×

ثانوية رفيق الحريري-صيدا تخرج الدفعة الـ21 من طلابها

التصنيف: Old Archive

2010-05-29  07:40 م  1198

 

 
أطلقت ثانوية رفيق الحريري في صيدا الدفعة الحادية والعشرين من خريجيها الى المرحلة الجامعية وذلك في احتفال أقيم في باحة الثانوية في صيدا برعاية رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري وحضور حشد من الشخصيات تقدمهم مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة مدير مكتبه طارق بعاصيري، الرئيس المنتخب لبلدية صيدا المهندس محمد السعودي، ممثل المطران الياس نصار المونسينيور الياس الأسمر، السيدان شفيق الحريري ومصطفى الحريري، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد الزعتري ، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، مساعد قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العقيد سيمون طوميا ، آمر سرية درك صيدا الرائد سامي عثمان رئيسة منطقة الجنوب التربوية جمال بغدادي، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا المهندس هلال قبرصلي، رئيس جمعية رعاية اليتيم في صيدا الدكتور سعيد مكاوي، رئيس رابطة أطباء صيدا الدكتور هشام قدورة، أمين عام نقابة المعلمين وليد جرادي، المدير الاقليمي لبنك البحر المتوسط في الجنوب والشوف جميل بيرم ، وفاعليات رسمية وتربوية واقتصادية واستشفائية واجتماعية وأهالي الخريجين. وكان في استقبالهم مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب ومديرة الثانوية رندة درزي الزين وأعضاء الهيئتين الادارية والتعليمية .
 
 
الحريري
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ، فمعزوفة موسيقية للتلميذتين روان حشيشو وديما عبد الله ،ثم كلمة ترحيب من الطالب عادل القعقور، وتقديم من الطالب محمد مروة ثم تحدثت النائب الحريري فأكدت انه آن الأوان للعمل كي تكون صيدا حاضنةً لكلّ أبنائها ونجاحاتهم لا أن تربّي تلك الطاقات العالية وتبعث بها في كل اتّجاهٍ لأنّها غير قادرةٍ على استيعاب طاقاتهم وأحلامهم، مشددة العمل مع كلّ أبناء المدينة المقيمين والمنتشرين لتكون صيدا مدينةً للعلم والمعرفة والعمل . وقالت: إنّه يومٌ له ما بعده .. فغداً سينتقل أبناؤنا إلى مرحلةٍ جديدةٍ .. وتحدٍّ جديدٍ .. حاملين معهم أحلامهم وطموحاتهم ونجاحهم تاركين وراءهم أياماً طويلة من النّشاط والاجتهاد وتلقّي العلوم .. وتفتّح الآفاق .. ليُجدّدوا الثّقة بأنفسهم وبقدراتهم وطاقاتهم وليلتحقوا بالذين سبقوهم من أبناء صيدا وبناتها إلى دنيا العلم والعمل فتفوّقوا ونجحوا وتبوّأوا أعلى المراكز وما نسيوا يوماً جذورهم .. وعائلاتهم .. ومدينتهم لأنّ هذا اليوم له ما قبله من أيامٍ طوال عمل خلالها الأهل والمدرسة على تنشئتهم وتربيتهم  وزرع أرفع القيم في نفوسهم وأجود العلوم في عقولهم لتستمرّ فيهم تلك الميزة الصيداوية العريقة وهي حبّ العلم والإلتزام بالقيم.. وهذا ما جعل صيدا مدينةً للعلم والأخلاق على مرّ العقود .. وهكذا تُجدّد التزامها بقيمها وبأخلاقها وتمسّكها بالعلم سبيلاً لتقدّمها وتطوّرها .. وإنّنا في هذا اليوم نجتمع في هذه المدرسة .. ثانوية رفيق الحريري التي أرادها الرئيس الشّهيد عنواناً لمسيرته ورسالته والمحطة الأولى نحو مستقبل آمنٍ ومستقرٍ وزاهر  يكون أساسه العلم والمعرفة .. وتأمين أسباب النّجاح لأبنائنا بعد أن فقدناها لعقودٍ طويلةٍ مع سنوات الضّياع والجهل والإقتتال والإحتلال.. فكانت وحدة أبناء صيدا على أساس التّكافل والتّضامن بين عائلاتها وجوارها نموذجاً لتاريخها العريق في الألفة والمحبّة والإنفتاح .. ومنها انطلقت مسيرة الأمل لتعمّ كلّ لبنان وكما في كلّ عام نسأل أنفسنا إلى أين يذهب أبناؤنا ؟ وأين يتعلّمون علومهم العالية ؟ وأين يعملون ؟ ومتى يعودون ؟ لقد آن الأوان لنعمل كي تكون صيدا حاضنةً لكلّ أبنائها ونجاحاتهم .. مهما كبرت ومهما عظمت لأنّ صيدا لن ترضَى بعد اليوم بأن تربّي تلك الطاقات العالية وتبعث بها في كل اتّجاهٍ لأنّ صيدا غير قادرةٍ على استيعاب طاقاتهم وأحلامهم .. وإنّنا وإيّاكم مع كلّ أبناء صيدا المخلصين المقيمين والمنتشرين لنجعل منها مدينةً للعلم والمعرفة والعمل أيضاً .. وسنضع معاً كلّ أسئلتنا وهواجسنا لنجد معاً الإجابات الصحيحة عليها.. ونضع لصيدا خارطةً إنمائيةً متكاملةً تأخذ فيه دورها الكبير إلى جانب المدن الكبرى في لبنان وهي تستحقّ ذلك وقادرةٌ على ذلك  وإنّ هذه المسؤولية ليست مسؤوليةُ فردٍ بعينه أو جهةٍ بعينها بل هي مسؤولية كلّ بنات وأبناء صيدا ..
واضافت:وإنّنا إذ نهنئ أبناءنا وبناتنا على نجاحهم .. ونهنئ العائلات على صبرهم ومتابعتهم .. لا بدّ لنا من أن نتوجّه بالشّكر والتّقدير لإدارة ثانوية رفيق الحريري وهيئتها التعليمية على قيامهم بمسؤولياتهم على أكمل وجه .. وحرصهم الدائم على أن يكونوا محل ثقة الأهالي والطلاب .. وإنّني إذ أنوّه بإدارة الثانوية وهيئتها التعليمية على المنحى الجديد في المراجعة والتقييم لتبلغ هذه الثانوية ما يطمحون إليه .. وما نطمح إليه أيضاً لتكون دائماً في مصاف المدارس العريقة في لبنان وبالمعايير العالمية الحديثة لأنّ أبنائنا يستحقّون ذلك .. وصيدا تستحقّ أيضاً ان نحافظ على مسيرتها الريادية ومسيرة أبنائها على مرّ تاريخهم القديم والحديث .. ولتبقى عاصمةً للجنوب .. ومنطلقاً للإنجازات العظام في الوحدة والبناء والتحرير من صيدا وفي كلّ إتّجاه .. وستبقى رسالتنا دائماً أنّ صيدا مدينةً للعلم والأخلاق والحياة ..
درزي
وبعد تقديم لها من الطالب غسان الدرزي، تحدثت مديرة الثانوية رندة درزي الزين التي باركت نجاح الطلاب وقالت: أقسمنا على الوفاء بالعهد وصنا الأمانة برموش العيون لنردها اليكم اليوم باقات عطرة فواحة العبير تواقة لتوزع عطرها بصمات على مساحة وطن حالم باسترجاع رسالته الحضارية على خارطة العالم . وعلى ايقاع تعبنا عبرنا الى بعض غاياتنا وثمار اتعابنا بوأتنا مواقع هامة على الساحة التربوية بعرق الجبين وعزم الزنود .. ةكل طموحنا ان نستمر حاملين مصابيحنا وسلالنا الملآى لنفرغها في النور ليكون الجنى على مستوى الآمال وها نحن اليوم نجني حصاد العام فنقدمه هدية لكم وللسيدة الرئيسة شقيقة الرئيس الشهيد النائب بهية الحريري .
وقدمت الطالبة غنى درويش زملائها" مايا فياض، سيما غدار ونور الديماسي " الذين تحدثوا باسم المتخرجين وباللغات الثلاث ..
وتولى الطلاب "عبير عطا الله، لارا الشماع وساندي شعبان" تقديم فقرة التخرج حيث قامت الحريري ومديرة الثانوية بتوزيع الشهادات على الخريجين وعددهم 94 طالبا وطالبة وتوزيع الجوائز على المتفوقين منهم واختتم الحفل بلوحة راقصة لنادي الرقص في الثانوية وباطلاق المفرقعات والأسهم النارية احتفاءً.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا