×

بهية الحريري تزور المقاصد والعائلات البيروتية

التصنيف: Old Archive

2010-06-15  09:17 ص  682

 

 

زارت رئيسة لجنة التربية والتعليم النائب بهية الحريري رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق في مكتبه في تلة الخياط في حضور أعضاء مجلس أمناء الجمعية. وأثنى الداعوق على عمل الحريري "في شتى المجالات التربوية والاجتماعية والسياسية"، معرباً عن "إعجابه بالتحرك النوعي الذي تقوم به".
واطلع الداعوق الحريري على النشاطات والإنجازات التربوية والصحية التي تحققها المقاصد في إحداث تطوير نوعي بما يتلاءم مع المستجدات التربوية والتعليمية والإدارية، لمواكبة التطورات الساعية لتحقيق التميز في المجالات كافة، ثم قدم درع المقاصد عربون محبة وتقدير للحريري.
وأعلنت الحريري "أن الزيارة للمقاصد هي لطرح مسألة الشراكة في مشروع رمضاني تنموي اجتماعي نأمل له أن يتوسع ليشمل المدن الثلاث (صيدا وبيروت وطرابلس) وقد رغبنا أن نضع مجلس أمناء جمعية المقاصد في أجوائه، طالبين منهم مشاركتنا في هذا المشروع الذي يتعلق بشهر رمضان وبإحياء الليالي الرمضانية".
وأوضحت أنه "عندما نطلب الشراكة نؤكد أنها لن تكون على مستوى العاصمة بيروت فحسب، بل نريدها شراكة في ثلاث أو أربع مدن رئيسية على مستوى لبنان. ففي العام الماضي قمنا بعمل (أمسيات الخان) في شهر رمضان، فأحببنا أن ننشر التجربة ونوسعها أكثر، لهذا السبب كان من الطبيعي أن ننتقل الى مدن أخرى كبيروت وطرابلس، كي نجمعها تحت عنوان "لقاء اللبنانيين"، فميزة رمضان أنه يجمع، والدليل أن المركز الثقافي الفرنسي أخذ منا في العام الماضي ثلاث ليال لينفذها هو، وهذا العام سيحضر المركز ليلتين صوفيتين من المغرب وسوف يتم نقلهما الى بيروت.
وسئلت: كيف تنظرين إلى واقع التعليم في لبنان وهل هو بحاجة إلى المزيد من النهوض؟ أجابت: "بالطبع، التعليم في لبنان بحاجة إلى مزيد من النهوض، فالتعليم في لبنان هو القضية وهو المستقبل وبالتأكيد النهضة تحتاج إلى تشابك الأيدي في ما بين المؤسسات التربوية والتعليمية.
وسئلت: هل يؤثر الواقع السياسي على التعليم؟ أجابت: "بالطبع هناك تأثير ولكن ميزة التعليم أنه يجمع ولا يفرق".
كما زارت الحريري مقر اتحاد وجمعيات العائلات البيروتية في سنتر المقاصد - مار الياس حيث استقبلها رئيس الاتحاد محمد خالد سنو وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية ورؤساء لجان ورؤساء جمعيات عائلية. وتم التشاور في التحضيرات الجارية لمشروع إحياء "مهرجان شهر رمضان المبارك" في كل من صيدا وبيروت وطرابلس والميناء.
وتحدثت الحريري عن "التعاون والشراكة مع الاتحاد للعمل مع المجتمع بشكل تنموي وخيري واجتماعي لتنمية قدرات الشباب". كما تحدثت عن "مهرجان رمضان على المستويات الدينية والاجتماعية والإنسانية وعن تجربة "أمسيات الخان" و"عرس المدينة" التي أقيمت في مدينة صيدا العام الماضي" مبدية رغبتها في "نقل هذه التجربة الى المدن الأخرى ومنها بيروت وطرابلس والميناء بهدف المشاركة في إحياء مناسبة رمضان"، مشيرة الى "اختيار الحمامات الرومانية في "سوليدير" في بيروت وإحياء المناسبة بليال أخرى داخل الأحياء البيروتية إضافة الى إقامة عرس المدينة في الكورنيش البحري لصيدا والرملة البيضاء في بيروت ومدينتي الميناء وطرابلس".
وأوضحت أن "الدعوة وجهت الى 60 مصرفاً لتمويل المشروع إضافة الى الشركاء المحليين من بلدات ووزارة ثقافة" وقالت: "نهدف اليوم الى توسيع الشراكة الاستراتيجية لنصل الى دعوة كل من مصر والمغرب وحلب للمساهمة في إحياء ليالي رمضان التراثية".
أضافت: "لا بد من توسيع المشاركة في جميع الأعياد كون هذا البلد تعددياً، ونحن ندعو جميع الأديان الى المشاركة في إحياء هذا الشهر خصوصاً أنه يأتي في فصل الصيف وهذا المهرجان تنموي يهدف الى خلق حركة اقتصادية سياحية في جميع المدن اللبنانية انطلاقاً من صيدا وبيروت وطرابلس وصولاً لأكبر شريحة من المجتمع اللبناني عبر إشراك الجمعيات والهيئات الأهلية والاجتماعية والإنسانية في المدن الأربع الكبرى بالتعاون مع الرؤساء والنواب المعنيين بمناطقهم".
وتابعت: "لا بد من مشاركة الأشقاء المسيحيين في أعيادهم ومناسباتهم الدينية والاجتماعية مثلما هم يشاركوننا في إحياء مناسبة شهر رمضان". ودعت الجميع الى "إنجاح هذا المشروع التراثي وتعميمه داخل الوطن".
وشكر سنو للنائب الحريري "إطلاقها هذه النشاطات على مستوى الوطن"، وأبدى استعداد الاتحاد "للتعاون الى أقصى الحدود"، معتبراً أن "رمضان أصبح مهرجاناً عالمياً لا بد من دعوة الجميع الى المشاركة في إحيائه". ودعا الى "إقامة بروتوكول تعاون بين الاتحاد ومؤسسة الحريري بهدف تعميق التعاون الثقافي والاجتماعي والتنموي بينهما ومشاركة أكبر عدد ممكن في جميع النشاطات والفعاليات المشتركة بين الاتحاد والمؤسسة".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا