين من تيار المستقبل.
واعتبرسعد أن فريق الحريري بدأ مخالفة القانون وتقديم الرشوى للناخبين، وذلك بإرسال تذاكر السفر للناخبين في الدول العربية وأوروبا وأميركا وبخاصة لموظفيهم في الخليج .

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا