أكد رئيس لائحة "الوفاق للإنماء" المهندس محمد السعودي ان المحاصصة هي التي اسقطت الوفاق في مدينة صيدا. وقال: سنذهب نهار الاحد الى منافسة. هم يقولون انها معركة وفيها مفاجآت، لكن المفاجأة ستكون انتصار الوفاق للتنمية. انها منافسة وليست معركة، منافسة بين التنمية والتحدي، منافسة بين الانفتاح والعزلة، منافسة بين البناء والجمود وبين النجاح والفشل.
كلام السعودي جاء خلال لقاءين انتخابيين للائحة "الوفاق للإنماء" في صيدا. الأول في منزل صلاح الدين البابا في البرامية بدعوة منه ومن عقيلته السيدة رجاء البابا، والثاني مع عائلات البابا والحريري وحجازي، في قاعة السلاملك في المدينة بمشاركة نائبي صيدا الرئيس فؤاد السنيورة والسيدة بهية الحريري وحضور أعضاء اللائحة. وتخلل اللقاء في منزل البابا مداخلات لكل من الحريري والسنيورة ولعدد من أعضاء لائحة "الوفاق للإنماء".
ولفت السعودي الى ان تنفيذ المشاريع الانمائية لمدينة صيدا هو الذي دفعه للترشح لرئاسة البلدية من اجل وضعها على سكة التنفيذ وفي طليعتها مكب النفايات.
وقال: نحن لائحة "الوفاق للانماء"، والتنمية هي التي دفعتني شخصيا لقبول الترشيح لهذه المهمة وهي عنوان العمل البلدي. نحن قلنا ان العمل البلدي هو تنمية وليس سياسة وهم قالوا إنه تنمية وليس سياسة وليس محاصصة. ولكن للأسف الوفاق سقط بسبب المحاصصة، ولا يوجد سببب آخر. المحاصصة هي التي اسقطت هذا الوفاق. حمّلونا مسؤولية فشل المفاوضات ولكن اقول وضميري مرتاح، ان الذي افشل الحوار والذي افشل الوفاق هو ليس في هذه المجموعة، وسنذهب نهار الاحد الى منافسة هم يقولون انها معركة وفيها مفاجات، ونحن نقول ان المفاجأة ستكون انتصار الوفاق للتنمية. نقول انها منافسة وليست معركة، منافسة بين التنمية والتحدي، منافسة بين الانفتاح والعزلة، بين البناء والجمود، بين النجاح والفشل. يمننوننا اننا نجحنا، والجميع يحب النجاح والله يبعدنا عن الفشل. نحن "رجال مال واعمال" هكذا وصفونا. وانا اقول رجال المال والأعمال هم ابناء الناس الكادحين في مدينة صيدا وهم الذين سيفرشون الطريق للمستقبل. يقولون اننا نريد استغلال البلدية. نحن لا نريد استغلال البلدية. نحن جئنا لنقدم وقتنا وجهدنا وصحتنا وكل ما نملك في سبيل هذه المدينة الحبيبة، وسنبذل كل جهد لجعلها ترفع رأسها بنا ونرفع رأسنا بها. قالوا اننا نريد ان نستغل المشاريع التي نادينا بها. وعلى ذكر المشاريع، هي السبب الرئيسي الذي جعل محمد السعودي يقف امامكم الآن. والمشاريع في البيان الذي اعلنا فيه برنامجنا ووضعنا فيه 21 مشروعاً. وهذه ليست كل المشاريع فلدينا دراسة لـ50 مشروعاً. مشاريعنا كثيرة وكل صيداوي يهمه اكثر شيء ازالة مكب النفايات. هم يقولون اننا نتاجر به. ليست هذه تجارة، بل هي مهمة ستكون ناجحة باذن الله. فجبل النفايات يحتاج الى ثلاثة اشياء. اولاً: ايقاف الرمي بداخله وهذا ما بدأنا نبحث به مع الرئيس السنيورة والرئيس سعد الحريري. وقد أكدا لي اننا يداً بيد سنعمل لتحقيق هذا الهدف سريعاً. والشيء الثاني المطلوب لإزالة المكب، هو ايجاد مكان للردم وذلك من خلال انشاء حاجز بحري. والمال جاهز بقيمة 20 مليون دولار. وهناك في الميزانية مبلغ مرصود للغاية نفسها. وبالتالي عند اقامة الحاجز البحري، يصبح لدينا مساحة ردم وعندما ينتهي الردم ستكون هذه البقعة اجمل بقعة في صيدا وجبل النفايات سنحوله الى اجمل بقعة في صيدا.
وتابع: يقولون لنا ان هذه الارض نحن كرجال اعمال سنستفيد منها، لكن نعرف ويعرف الجميع أن القانون اللبناني يقول ان هذه أملاك بحرية وهي ملك للدولة اللبنانية وليست ملكاً لأحد. ولا احد يمكن ان يتصرف بها. والمشاريع المكملة ايضا معمل فرز النفايات هو جاهز ولكن لم يتم العمل به بعد. ونحن سنبذل كل جهدنا لإتمام هذا المشروع وجعله صالحاً للعمل قريباً. ايضاً في ما يتعلق بالشاطئ الرملي، هو من اجمل الشواطئ ولكن هناك مشكلة مياه الصرف الصحي. ومعالجة هذه المشكلة باستكمال محطة التكرير ايضا على جدول اعمالنا. كذلك سنعمل لانشاء الحديقة العامة في المدينة ان شاء الله.
وفي الختام، قدم السعودي أعضاء لائحته بمشاركة الرئيس السنيورة والنائب الحريري وهم: ابراهيم البساط، ومنذر ابو ضهر واحمد الحريري ومصطفى حجازي وعلي دالي بلطة وحازم بديع وعرب الكلش وديانا حمود ووفاء شعيب واسكندر حداد وعبد الله كنعان ومحمد حسن البابا ومطاع مجذوب ونزار حلمي الحلاق وكامل كزبر ومحمد قبرصلي ومحمود شريتح وحسن الشماس ومحمد السيد