توقفت القوى الناصرية في لبنان (حركة الناصريين الديموقراطيين، حزب الاتحاد، حزب الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري، حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، التنظيم القومي الناصري، التنظيم الشعبي الناصري) عند الذكرى التاسعة والثلاثين لرحيل القائد جمال عبد الناصر، مؤكدة أن ما زرعه الزعيم الراحل في وجدان الشعب العربي من حلم التوحد قد جعله قبلة سياسية للعالم بأسره، ورقماً صعباً في المعادلات الدولية، وان صنع النصر يحتاج إلى الزمن وان الزمن هو لمصلحة هذا الشعب ما دام يتمسك بمبادئه القومية العربية البعيدة عن التعصب والانعزال.
وأكد البيان أن كل دمعة حزن ذرفها الشعب العربي في الثامن والعشرين من أيلول عام 1970 قد روت أرض الوطن العربي الكبير برمته، من محيطه إلى خليجه، مكرسة بذلك منجزات الزعيم وفكره وخطه القومي الثوري، معتبرة أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وبعد تسعة وثلاثين عاماً على رحيله، لا يزال ماثلاً في فكر الشرفاء من الأمة ووجدانهم.
وشددت القوى الناصرية على رفض المساومات والتسويات على الحقوق، داعية كل الأطراف الفلسطينية من قوى وفصائل ومنظمات، في الداخل والخارج، إلى التوحد على الثوابت الوطنية المشتركة صوناً وتحصيناً لدماء الشهداء وللانجاز الوطني الكبير الذي حققته المقاومة بانتصارها على العدو الصهيوني في غزة.