×

ضابط في "فتح" ينفي قيامه بأعمال إرهابية

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2010-06-12  08:32 ص  1158

 

 

مثل الضابط في "حركة فتح" المقدم الفلسطيني ابراهيم محمد سعد الدين المعروف بابراهيم الخطيب، امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي داني الزعني وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي رهيف رمضان، حيث استجوب بتهمة محاولته القيام بأعمال ارهابية بواسطة المتفجرات.
وأيد سعد الدين بحضور وكيلته المحامية هتاف وهبي افادته الاولية، وافاد بأنه ضابط برتبة مقدم في "حركة فتح" وكان رئيس جهاز الحماية لدى اللواء سلطان أبو العينين الذي كان مسؤول "حركة فتح" في لبنان".
وبسؤاله عن المدعو غالب طالب، قال سعد الدين بانه من عناصر الحركة، انما لا يعرفه معرفة قوية، كون لا علاقة له به داخل الحركة.
وعما افاد به طالب بتكليف سعد الدين له القيام بعدة مهمات منها سرقة محل لبيع المجوهرات ومحاولة اغتيال مسؤول المخابرات في صور ووضع عبوة ناسفة امام فصيلة درك صور، وتفجير محل لبيع المشروبات الروحية، اجاب سعد الدين بان لا صحة لهذه الأقوال واضاف: "لا إطار يجمعني به".
وعما افاد به سابقاً من ان اتهام طالب له هو كيدي نتيجة تسليمه للسلطات الأمنية بعد اتهامه بسرقة محل لبيع المجوهرات في صور، قال سعد الدين "لا يمكن ان اكلفه بأية مهمة او شيء".
وقال رداً على سؤال: "بحكم موقعي لدى اللواء أبو العينين علمت ان غالب طالب يبيع ذهباً بطريقة غير صحيحة، وعندما واجهته بالحقيقة اعترف بسرقة محل لبيع المجوهرات، فأوقفته في منزله في مخيم الرشيدية وضبطنا المسروقات التي كانت مخبأة داخل بستان يقع على مدخل المخيم".
وبسؤاله أوضح سعد الدين ان اللواء أبو العينين قام بالتنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني، وتم بالنتيجة تسليم طالب والمسروقات الى أصحابها.
وأكد ان الرائد عبد الله ونسة أشرف على عملية التسليم.
ونفى سعد الدين وقوع أي خلاف سابق بينه وبين المؤهل محمد غريب من مخابرات صور قبل ان يتوفى، واضاف انه لم يحصل اي شيء بينهما.
وبعدما أكدت بأن لا اسبقيات لديه قال انه سلم نفسه الى مديرية المخابرات في الجيش في 29 نيسان الماضي.
وسئل عن المدعو سليمان العطاوني فقال سعد الدين بانه عسكري في حركة فتح وقال عن مسؤول المجلس الثوري الفلسطيني ايهاب الرفاعي ان لا علاقة تربطه به.
وعن سبب اقحام اسمه في عملية قتل الرفاعي، قال سعد الدين لا اعرف.
وسئل: انت متهم بعدة عمليات قتل فأجاب "لو ان هناك صحة لذلك بنسبة واحد بالمئة لما سلمت نفسي".
وعن قضية مقتل المدعو جهاد عواد، افاد سعد الدين، بانه سمع بالقضية وان خلافاً وقع بين عواد والعطاوني الذي اقدم على سحب سلاح حربي بوجهه.
وسئل: هل كنت مسؤولاً عن مجموعة كلفت بتصفية مسؤول أو غير مسؤولين فاجاب ابداً.
وعن قضية اغتيال كمال مدحت افاد سعد الدين انه جرى التحقيق معه عدة مرات في هذه القضية.
ثم استمعت المحكمة الى افادة الشاهد ابراهيم حمادي الزلزلي، فصرح بعد حلفه اليمين القانونية بانه صاحب محل المجوهرات الذي تمت سرقته في صور في العام 2001.
وسئل عما اذا كان يعرف هوية الاشخاص الذين اقدموا على سرقة محله فاجاب: "تعرفت عليهم بعد السرقة، وهما اثنان احدهما يدعى غالب طالب أو من آل طالب والثاني لا اذكر اسمه"، مضيفاً بان سلطان ابو العينين سلمه المسروقات في ثكنة الجيش وتم تنظيم محضر بذلك، وقد تم ذلك بحضور عدد من الأشخاص بينهم ابراهيم الخطيب (ابراهيم سعد الدين) الذي قال عنه الشاهد بانه تعرف عليه لدى سلطان ابو العينين.
وافاد الشاهد بان الشخصين اللذين اقدما على سرقة محله كانا موجودين آنذاك، انما لا يذكر حالياً مواصفاتهما، ثم دل الشاهد على الموقوف وقال: "انه ليس الحرامي".
وفي رده على اسئلة المحامية وهبي وكيلة سعد الدين عن دور موكلها في قضية السرقة افاد الشاهد ان سلطان ابو العينين دله على ابراهيم الخطيب (ابراهيم سعد الدين) وقال له انه الاخير اوقف السارقين، موضحاً بان كمية الذهب المسروق بلغ حوالى ستة أو سبعة كيلوغرامات.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى السادس من أيلول المقبل، لسماع افادة العقيد عبدالله ونسة وغالب محمد طالب.
من جهة اخرى، أرجأت المحكمة الى الحادي والعشرين من حزيران الجاري، محاكمة السوريين امجد ناصر حسن وعبد الغني محمود اسعد، واللبنانيين محمد سليم نصرالله ودرويش عبدالنور خنجر ومحمود محمد عجاج وبلال محمد حيمور ويوسف عبد العظيم ياسين وعلي عبد الرزاق الخطيب المتهمين بالانتماء الى تنظيم مسلح بهدف القيام بأعمال ارهابية وزرع الفتنة في البلاد، والتخطيط لقتل عسكريين ولضرب باص يقل اشخاصاً ايرانيين من اجل خلق فتنة مذهبية، والقيام بعمليات سلب وسطو بهدف الاستحصال على المال لشراء الاسلحة والمتفجرات للقيام باعمال ارهابية وحيازة اسلحة ومتفجرات واستعمالها لهذه الغاية.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا