×

أكثر من نصف اللبنانيين يعانون من السمنة

التصنيف: Old Archive

2010-06-13  01:13 م  908

 

 

بيروت - حذرت دراستان أجرتهما الجامعة الأميركية في بيروت من أن لبنان سيواجه موجة من الأمراض المتعلقة بالبدانة إذا استمرت نسبة زيادة الوزن بين البالغين والمراهقين والأطفال في لبنان، وأشارتا الى ان 53% من اللبنانيين يعانون من الوزن الزائد .

و بيّنت نتائج الدراستين اللتين أجرتهما دائرة التغذية وعلوم الغذاء في كلية العلوم الزراعية والغذائية، مع كلية العلوم الصحية في الجامعة في العامين 1997 و2008 ازدياداً مضطرداً في نسبة السكان الذين يعانون من الوزن الزائد.

وأشارت الدراسة التي أجريت في 1997 الى أن 53 % من اللبنانيين يعانون من الوزن الزائد وأن هذه النسبة مستمرة في الازدياد. ولوحظ في الدراسة أن النسبة الأكبر للبدانة تنتشر في صفوف كبار السن، بينما ارتفعت نسبة زيادة الوزن بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 سنة من 20 % في العام 1997 إلى 35 % في العام 2008 مع ازدياد نسبة البدانة التي وصلت إلى الضعفين.

واستنتجت الدراسة أن السكان في لبنان سيواجهون موجة من الأمراض المتعلقة بالبدانة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.

وأشارت الى انه بالرغم من أن الوزن الزائد يعتبر داءً بحدّ ذاته، فانه يعتبر أيضاً سبباً رئيسياً لحالات مرضية أخرى كمرض السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطان.

ووجدت الدراستان أن سبب البدانة الرئيسي في لبنان هو نوعية الغذاء السيء الذي يحتوي الكثير من الدهون، والمشروبات الغازية.

وبينت الدراستان أن الأشخاص البالغين الأقل تعليماً معرضون لأن يكونوا أكثر وزناً. واستنتجت الدراستان أن المراهقين وصغار السن الذين لا يقومون بحركات بدنية معرضون لزيادة الوزن أكثر من أية مجموعة أخرى.

وقالت عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية، نهلة حولا أن المطلوب إزاء هذا البحث العلمي دعوة الحكومة والوكالات الدولية وأعضاء المجتمع المحلي إلى إعلان حالة الاستنفار لمحاربة هذا الداء.

وطالبت باتخاذ إجراءات فعالة لتخفيض عدد الأشخاص ذوي الوزن الزائد وذلك من خلال البرامج التعليمية المناسبة وحملات التوعية الصحية والبرامج التثقيفية.

Fri, 11 Jun 10 20:06:51 +0000
احمد عطيات ابو المنذر - الجهاد هو الحل!!
السمنة مرض خطير جدا وسبب للكثير من الامراض الخطيرة وهو ناجم بالدرجة الاولى عن قلة الحركة ولو افرج حكام المسلمبن عن شعوبهم وتركوهم يجاهدون في سبيل الله لتلاشت غالبة الامراض ولاستطاع المسلمون ان يختاروا نهاياة مشرفة لحياتهم هي افضل بالتاكيد من الموت مرضى ...او على الفراش كما يموت البعير!!!

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا