×

برنامج العمل البلدي لائحة اللإرادة الشعبية

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-18  11:19 م  894

 

 

أمام الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي تعاني منها مدينة صيدا بسبب غياب الاهتمام الحكومي بها يقع على عاتق البلدية القيام بجهد مضاعف من اجل تحقيق المشاريع التنموية، وتعويض الاهمال اللاحق بالمدينة من قبل الحكومات المتعاقبة الأمر الذي يتطلب قيام مجلس بلدي يمثل مركز استقطاب لمختلف المبادرات والتحركات الهادفة الى مواجهة المشكلات العديدة التي يعاني منها أبناء المدينة، ويتمتع بمواصفات محددة، من بينها ما يأتي:
1- الاستقلالية في القرار ورفض الهيمنة على البلدية أو مصادرة قرارها.
2- الانفتاح على مختلف الفئات الاجتماعية والهيئات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في صيدا ومنطقتها، وإشراك الرأي العام الصيداوي ممثلاً بهيئاته المختلفة، وبخاصة النقابية والاجتماعية والشعبية، في اتخاذ القرارات المهمة وسوف يتم ذلك عبر دعوتها جميعاً للمساهمة بالعضوية في لجان الإختصاص المنبثقة عن المجلس البلدي بحيث تكون مرافقة خطوة بخطوة بالنشاط البلدي فتؤثر به وتغنيه وتصوبه إذا لزم.
3- التصدي للطروحات الطائفية والمذهبية ودعوات الانعزال والانغلاق. وهي طروحات ودعوات كبيرة الضرر على الصعيد الوطني، ومن شأنها إلحاق الضرر بموقع صيدا كعاصمة للجنوب على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والخدماتية، كما تسيء إلى تراثها الوطني التوحيدي المقاوم.
4- من الضروري أن يضع المجلس البلدي على رأس أولوياته مهمة التنمية البشرية، وأن يهتم بالمشاريع العمرانية التي يعود مردودها الى الفئات الاجتماعية محدودة الدخل، مع تجنب المشاريع التي قد تؤدي الى تضخم اسعار العقارات، أو تطلق العنان للمضاربات العقارية.
5-  العمل من أجل التنمية الحقيقية، إذ لا يخفى أن الغاية الأساسية للتنمية هي تحسين مستوى معيشة الناس على مختلف الصعد الحياتية والثقافية وسواها، وليس المظاهر العمرانية، فالتنمية غايتها البشر وليس الحجر.
و من هنا كان اختيارنا للمرشحين لعضوية المجلس البلدي من العاملين في الحقل العام المشهود لهم بنظافة الكف والنزاهة والخبرة والتضحية من اجل المصلحة العامة مع مراعاة التوازن بين مختلف الفئات الاجتماعية.
 
أولويات البرنامج
أ‌-       البنية الادارية للبلدية
إن الجهاز الإداري للبلدية لا يتناسب مع مركز مدينة صيدا، بصفتها ثالث أكبر مدينة في لبنان، لذلك ينبغي بذل جهد مكثف من أجل الإرتقاء بالبنية الإدارية للبلدية من خلال:
وضع هيكلية وظيفية جديدة على أن يشمل ذلك على سبيل التعداد لا الحصر:
·        إعادة توصيف الوظائف الحالية الملحوظة في الملاك وتصنيفها، والتأكيد على عمل كل الموظفين الذين يتقاضون رواتب من صندوق البلدية.
·        تدريب الموظفين، وتأهيلهم لمهام الهيكلية الجديدة.
·        تعيين الموظفين لملئ الشواغر من أصحاب الكفاءة في ملاك الهيكلية الجديدة.
·        . تثبيت المياومين من العاملين في البلدية، وضمّهم الى ملاكها، بعد إخضاعهم لمباراة في مجلس الخدمة المدنية .
·        تفعيل دور نقابة عمال البلدية، ومؤازرة سائر النقابات العمالية مادّياً ومعنويّاً .
·        تطويرالمكننة الإدارية بما يعزز قدرات العمل البلدي وإمكاناته الإدارية من مختلف الجوانب.
·        تحديث التجهيزات البلدية الإدارية، وتعزيز الملاك الفني والإرتقاء به على صعيد دراسة المعاملات الفنية ضمن البلدية.
 
ب_ موارد البلدية المالية
يعتبر تطوير الوضع المالي للبلدية مسألة حيوية جدًا. لذلك من الضروري الاهتمام بها عبر تحسين الجباية المباشرة، والحصول على حصة البلدية من "الصندوق البلدي المستقل" في مواعيدها، إضافة الى تحصيل حصة البلدية من المؤسسات العامة. ومن الضروي أيضا العمل على تنمية أملاك البلدية واستثمارها أفضل استثمار، مع اعتماد الشفافية في كل ما يتعلق بالجانب المالي مما يسهل عملية المساءلة من قبل المواطنين وهيئات الرقابة الإدارية والمالية والقضائية.
 إضافة الى ذلك يتوجب على المجلس البلدي معالجة موضوع العاملين المنقطعين عن العمل، وتحفيز العمال المواظبين والنشيطين. ومن ناحية أخرى إعادة النظر بعناية في موضوع تنظيم الرسوم والجباية.
 
ج_ العلاقات العامة: من أبرز المهام المطلوبة من المجلس البلدي في هذا المجال ما يأتي:
·        تطوير العلاقة مع منظمة المدن العربية، والعمل على توأمة صيدا مع أكبر عدد من المدن في العالم، لما يمكن أن تكسبه المدينة من فوائد معنوية ومادية.
·        بناء أوسع العلاقات مع المنظمات غير الحكومية ( (NGOsبهدف الحصول على هبات لتمويل المشاريع الإنمائية.
·        تشجيع مؤسسات المجتمع المدني ودعمها.
·        استضافة المؤتمرات المهمة مما يغني العملية التنموية في صيدا وجوارها.
 
د_ العلاقة مع اتحاد بلديات صيدا – الزهراني
تشكل مدينة صيدا والبلديات القائمة في ضواحيها والمنتمية إلى اتحاد بلديات صيدا – الزهراني منطقة واحدة على الأصعدة العمرانية والاقتصادية والاجتماعية، علما بأن أي نهوض في المدينة ينعكس إيجاباً على هذه المنطقة. من هنا أهمية العمل على تطوير الاتحاد على جميع الصعد، والدفع باتجاه إقامة مشاريع مشتركة تكون مفيدة للمنطقة كلها لا سيما أن غالبية الصيداويين يقطنون في بلديات الإتحاد.
 
 
ه- في المجال التنظيمي والعمراني والبيئي
-  إعادة النظر بالمخطط التوجيهي العام للمدينة بما يتناسب مع ما بلغته من نمو وتطور، ودراسة القضايا التنظيمية والعمرانية والتراثية والبيئية في المدينة، وإعادة النظر في برنامج الوظائف لمختلف مرافق المدينة الحيوية المرتبطة بالمصالح الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين الصيداويين، على أن تحدد مواقع وحجم المرافق الأساسية في المدينة وأحجامها كما يأتي:
·        تطوير مرفأ صيدا التجاري وتوسيعه ليكون نافذة صيدا على دول حوض البحر الأبيض المتوسط مما يفتح آفاق فرص العمل أمام فئات كبيرة من الصيداويين.
·        إعادة النظر بتنظيم الواجهة البحرية بمشاركة ذوي الاختصاص، وحسب توصيات منظمة الأونيسكو التي تدعو إلى الحفاظ على علاقة صيدا بالبحر، وتشدد على الأهمية الإنسانية والاجتماعية والتراثية للحفاظ على نهج المدينة القديمة العمراني والحضاري. إضافة إلى حماية الشاطىء الرملي والمحافظة عليه عند المدخل الشمالي للمدينة.
·        إنشاء محطة تسفير للنقل العام بما يتناسب مع الامتدادات العمرانية للمدينة.
·        تشكيل مجلس إدارة للمدينة الرياضية يضع برامج لتنشيطها واستثمارها وتأمين موارد مالية لتوظيفها في أعمال الصيانة. وتنشيط الحركة الرياضية في المدينة، واستحداث ملاعب رياضية لمختلف الأنشطة الرياضية.
·        نقل تخطيط أوتوستراد الجنوب إلى موقع مناسب شرقي المدينة، وملاحقة تحرير العقارات المصابة بالتخطيط السابق.
·        ملاحقة تنفيذ طريق السلطانية.
·        تنظيم إشارات المرور، وعدم قطع التيار الكهربائي عنها.
·        صيانة الآليات والمعدّات التابعة للبلدية بشكل دائم، وخصوصاً السيارات التي تجمع         النفايات    .
·        مباشرة تنفيذ الحديقة العامة الملحوظة في منطقة الضم والفرز في الوسطاني، ولحظ مواقع الحدائق الجديدة في جميع مناطق المدينة المكتظة بالسكان.
·        إيجاد حل جذري لموضوع النفايات، وإقفال المكب الحالي إقفالاً نهائيًا، والتخلص من جبل النفايات.
 
·        تحديث البنية التحتية بما يخص العملية العمرانية والتنموية في المدينة؛ من معالجة موضوع ازدحام السير، والأرصفة، وشبكات الإنارة والصرف الصحي، مع مراعاة امتداد صيدا العمراني.
·        يصال الخدمات الضرورية إلى المناطق الشعبية، والاهتمام بالبنية التحتية، وتحسين البيئة، والمساعدة على إنجاز سندات الملكية في التعمير، ومدينة العمال، ورجال الأربعين، وتسليمها إلى أصحابها.
·        تنظيم الأسواق الشعبية والإشراف عليها بما يكفل منع الفوضى وتأمين راحة المواطنين، وكذلك تأمين الخدمات البلدية من حراسة ونظافة وإنارة للمدينة الصناعية.
·        تجهيز المباني والمؤسسات والأماكن العامة بتسهيلات لذوي الحاجات الخاصة
 
و- المجالات الإقتصادية - الاجتماعية، الصحية، التربوية والسياحية.
 
1-    المجال الاقتصادي والاجتماعي
·         التعاون مع الهيئات الاقتصادية والاجتماعية والنقابية لتشجيع الاستثمارات التي تخدم المخطط التوجيهي لمدينة صيدا، وبما يتيح توفيرفرص العمل للكثيرين من أبناء المدينة.
 
2-    المجال الصحي والنظافة
·         مطالبة وزارة الصحة بدفع المستحقات المالية المتوجبة عليها لمستشفى صيدا الحكومي، وتوفير الدعم والمساندة له بما يتناسب مع التنامي اللافت لدوره، والتوسع المضطرد لحجم خدماته، إضافة الى تجهيزه وتطويره بحيث يصبح قادراً على استقبال أكبر عدد من المرضى.
·        العمل على حماية المستهلك من خلال تفعيل دور الرقابة البلدية على سلامة المواد الغذائية، وبخاصة اللحوم والطيور، حرصاً على سلامة الصحة العامة ومنعاً للغش.
·        تشجيع لجان الأحياء، والتعاون مع الجمعيات البيئية والصحية، لوضع خطة تطبق تدريجياً لفرز النفايات ومعالجتها والاستفادة منها.
·        استكمال مشروع بناء معمل لمعالجة نفايات المستشفيات، وإيجاد حل لمشكلة النفايات الصناعية.
·        تشجير الساحات العامة والأراضي غير المستخدمة  التابعة للبلدية بمختلف الأشجار المناسبة، وبخاصة أشجار البوصفير، لإعادة أريج البرتقال إلى صيدا في فصل الربيع.
·        مراقبة إجراءات النظافة في المطاعم والرخص الصحية للعاملينبها
3-    المجال التربوي
·        كما كانت صيدا سباقة في مجال التربية والتعليم، فإن المجلس البلدي مطالب بالسعي الدائم من أجل تعزيز الوضع التربوي من خلال تشجيع إقامة المدارس وحضانات الأطفال، والتنسيق والتشاور الكامل مع الادارات التربوية والمدرسية وروابط المعلمين .
 
4-    المجال الثقافي
·        التعاون مع النوادي الثقافية والمواطنين المهتمين من أجل إحياء الثقافة في صيدا من خلال المعارض، والمسرحيات، والمهرجانات، والندوات على أنواعها.
·        إعادة فتح المكتبة العامة وتزويدها بالمراجع والكتب، وتأهيلها لاستقبال الطلاب وهواة المطالعة، وإنشاء قسم خاص بها يضم الوثائق المتعلقة بالمدينة، إضافة إلى إنشاء قسم خاص بالكومبيوتر والانترنت يشمل المكتبة الرقمية التي تؤمن الاطلاع المجاني على المراجع والبحوث.
·        إقامة مسابقات ثقافية بين المدارس في المناسبات الوطنية .
·        إقامة معارض رسم لطلاب المدارس والجامعات.
·        إنشاء فرقة مسرحية ( فرقة المسرح البلدي).
·        إنشاء مراكز ترفيهية وتثقيفية للمرأة والطفل والمسنّين .
 
5-    المجال الرياضي
·        التعاون مع الجمعيات والأندية الرياضية والكشفية على إقامة المهرجانات والمباريات الرياضية وإحياء المناسبات الوطنية.
·        الاشراف المباشر على الملعب البلدي، وفتحه أمام النشاطات الشبابية والرياضية والكشفية المختلفة.
·         الاهتمام بالشباب وتنمية طاقاته الروحية والجسدية، إضافة إلى تنمية الوعي الوطني لديه.
·        استكمال تجهيز المسابح الشعبية وتوسيعها وإنشاء العوامات على بعد 100-150 متر من الشاطيء من أجل استقطاب الرياضات البحرية.
 
6-    في المجال السياحي والأثري
تعتبر مدينة صيدا القديمة من المدن القلائل في العالم العربي التي تشكل في نسيجها العمراني قطباً جاذبا" للاستثمار السياحي، وهي الكنز المدفون الذي لم يحسن استثماره حتى الآن. من هنا أهمية العمل من أجل وضع صيدا على خارطة التسويق السياحي عبر الآتي:
1.    استكمال مشروع الإرث الثقافي من حيث تشجيع اصحاب الحرف والمهن التقليدية ومدهم بقروض ميسرة طويلة الأجل للمحافظة على بقاءهم في المدينة حفاظا" على النسيج الاجتماعي القائم الذي يشكل هوية المدينة.
2.    تشجيع الاستثمارات السياحية في الفنادق وبيوت الشباب والمطاعم.
3.    إلقاء الضوء على معالم صيدا الأثرية والسياحية والترويج لها في لبنان من جهة وفي العالم من جهة أخرى عبر التنسيق مع وزارة السياحة ورفدها بالمواد التسويقية التي تبرز العمق التاريخي للمدينة ومعالمها الأثرية.
4.    تعزيز وتطوير الرحلات البحرية خصوصاً إلى الزيرة والتي سوف تشكل عنصر جذب سياحي كبير لفرادتها على طول الشاطيء اللبناني.
5.    ربط صيدا سياحياً من خلال المكاتب السياحية والعمل لجعلها محطة ثابتة معتمدة في برامج جولات الوفود السياحية.
6.    متابعة تنفيذ مشروع المتحف.
 
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا