×

انتخابات صيدا... سجال وتبادل اتهامات

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-19  08:34 ص  1049

 

محمد دهشة

 

دنت ساعة الاستحقاق الانتخابي في صيدا وإرتفعت معها وتيرة السجالات وتبادل الاتهامات وحتى ابتكار المصطلحات واختيار الالقاب كمنافسة وليست معركة، محطة واستحقاق.. وكلها تشير بوضوح الى حماوة المعركة في عاصمة الجنوب بعدما كانت الآمال معقودة على الوصول الى توافق بلدي يجنبها "منازلة" جديدة بعد الانتخابات النيابية وبالتالي اي توتر أو خلافات رغم حرص كل القوى على اعتباره ديمقراطيا وتقبل نتائجه.
يشتد التنافس الانتخابي بين لائحتين مكتملتين الاولــى "الوفاق" لــلانــمــاﺀ برئاسة المهندس محمد السعودي مدعومة من تحالف تيار "المستقبل" ـ "الجماعة الاسلامية" والثانية "الارادة الشعبية" برئاسة كاتب عدل صيدا السابق عبد الرحمن الانصار مدعومة من "التنظيم الشعبي الناصري"، فيما يقف رئيس بلدية صيدا الحالي الدكتور عبد الرحمن البزري على الحياد.
محمد منير السيد بدلا من احمد صفي الدين الذي أعلن انسحابه من اللائحة وهو الذي تمت تزكيته من حركة امل "وذلك بعد تعديلها بادخال مرشحي الجماعة الاسلامية.
ومع انتهاﺀ مهلة سحب الترشيحات رسميا، استقر عددالمرشحين لعضوية المجلس الــبــلــدي عــلــى 59 مرشحا موزعين على اللائحتين والمستقلين بعد انسحاب 14 مرشحا من اصل 73 وقد دفع كل طرف وفي سباق محموم مع الزمن بكامل قوته وادواتـــه الى استقطاب الناخبين بعد مرحلة من الاسترخاﺀ مع الحديث عن التوافق.
ترجم ذلــك في صــولات وجــوالات انتخابية بدأتهالائحة "الارادة الشعبية" من الاسواق الشعبية في المدينة حيث أعلن رئيسها الانصاري "إننا قادمون على معركة انتخابية قاسية، خصوصً ا في ظل غياب التكافؤ من الناحية المالية والــصــرف على اللوائح، إننا نسعى بكل جهد ليلاً نهارًا، ونلتقي الناس من كل القطاعات وإيماننا كبير برب العالمين وبأهالي مدينة صيدا"، داعيا الصيداويين للتفكير مليً ا قبل التصويت من أجل إيصال مجلس بلدي شعبي يعبّر عن طموحاتهم".
واوضحت المرشحة منى معروف سعد رؤيتها للوضع الانتخابي في ظل الضجة عندما تم إعلان ترشيحها وترشيح أحمدالحريري، بالقول "أناعضو بلدي منذ6 سنوات، ولست طارئة على المدينة، بل أنا موجودة منذ ما يزيد عن 30 سنة في حقل العمل الأهلي والاجتماعي وأقــول للصيداويين لا تخافوا، نحن سنكون إلى جانبكم في كل محطة، وسننتصر بوجودكم إلى جانبنا".
بينما أكــد رئيس لائحة الوفاق للإنماﺀ المهندس محمد السعودي ان المحاصصة هي التي اسقطت الوفاق في مدينة صيدا، قائلا "سنذهب نهار الاحــد الى منافسة هم يقولون انها معركة وفيها مفاجآت، لكن المفاجأة ستكون انتصار الوفاق للتنمية.. انها منافسة وليست معركة، منافسة بين التنمية والتحدي، منافسة بين الانفتاح والعزلة.
وقـــال الــســعــودي خــلال لقاﺀين انتخابيين بمشاركة نائبي صيدا الرئيس فؤاد السنيورة والسيدة بهية الحريري ان تنفيذ المشاريع الانمائية لمدينة صيدا هو الذي دفعه للترشح لرئاسة البلدية من اجل وضعها على سكة التنفيذ وفــي طليعتها مكب النفايات.
فيما قـــال عضو الــلائــحــة أحمد الحريري أن الناس في صيدا سئمت من خطاب التهويل والتخويف الذي عمره أكثر من ست سنوات وأن الناس ثابتة في مواقفها وثابتة في ضميرها وتعرف ان هذا الاستحقاق هو لتطوير المدينة وللإنماﺀ فيها، واعتبرت ان الرد على التصعيد في اللهجة وفي الشتائم من قبل من وصفه بـ "عميد الشتامين" هو بالعمل وبزيادة الإنتاج لترى الناس من ينتج اكثر وتكون معه.
واوضــح ان سبب ترشحه بعدما كانت النائب بهية الحريري أعلنت ان لا مرشح من بيتها أو من تيار المستقبل بالقول بداية الأمر كان هناك مسعى للتوافق ونحن حرصنا على موضوع التوافق كان لدينا توجه أن لا يكون أحد من الشباب المنظمين في تيار المستقبل مــوجــودا ضمن اللائحة ولكن عندما وصلنا الى آخر يوم في الترشيحات ولم يكن التوافق قد تبلور قررت العائلة وتيار المستقبل بطلب من السعودي ترشيحي لأكون ضمن لائحة الوفاق للتنمية، وطبعا هذا امر طبيعي لأن التيار الذي أمثله هو تيار وركن أساسي في مدينة صيدا وكذلك امثل عائلتي ضمن هذا المجلس.
واكد الحزب الديمقراطي الشعبي وقوفه الى جانب لائحة الارادة الشعبية وخوض المعركة الإنتخابية لإيصال مجلس بلدي شعبي يصون تاريخ صيدا الوطني المقاوم ويشكل كتلة ضاغطة على السلطة لانتزاع المشاريع التنموية للمدينة، معلنا وضــع كل امكاناتنا في خدمة هذه المعركة التي أردناها منذ البداية معركة تنموية وطنية ما بين تيارنا الوطني المقاوم وتيار المال والتسلط والهيمنة، داعيا الصيداويين لمقاومة أساليب الضغط والترهيب بكل جرأة والتصويت لصالح لائحة الارادة الشعبية...

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا