×

دسعد يستحوا على دمهم ويشوفوا الحقائق كما هي

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-22  04:37 م  2117

 

 

أكد رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد أن التيار الوطني الديمقراطي لن يسمح لتيار الحريري بوضع مدينة صيدا المقاومة  بعهدة الأميركان واستخباراتهم ولا بعهدة العدو الإسرائيلي كما كانت أيام بلدية أحمد الكلش التابع للحريري.
وقال سعد في تصريح له: نخوض المعركة بقناعتنا وقرارنا الحرّين، ونحن جاهزون لها.
واتّهم سعد تيار الحريري بتوتير الأجواء وانتهاج خطاب تصعيديبهدف المحافظة على نسبة المقترعين ذاتها في انتخابات 2009، وخاصة بعد ما تلقى صفعة في بيروت بعدم استجابة الناخبين البيروتيين لكل نداءات هذا الفريق بالاقتراع بكثافة، وبعد خيبته من نتائج البقاع.
 وأضاف: يريدون أن يثبتوا أنهم الوكلاء المعتمدون لدى السعودية في الساحة السنية كي لا تقطع عنهم الأموال.
ورأى سعد: أن الاشكالات والمشاجرات والمشاكل تحصل في أي معركة انتخابية، وفي كل المناطق، وهي أمور طبيعية، ولكن المقلق أن فريق الحريري استرجع منذ أيام "استنفارالشلل" المسلحة التي كانت تعمل لديه بعد أن كان سرّحها فور انتهاء الإنتخابات النيابية، وقد وعدها بالتعويض عليها مالياً عن فترة التسريح. وهو يسعى عبر هذه الشلل المسلحة أن يمارس جواً ترهيبياً على جمهورنا.
وقال سعد إن هناك رابطاً قوياً بين إعادة إحياء هذه العصابات وبين تصريحات النائبة بهية الحريري التي كانت تكررها في كل مناسبة في بداية مرحلة الانتخابات والتي كانت تحذر فيها من تدهور الوضع الأمني في المدينة وتبدي خشيتها على الاستقرار، مع العلم أن الجو كان هادئاً، ولم يكن هناك مؤشرات تدل على مخاطر في هذا الاتجاه.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي كنا نقدم فيه خطاباً موضوعياً حول رؤيتنا للعمل البلدي وقضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية واجهنا تيار الحريري بخطاب السباب والشتائم.
وتساءل سعد الى متى ستبقى الحكومة تتغاضى عن ممارسات فريق الحريري، هذه الحكومة اللبنانية بجلالة قدرها  لم تر إلّا الجانب الأمني ولم تر حجم الرشى التي تستخدم بنطاق واسع من قبل فريق الحريري، واستقدام آلآف الناخبين على حساب هذا الفريق والضغوطات التي يتعرض لها الموظفون من الدوائر الرسمية.
وختم سعد بالقول: "يستحوا على دمهم ويشوفوا الحقائق كما هي".

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا