علي منتش يقرّ بـ تعريف الإسرائيليين على مواقع قُصفت خلال حرب تموز
التصنيف: Old Archive
2010-06-02 09:15 ص 2307
ك.ت
خرج علي حسين منتش عن قاعدة الانكار التي اعتمدها من سبقه في المحاكمة بتهمة العمالة والتجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية، واعترف صراحة أمام المحكمة من دون عناء، بالتعامل مع إسرائيل من دون ان يبرر سبب ارتمائه بين احضان الضابط الإسرائيلي "أبو غزال" الذي التقاه في هنغاريا عام 2005 وبقي على تواصل معه حتى تاريخ توقيفه في نيسان من العام الماضي.
لكن منتش وفي مقابل اعترافه الصريح هذا، حدد المهلة الزمنية لهذا التعامل في محاولة منه لدفع تهمة تزويده "أبو غزال" بإحداثيات تم استثمارها في "حرب تموز" ما أدى الى سقوط شهداء من المقاومين والمدنيين، زاعماً ان بدء تعامله الفعلي معه كان بعد أسبوع واحد من حرب تموز.
غير ان منتش نفى دخوله الى إسرائيل عبر هنغاريا، رغم اعترافه بذلك في التحقيق الاولي ليقول في هذا المجال: "صرت زت حكي كي انتهي من التعذيب".
وأصر منتش على التركيز اثناء استجوابه، بانه لم يحدد أهدافاً تابعة لحزب الله والجيش اللبناني ومنازل مسؤولين في المقاومة في منطقة النبطية، انما الضابط "أبو غزال" كان يطلب منه التعريف عن المواقع التي حددها الاخير على خطيطة عبر جهاز إرسال استحصل عليه بواسطة البريد الميت.
ويخلص منتش بعد استجواب مطول اخضع له أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي داني الزعني وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي سامي صادر الى إبداء ندمه الشديد على فعلته وقال: "انا غلطت وندمان وعم أدفع الثمن".
في مستهل استجوابه تحدث منتش بحضور وكيله المحامي ايلي كيروز مطولاً عن وسائل التعذيب التي تعرض لها في معرض التحقيق الاولي معه، ما دفعه الى التراجع عن افاداته السابقة، وقال: "طلبوا مني التوقيع على أوراق بيضاء، وهددت في حالم لم تأتِ افادتي أمام قاضي التحقيق مطابقة لافادتي الاولية".
ويروي منتش كيفية سفره الى هنغاريا فيقول: "انه بناء على طلب الإسرائيليين سافرت الى هنغاريا عام 2005، والتقيت هناك بضابط إسرائيلي يدعى "أبو غزال" في احدى الفيلات في منطقة ريفية، وبقيت حوالى 25 يوماً. وخلال ذلك، تم التحدث معي عن مشاكل الحزب والحرب.
وعما طُلب منه آنذاك قال: "في البدء لم يطلبوا شيئاً، انما فقط تحدثنا".
وبسؤاله نفى دخوله الى إسرائيل ونقله من هنغاريا الى مطار بن غوريون، وعما قاله في افادته الاولية بانهم اخذوه الى كريات شمونة وانزلوه في "Foyer"، نفى ذلك وسأل ما معنى "Foyer"؟
سئل: قلت سابقاً "انهم سألوك عن مراكز وبعد 4 ساعات من وصولك الى هنغاريا تم نقلك الى تل أبيب، فأجاب: غير صحيح، وما فعلته اقوله".
وهل عرضوا عليك صوراً لمدينة النبطية أجاب بالايجاب، ثم قال عن الأهداف التي حددها، انها اماكن عامة.
سئل: هل سألوك عن حزب الله، فقال: بشكل محدد كلا، سألوني عن مراكز للحزب فقلت ان ليس لهم مراكز ثابتة، انما هناك مراكز خدماتية واجتماعية.
وأقر منتش باستلامه بريداً ميتاً في بلدة الزعرورية ثلاث مرات، يحوي مبالغ مالية وفلاش ميموري وجهاز إرسال، وأوضح ان الفلاش ميموري يبين المعلومات التي يريدونها، وقال "استلمت ذلك بعد حرب تموز بأسبوع"، وأضاف: "خبأت الجهاز في المنزل لانهم قالوا لي انه جهاز عادي".
وهل اشترى جهاز كومبيوتر بعد عودته من ألمانيا، أكد منتش ذلك وأضاف انه تم تدريبه على الكومبيوتر عبر الهاتف، وقد سلمه الضابط الإسرائيلي مبلغ ستة آلاف دولار اثناء وجوده في ألمانيا.
وسئل: هل حددت لهم أهدافاً، فأجاب: "بعد حرب تموز حددت لهم ابنية كمهنية النبطية وأبنية أخرى، انما هم أشاروا اليها. وقال: لم أغادر المنطقة خلال حرب تموز ولم أفعل ذلك خلال الحروب السابقة.
وسئل: تقول سابقاً انهم أغروك بالمال، فما هو المبلغ الاجمالي الذي قبضته، فأجاب: قبضت 5 آلاف وستة آلاف بواسطة البريد الميت و8 آلاف بواسطة البريد السريع.
وبسؤاله، أكد منتش ان الملحمة والفرن اللذين يملكهما في بلدة زبدين تعرضتا للقصف اثناء الحرب ولم يسبق ان حدد للإسرائيليين موقعهما.
سئل: سألوك عن وفيق صفا في زبدين، فأجاب: كلا، انما اثناء التحقيق سئلت عن ذلك، وانما تحت الضغط قلت انهم سألوني عنه.
وعن منازل أفواج من المقاومين قال: "كان بدي خلّص حالي من التعذيب"، ثم ان صفا لا يقصد الجنوب إلا في المناسبات القليلة وأنا قدمت له واجب التعزية عندما توفي شقيقه كما أهالي البلدة.
وعن الأبنية التي سئل عنها بعد حرب تموز قال: سألوني عن مكتب النائب محمد رعد ولا أعرف لماذا. وأضاف: هم كانوا يحددون لي الأمكنة. وبسؤاله قال انه كان يستعمل جهاز الإرسال كل 15 يوماً داخل غرفته وأضاف: "صرت زت حكي بالتحقيق لانتهي من التعذيب".
وعن تحديده أهدافاً في قرية جبشيت قال: سألوني عن الحسينية ولم تتعرض للقصف اثناء حرب تموز.
سئل: ألم تكن تعي ان الاتصال بالعدو له عواقب، فأجاب: انا اخطأت.
ولماذا اخبرتهم عن مرض ابنتك، فقال بأنه لم يكن يردّ على رسائلهم، فأخبرهم ان ابنتهم مريضة فأرسلوا له مبلغ 8 آلاف دولار.
وأوضح ان العلب التي كانت تحوي بريداً ميتاً كان يتلفها بناء على طلب الإسرائيليين.
وسئل: تقول انه بعد اطلاق الأسرى ومن بينهم الديراني ظهر اسم وفيق صفا وطلبوا منك رصده ومراقبته، فأجاب ان وفيق صفا لم يكن يقصد الجنوب إلا نادراً جداً.
وأفاد منتش انه كان ينتمي الى حزب البعث عام 77 ثم انتقل الى صفوف حركة "أمل" في العام 78.
وعما إذا كانت علاقته بعلي حسين صالح لتغطية العمالة أجاب بالنفي، مؤكداً بأن الإسرائيليين لم يبلغوه بأي عميل لبناني يعمل معهم.
وعن القذائف التي ضبطت في منزله، قال عنها انها غير صالحة للاستعمال، ويملكها منذ العام 1984.
وسئل: لماذا تصرّ على نفي دخولك الى إسرائيل، فأجاب: لان ذلك غير صحيح، وأنا أخطأت ولا زلت عند كلامي.
وسئل: ألم تسأل نفسك عن سبب طلبهم منك المعلومات التي استحصلوا عليها فأجاب: لا اعرف، اختاروا منطقة بشكل دائري.
وبمعاودة سؤاله أكد منتش انه لم يعطِ أية معلومات قبل حرب تموز 2006.
وبسؤاله أجاب: سألوني عن حواجز الجيش وأمكنة تواجدهم، وهم كانوا يحددون الأمكنة وأنا أجيبهم.
وأوضح قائلاً: كانوا يرسلون رسالة تحوي "x واي" وعندما فتحها كانت تحوي مثلاً صورة لمبنى، فأجيبهم عن اسمها بواسطة رسائل على الكومبيوتر.
وسئل: من أين جئت بتفاصيل أوردتها حول سفرك الى هنغاريا ودخولك الى إسرائيل، فأجاب في اليوم الرابع من وصولي اتصل بي "أبو غزال" على أساس انه في ألمانيا، وأبلغني بأنه سيحضر لمرافقتي الى إسرائيل فرفضت.
وعن سبب قيام "أبو غزال" بالاتصال به، أجاب منتش: لم يعرّفني في البدء انه من المخابرات الإسرائيلية وطلب مني التعاون معه، عندها شككت في الموضوع.
سئل: ذكرت سابقاً أموراً تتعلق برحلتك الى إسرائيل، والتقاط صورة لك في الطائرة التي حطت في مطار بن غوريون، فأجاب: أنا لم أذكر هذا الكلام، وصرت أنسجه من خيالي لكي انتهي من التعذيب.
وسئل: هل بمجرد ان يتصل بك شخص ويطلب منك الذهاب الى هنغاريا تفعل ذلك؟، ولم يجب منتش على السؤال.
وفي رده على أسئلة النيابة العامة، عاد منتش وقال انه استلم بواسطة البريد الميت ستة آلاف دولار وجهاز الإرسال والفلاش ميموري وخط هاتف.
وسئل: ماذا تعرف عن الهيئة الصحية التي قتل فيها اثنين من حزب الله فأجاب: هذا المركز مواجه لمحلي وكان يوجد فيه بيت مسؤول الهيئة من آل غندور وأنا لم أحدد هذا الموقع، ولو كان لدي علم بقصفه لما نزلت يومها مع عائلتي الى المحل.
وسئل: ما هي الأماكن التي تم تدميرها وقمت بمراقبتها وزودت الإسرائيليين بمواقعها، فأجاب: أنا لم أعطِ أية معلومات قبل الحرب. وأضاف: تم استهداف منزل زيون والمكتب الإعلامي لحزب الله، وأنا لم ابلغ الإسرائيليين عنهما. ثم ان الذي كان يحقق معي هو من منطقتي وسألني أسئلة ليست من عمل الدولة.
وبسؤاله قال: طلبت منهم مساعدتي بعد قصف محلي، فلم يؤمنوا لي شيئاً ثم ارسلوا لي مبلغ 8 آلاف دولار.
وسئل ما هي الأهداف التي أعطيتها أثناء وجودك في هنغاريا وتم قصفها، فأجاب: سألوني عن مهنية ومسؤول القرية حسين الزيون.
وعما إذا كان يستغل وقت الصلاة يوم الجمعة لجمع معلوماته قال: ان هذا اليوم من الأيام الأساسية في عملي.
وسئل: هل طلبوا منك إجراء مسح شامل لكافة المواقع التي لم يطلها القصف، فأجاب: لقد حددوا لي نقاطاً، وطلبوا مني تحديدها من جديد وانما بعد الحرب بأسبوع، واتصلوا بي وأبلغوني عن إرسال رسالة وكانت هناك مواقع لم تقصف سبق ان حددتها، ومواقع استهدفت.
وفي رده على أسئلة موكله، قال ان محله الذي دمر، يبعد حوالى سبعة أمتار عن منزله وانه كان يزود الإسرائيليين بمعلومات بناء على طلبهم، وقال في رده على سؤال عما إذا طلبوا منه معلومات معينة ورفض الافادة عنها، "لا أذكر، انما لم أكن أجبهم دائماً، وسألوني مرة عن مكتب حركة "أمل" فرفضت".
وبسؤاله قال: انه بقي 4 أو 5 أشهر يتعلم على الكومبيوتر، وكان أرسل له كتيب يحوي تعليمات عن كيفية استعماله، وأكد انه بعد الحرب بأسبوع بدأ بإعطاء "أبو غزال" معلومات.
ثم استمهل المحامي كيروز للمرافعة، فتقرر رفع الجلسة الى 13 تموز المقبل
لكن منتش وفي مقابل اعترافه الصريح هذا، حدد المهلة الزمنية لهذا التعامل في محاولة منه لدفع تهمة تزويده "أبو غزال" بإحداثيات تم استثمارها في "حرب تموز" ما أدى الى سقوط شهداء من المقاومين والمدنيين، زاعماً ان بدء تعامله الفعلي معه كان بعد أسبوع واحد من حرب تموز.
غير ان منتش نفى دخوله الى إسرائيل عبر هنغاريا، رغم اعترافه بذلك في التحقيق الاولي ليقول في هذا المجال: "صرت زت حكي كي انتهي من التعذيب".
وأصر منتش على التركيز اثناء استجوابه، بانه لم يحدد أهدافاً تابعة لحزب الله والجيش اللبناني ومنازل مسؤولين في المقاومة في منطقة النبطية، انما الضابط "أبو غزال" كان يطلب منه التعريف عن المواقع التي حددها الاخير على خطيطة عبر جهاز إرسال استحصل عليه بواسطة البريد الميت.
ويخلص منتش بعد استجواب مطول اخضع له أمس أمام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي داني الزعني وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي سامي صادر الى إبداء ندمه الشديد على فعلته وقال: "انا غلطت وندمان وعم أدفع الثمن".
في مستهل استجوابه تحدث منتش بحضور وكيله المحامي ايلي كيروز مطولاً عن وسائل التعذيب التي تعرض لها في معرض التحقيق الاولي معه، ما دفعه الى التراجع عن افاداته السابقة، وقال: "طلبوا مني التوقيع على أوراق بيضاء، وهددت في حالم لم تأتِ افادتي أمام قاضي التحقيق مطابقة لافادتي الاولية".
ويروي منتش كيفية سفره الى هنغاريا فيقول: "انه بناء على طلب الإسرائيليين سافرت الى هنغاريا عام 2005، والتقيت هناك بضابط إسرائيلي يدعى "أبو غزال" في احدى الفيلات في منطقة ريفية، وبقيت حوالى 25 يوماً. وخلال ذلك، تم التحدث معي عن مشاكل الحزب والحرب.
وعما طُلب منه آنذاك قال: "في البدء لم يطلبوا شيئاً، انما فقط تحدثنا".
وبسؤاله نفى دخوله الى إسرائيل ونقله من هنغاريا الى مطار بن غوريون، وعما قاله في افادته الاولية بانهم اخذوه الى كريات شمونة وانزلوه في "Foyer"، نفى ذلك وسأل ما معنى "Foyer"؟
سئل: قلت سابقاً "انهم سألوك عن مراكز وبعد 4 ساعات من وصولك الى هنغاريا تم نقلك الى تل أبيب، فأجاب: غير صحيح، وما فعلته اقوله".
وهل عرضوا عليك صوراً لمدينة النبطية أجاب بالايجاب، ثم قال عن الأهداف التي حددها، انها اماكن عامة.
سئل: هل سألوك عن حزب الله، فقال: بشكل محدد كلا، سألوني عن مراكز للحزب فقلت ان ليس لهم مراكز ثابتة، انما هناك مراكز خدماتية واجتماعية.
وأقر منتش باستلامه بريداً ميتاً في بلدة الزعرورية ثلاث مرات، يحوي مبالغ مالية وفلاش ميموري وجهاز إرسال، وأوضح ان الفلاش ميموري يبين المعلومات التي يريدونها، وقال "استلمت ذلك بعد حرب تموز بأسبوع"، وأضاف: "خبأت الجهاز في المنزل لانهم قالوا لي انه جهاز عادي".
وهل اشترى جهاز كومبيوتر بعد عودته من ألمانيا، أكد منتش ذلك وأضاف انه تم تدريبه على الكومبيوتر عبر الهاتف، وقد سلمه الضابط الإسرائيلي مبلغ ستة آلاف دولار اثناء وجوده في ألمانيا.
وسئل: هل حددت لهم أهدافاً، فأجاب: "بعد حرب تموز حددت لهم ابنية كمهنية النبطية وأبنية أخرى، انما هم أشاروا اليها. وقال: لم أغادر المنطقة خلال حرب تموز ولم أفعل ذلك خلال الحروب السابقة.
وسئل: تقول سابقاً انهم أغروك بالمال، فما هو المبلغ الاجمالي الذي قبضته، فأجاب: قبضت 5 آلاف وستة آلاف بواسطة البريد الميت و8 آلاف بواسطة البريد السريع.
وبسؤاله، أكد منتش ان الملحمة والفرن اللذين يملكهما في بلدة زبدين تعرضتا للقصف اثناء الحرب ولم يسبق ان حدد للإسرائيليين موقعهما.
سئل: سألوك عن وفيق صفا في زبدين، فأجاب: كلا، انما اثناء التحقيق سئلت عن ذلك، وانما تحت الضغط قلت انهم سألوني عنه.
وعن منازل أفواج من المقاومين قال: "كان بدي خلّص حالي من التعذيب"، ثم ان صفا لا يقصد الجنوب إلا في المناسبات القليلة وأنا قدمت له واجب التعزية عندما توفي شقيقه كما أهالي البلدة.
وعن الأبنية التي سئل عنها بعد حرب تموز قال: سألوني عن مكتب النائب محمد رعد ولا أعرف لماذا. وأضاف: هم كانوا يحددون لي الأمكنة. وبسؤاله قال انه كان يستعمل جهاز الإرسال كل 15 يوماً داخل غرفته وأضاف: "صرت زت حكي بالتحقيق لانتهي من التعذيب".
وعن تحديده أهدافاً في قرية جبشيت قال: سألوني عن الحسينية ولم تتعرض للقصف اثناء حرب تموز.
سئل: ألم تكن تعي ان الاتصال بالعدو له عواقب، فأجاب: انا اخطأت.
ولماذا اخبرتهم عن مرض ابنتك، فقال بأنه لم يكن يردّ على رسائلهم، فأخبرهم ان ابنتهم مريضة فأرسلوا له مبلغ 8 آلاف دولار.
وأوضح ان العلب التي كانت تحوي بريداً ميتاً كان يتلفها بناء على طلب الإسرائيليين.
وسئل: تقول انه بعد اطلاق الأسرى ومن بينهم الديراني ظهر اسم وفيق صفا وطلبوا منك رصده ومراقبته، فأجاب ان وفيق صفا لم يكن يقصد الجنوب إلا نادراً جداً.
وأفاد منتش انه كان ينتمي الى حزب البعث عام 77 ثم انتقل الى صفوف حركة "أمل" في العام 78.
وعما إذا كانت علاقته بعلي حسين صالح لتغطية العمالة أجاب بالنفي، مؤكداً بأن الإسرائيليين لم يبلغوه بأي عميل لبناني يعمل معهم.
وعن القذائف التي ضبطت في منزله، قال عنها انها غير صالحة للاستعمال، ويملكها منذ العام 1984.
وسئل: لماذا تصرّ على نفي دخولك الى إسرائيل، فأجاب: لان ذلك غير صحيح، وأنا أخطأت ولا زلت عند كلامي.
وسئل: ألم تسأل نفسك عن سبب طلبهم منك المعلومات التي استحصلوا عليها فأجاب: لا اعرف، اختاروا منطقة بشكل دائري.
وبمعاودة سؤاله أكد منتش انه لم يعطِ أية معلومات قبل حرب تموز 2006.
وبسؤاله أجاب: سألوني عن حواجز الجيش وأمكنة تواجدهم، وهم كانوا يحددون الأمكنة وأنا أجيبهم.
وأوضح قائلاً: كانوا يرسلون رسالة تحوي "x واي" وعندما فتحها كانت تحوي مثلاً صورة لمبنى، فأجيبهم عن اسمها بواسطة رسائل على الكومبيوتر.
وسئل: من أين جئت بتفاصيل أوردتها حول سفرك الى هنغاريا ودخولك الى إسرائيل، فأجاب في اليوم الرابع من وصولي اتصل بي "أبو غزال" على أساس انه في ألمانيا، وأبلغني بأنه سيحضر لمرافقتي الى إسرائيل فرفضت.
وعن سبب قيام "أبو غزال" بالاتصال به، أجاب منتش: لم يعرّفني في البدء انه من المخابرات الإسرائيلية وطلب مني التعاون معه، عندها شككت في الموضوع.
سئل: ذكرت سابقاً أموراً تتعلق برحلتك الى إسرائيل، والتقاط صورة لك في الطائرة التي حطت في مطار بن غوريون، فأجاب: أنا لم أذكر هذا الكلام، وصرت أنسجه من خيالي لكي انتهي من التعذيب.
وسئل: هل بمجرد ان يتصل بك شخص ويطلب منك الذهاب الى هنغاريا تفعل ذلك؟، ولم يجب منتش على السؤال.
وفي رده على أسئلة النيابة العامة، عاد منتش وقال انه استلم بواسطة البريد الميت ستة آلاف دولار وجهاز الإرسال والفلاش ميموري وخط هاتف.
وسئل: ماذا تعرف عن الهيئة الصحية التي قتل فيها اثنين من حزب الله فأجاب: هذا المركز مواجه لمحلي وكان يوجد فيه بيت مسؤول الهيئة من آل غندور وأنا لم أحدد هذا الموقع، ولو كان لدي علم بقصفه لما نزلت يومها مع عائلتي الى المحل.
وسئل: ما هي الأماكن التي تم تدميرها وقمت بمراقبتها وزودت الإسرائيليين بمواقعها، فأجاب: أنا لم أعطِ أية معلومات قبل الحرب. وأضاف: تم استهداف منزل زيون والمكتب الإعلامي لحزب الله، وأنا لم ابلغ الإسرائيليين عنهما. ثم ان الذي كان يحقق معي هو من منطقتي وسألني أسئلة ليست من عمل الدولة.
وبسؤاله قال: طلبت منهم مساعدتي بعد قصف محلي، فلم يؤمنوا لي شيئاً ثم ارسلوا لي مبلغ 8 آلاف دولار.
وسئل ما هي الأهداف التي أعطيتها أثناء وجودك في هنغاريا وتم قصفها، فأجاب: سألوني عن مهنية ومسؤول القرية حسين الزيون.
وعما إذا كان يستغل وقت الصلاة يوم الجمعة لجمع معلوماته قال: ان هذا اليوم من الأيام الأساسية في عملي.
وسئل: هل طلبوا منك إجراء مسح شامل لكافة المواقع التي لم يطلها القصف، فأجاب: لقد حددوا لي نقاطاً، وطلبوا مني تحديدها من جديد وانما بعد الحرب بأسبوع، واتصلوا بي وأبلغوني عن إرسال رسالة وكانت هناك مواقع لم تقصف سبق ان حددتها، ومواقع استهدفت.
وفي رده على أسئلة موكله، قال ان محله الذي دمر، يبعد حوالى سبعة أمتار عن منزله وانه كان يزود الإسرائيليين بمعلومات بناء على طلبهم، وقال في رده على سؤال عما إذا طلبوا منه معلومات معينة ورفض الافادة عنها، "لا أذكر، انما لم أكن أجبهم دائماً، وسألوني مرة عن مكتب حركة "أمل" فرفضت".
وبسؤاله قال: انه بقي 4 أو 5 أشهر يتعلم على الكومبيوتر، وكان أرسل له كتيب يحوي تعليمات عن كيفية استعماله، وأكد انه بعد الحرب بأسبوع بدأ بإعطاء "أبو غزال" معلومات.
ثم استمهل المحامي كيروز للمرافعة، فتقرر رفع الجلسة الى 13 تموز المقبل
أخبار ذات صلة
في صحف اليوم: تراجع في موقف الجامعة العربية بشأن حزب الله بعد ضغط
2024-07-02 12:25 م 86
جنبلاط متشائم: أستشرف توسيع الحرب*
2024-06-24 09:10 ص 175
لبنان ليس للبيع... مولوي: نرفض الإغراءات المالية لتوطين النازحين*
2024-06-22 09:59 ص 151
تطوّر "لافت"... أميركا تكشف مكان السنوار وقادة حماس في غزة
2024-01-13 09:01 ص 227
خطة غالانت لما بعد حرب غزة.. هذه أهم بنودها
2024-01-04 09:09 م 276
مفوضية الجنوب في كشافة الإمام المهدي خرجت 555 قائدا وقائدة
2017-07-10 10:26 ص 1622
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
أطباء يحذرون: لا تجلس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق لهذا السبب
2024-11-14 09:31 م
بدر زيدان: لخدمة صيدا وأبنائها وهو يسير على درب والده السيد محمد زيدان
2024-11-14 03:35 م
خليل المتبولي - المحبة بين الناس: جوهر العلاقات الإنسانية في زمن الحرب
2024-11-06 12:23 م
حكم وعبر في الحياة
2024-11-04 10:37 م
بالصور غارة على بلدة الغازية
2024-11-03 01:32 م
من هم أبرز المرشحين لخلافة السنوار
2024-10-19 06:19 ص
كارثة صحية تهدد مستشفيات صيدا بعد استنفاذ مخزونها من المستلزمات الطبية
2024-10-18 09:40 ص
حمام الشيخ في صيدا القديمة يفتح أبوابه لتمكين النازحين من الاستحمام
2024-10-17 03:02 م
مبروك المصالحة مبروك لصيدا وللنائب الدكتور أسامة سعد والمحافظ منصور ضو
2024-10-10 10:39 ص
بالصور تعليق عدد من اللصوص على الأعمدة في وسط الشوارع بالضاحية الجنوبية