الاعلان عن دورة حسام الدين رفيق الحريري الرياضية العربية التاسعة عشرة بكرة السلة في مؤتمر صحافي

التصنيف: صحة

2009-10-01 01:29 م 1858

برعاية وحضور وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري أعلنت اللجنة العليا المنظمة لدورة حسام الدين الحريري الرياضية العربية بكرة السلة عن الفرق المشاركة في البطولة التاسعة عشرة والتي ينظمها نادي الفداء – صيدا ومؤسسة الحريري في الثامن من تشرين الأول المقبل وحتى الخامس عشر منه في قاعة الحسام الرياضية في ثانوية رفيق الحريري تحت اشراف الإتحاد اللبناني لكرة السلة ويشارك فيها ثماني فرق من لبنان ومصر والأردن وتونس والبحرين والمغرب . وهي "الرياضي والشانفيل من لبنان ، الاتحاد السكندري والأهلي من مصر، المحرق من البحرين، سلا من المغرب، الجامعة التطبيقية من الأردن ونادي الملعب النابلي من تونس ".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة العليا المنظمة للدورة في فندق ميريديان كومودور – الحمرا ، وشارك فيه : ممثل وزير الشباب والرياضة مدير عام الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كخيا، ممثل الراعي الرسمي للدورة " بنك ميد" باسل كرم، ممثل الراعي الاعلامي للدورة تلفزيون المستقبل رئيس مجلس ادارة مدير عام التلفزيون سمير حمود ، وحضره رئيس اللجنة الأولمبية اللواء سهيل خوري منسق عام قطاع الرياضة في تيار المستقبل في لبنان حسام زبيبو ، رئيسة جمعية بيروت ماراتون مي الخليل، رئيس جمعية المحررين الرياضيين خليل نحاس، عضو الاتحاد اللبناني لكرة السلة علي فواز ومدرب النايد الرياضي فؤاد ابو شقراوجمع من الاعلاميين .

الرواس

استهل المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ، فكلمة ترحيب من الزميل حسان محي الدين ، تحدث بعده أمين عام اللجنة العليا المنظمة لدورة حسام الدين رفيق الحريري الرياضية العربية بكرة السلة نزار الرواس في المؤتمر الصحفي للإعلان عن البطولة التاسعة عشرةفقال: تسعة عشر عاماً مرت على إنطلاقة دورة حسام الدين رفيق الحريري الرياضية العربية بكرة السلة التي أرادتها مؤسستُها السيدة بهية الحريري آنذاك تخليداً لذكرى فقيد الشباب المرحوم حسام الدين رفيق الحريري ، وتكريساً لروح الشباب التي كان يمثلها ، وأرادتها في الوقت نفسه تظاهرة رياضية وملتقى عربياً على أرض لبنان في عاصمة جنوبه صيدا . تسعة عشر عاماً وما زالت شعلة هذه الدورة مضيئة بل تزداد توهجاً عاماً بعد عام . فمنذ إنطلاقتها وبفضل الرعاية التي أولاها إياها في حياته الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وتابعها من بعده حامل الأمانة دولة الرئيس المكلف الشيخ سعد رفيق الحريري وبفضل الإشراف والإحتضان الدائم من معالي الوزيرة السيدة بهية الحريري ، إستطاعت هذه الدورة أن تفرض حضورها وموقعها الثابت والكبير على خارطة البطولات العربية في اللعبة ، تنتظرها الاتحادات والأندية من مختلف الأقطار العربية لإختبار فرقها ولاعيبها وتبني على أساسها توجهاتها للموسم السلوي أو الدوري في كل بلد . لقد حرصت معالي الوزيرة السيدة بهية الحريري على أن تقام هذه الدورة وتبقى ثابتة على أرض عاصمة الجنوب صيدا حتى في أصعب الظروف وأدق المراحل ، لتكون إرادة حياة وصمود في وجه الاحتلال وإعتداءاته وفي وجه كل ما يتربص بالوطن من أخطار . وإننا في العام التاسع عشر على إنطلاقتها نعاهدكم ونعاهد الوزيرة الحريري أن تبقى هذه الدورة بمستوى تطلعات مؤسسيها، وتتطور دائماً بما يخدم الأهداف التي قامت من أجلها وأن تبقى جامعة للأبطال والرياضيين العرب وملتقى سنوياً لهم لا يخلفون موعدهم معه .وبالمناسبة نتوجه بتحية شكر وتقدير الى كل من ساهم ويساهم في بقاء راية دورة حسام الدين رفيق الحريري الرياضية مرمرفة عاليا ، ونخص بالتحية معالي الوزيرة بهية الحريري والاتحاد اللبناني لكرة السلة والأندية اللبنانية والعربية التي تحرص دائما على المشاركة بزخم كبير .. ولا يسعنا في هذه المناسبة الا أن نتوجه بالشكر الى الاعلام الرياضي الذي واكب ويواكب فعاليات الدورة ، ويسهم من خلال مواكبته وتغطيته لمبارياتها في الاضاءة عليها ويضفي عليها لمسات النجاح والانتشار والاستمرارية . واعلن الرواس عن اختيار رئيس اتحاد كرة السلة بيار كخيا شخصية العام الرياضية المكرمة من اللجنة المنظمة لدورة حسام الحريري لهذه السنة .

ثم تحدث ممثل بنك ميد باسل كرم فاشار الى أن رعاية مجموعة بنك المتوسط للدورة تأتي ضمن استراتيجيتها لدعم الرياضة في لبنان عموماً متمنيا لهذه الدورة وكل الدورات الرياضية التي يشهدها لبنان النجاح .

كخيا

وألقى رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كخيا كلمة بالمناسبة فقال : اوجه كلمة شكر لبعض الأضخاص الذين بسببهم هذه البطولة اصبحت تاريخا في كرة السلة ، عمرها 19 سنة ، وهذا وقت كبير ، فعادة البطولات التي تكون تحضيرية تتوقف بعد فترة ، وهذا يعني أن هناك جهدا كبيرا يتكم لتستمر هكذا بطولة كل هذه الفترة الطويلة ، والتي اصبح لها مكان مفضل في روزنامة الاتحاد . تبدأ قبل أن يبدأ الدوري العام في لبنان . استمرت بجهود اشخاص وجهات كثر. ونحن اليوم نواكب الألعاب الفرنكوفونية ، هذه احدى الأمور العظيمة التي ورثناها من الشهيد رفيق الحريري ، واليوم بعد أربع سنوات من وفاه تجري الدورة . كان افتتاحا جميلا يعطي صورة جميلة عن لبنان ، هذه ورة رفيق الحريري التي لا زالت تستمر ، وربما امور كثيرة سنراها ايضاً من الأمور التي كان يفكر بها ويخطط لها . هكذا اشخاص نفتقدهم في لبنان ، الفكر الاستراتيجي البعيد يمكن ان يوصلنا الى نتائج مهمة .. اليوم هذه ليست موجودة . ربما صعب كثيرا أن يعود لدينا رفيق الحريري ، لكن يجب أن نعمل على أن يستمر ما بدأه رفيق الحريري ونبقى نرث من افكاره لنجاح لبنان .

خيامي

والقى مدير وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي كلمة قال فيها : لو سئلت عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري لماذا أطلقت دورة حسام الدين الحريري لقال البعض بسرعة هائلة : انه ابن رفيق الحريري . هذا صحيح ، لكن ما هي الرسالة ، الرسالة هي أن هذه العائلة قالت : كان لله عندي شاب اسمه حسام ، استرده الله ، فأصبح كل شباب لبنان لهذه العائلة ، فهذه الدورة لشباب لبنان ، خذوها ، ها هي بعمر التاسعة عشرة ، دورة حسام الدين الحريري ، هي تقدمة كبيرة من هذه العائلة لصحوة الرياضة ونهضتها ، وعندما أتى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى الحكم أراد أن يؤكد الاهتمام الكامل بالشباب ، فكان بناء المدينة الرياضية وكانت الدورة العربية وكان بناء ملعب صيدا وملعب طرابلس والبعض لا يعلم أن ملعب البقاع أنجز وهو من أجمل الملاعب في لبنان ، على أرض قدمها الشهيد رفيق الحريري ويعتبر تحفة فنية ، وبفضل استضافة لبنان للألعاب الآسيوية التي اقيمت عام 2000 وكان الفضل الأول والأخير يعود للرئيس الشهيد رفيق الحريري . وها نحن اليوم في فعاليات الألعاب الفرنكوفونية ، والكل يعلم وانا ممن ذهبوا الى مدغشقر عام 1996 برئاسة الوزير جان عبيد وكان مدير عام التربية مطانيوس الحلبيس وذهبنا مع الأخ صالح فروخ ومجموعة الى مدغشقر طلبا لإستضافة الألعاب الفرنكوفونية في لبنان وها هي الآن في لبنان , وكل ما يجري الآن من نشاطات كما ذكر أخي بيار هي تعود بالفضل الى الشهيد رفيق الحريري . اليوم بعد ان فقدنا حسام واستعاده الله ، وشاء الله أن يستعيد رفيق الحريري ، ما هو الدور الذي يجب أن نقوم به ؟.. هو أن نحيي كل ما زرعه الشهيد رفيق الحريري لكي ينبت ويستمر النبت ونروي ما زرع رفيق الحريري كي لا يجف ، لأنه في حال جفافه يصبح الجفاف مصيبة علينا جميعاً. نأمل من الله سبحانه وتعالى أن تبقى هذه الأنشطة وأن يكون الشيخ سعد على هذا الدرب وهو حكما على هذه الدرب وأن يوفق في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لنوفق في لبنان بنعيم وبأمان . نسأل الله النجاح التوفيق لكل من يعمل في سبيل استنهاض هذه الحركة الرياضية والحركة الشبابية كي لا تشعر هذه العائلة بأنها خسرت بل ربحت وكلنا نربح مع هذه العائلة الكريمة .

حمود

وتحدث سمير حمود بإسم تلفزيون المستقبل فقال: لا بد لتلفزيون المستقبل وأن يرافق هذا الحدث الكبير ان كان على مستوى الدورة الفرنكوفونية أو على مستوى دورة حسام الدين رفيق الحريري . والسبب في مرافقة تلفزيون المستقبل لهذا الحدث أن كرة السلة وصلت الى مرحلة ومستوى يتجاوز لبنان الى مستوى دولي عالي ، فلا بد أن يعرف شعبنا ان لدينا بطولة وأن لدينا ابطال بهذا المستوى في لعبة راقية جداً . وثانيا : لو كان جمهور كرة السلة تتسع له الملاعب لكان دور التلفزيون اقل . وثالثا : اسم حسام الدين الحريري ، لا اريد أن اذكر أو اتذكر اننا في كل مرحلة نعيش أمام فكر ورؤية وحلم رجل كبير أعطى واستشهد من اجل بلده . ونحن نعيش في كل لحظة هذه الأمانة وهذه الرؤية علنا نستمر في هذه المسيرة لنحقق أحلام وما سعى اليه الرجل الكبير رفيق الحريري .

ثم ألقت راعية الدورة الوزيرة الحريري كلمة قالت فيها : إنّنا إذ نلتقي اليوم لإطلاق دورة حسام الدين رفيق الحريري الودية التاسعة عشرة في كرة السّلة .. هذه الدورة التي أردناها منذ البداية دورة للحياة والأمل ولقاء الشباب الواعد من عالمنا العربي ليلتقوا في كلّ عام في وطنهم الثاني لبنان .. وطن حسام الدين رفيق الحريري .. ليتنافسوا بمحبةٍ وأخوّةٍ .. وليؤكّدوا على عزم أجيالنا الطالعة على النّهوض والتّقدّم والتّلاقي وتوحيد الإرادات ليسيروا بأوطانهم ومجتمعاتهم وأمّتهم نحو التّقدّم والإزدهار لتأخذ أوطاننا وأمّتنا المكان الذي يليق بها بين الدول والأمم ..وإنّنا اليوم نعتبر هذه الدورة تحضيرية لإنطلاقة الدورة العشرين والتي نريدها دورة إستثنائية عربية دولية ليؤكّد من خلالها الشباب العربي على المنافسة المميّزة .. وإنّني إذ أرحّب بالوفود المشاركة في دورة حسام الدين رفيق الحريري التاسعة عشرة .. فإنّني أدعوهم ليجعلوا من هذه الدورة دورة غير عادية بمعانيها وأبعادها نظراً لما تواجهه أمّتنا وأجيالنا الطالعة من تحدّيات كبيرة تستدعي منّا شحذ الهمم وتوحيد الصّفوف وفتح الآفاق للطّاقات الحية في مجتمعاتنا لتعبّر عمّا لديها من مهارات وإبداعات ورغبة عميقة بالنّجاح والتّفوّق والتّقدّم .. وإنّني إذ أنوّه بالجهود المتواصلة للّجنة التنظيمية لدورة حسام الدين رفيق الحريري على أمل أن نلتقي بإذن الله في الدورة العشرين لنحقّق معها طموحات كلّ من ساهم في هذه الدورة منذ انطلاقتها حتى الآن ولنجعل منها دورة عربية عالمية بامتياز ..

واشارت الحريري الى أن عمر الدورة اصبح من عمر حسام الذي عندما قضى كان عمره 19 سنة ، وقالت: الآن أصبحت الدورة بعمره لحظة وفاته . أشكر كل الذين أكد\وا على رؤية رفيق الحريري ، لأنه كان يرى لبنان كما رأيتموه يوم الأحد الماضي ، محط انظار العالم كله ، وليكون كذلك يجب أن يواكب بنيته التي دار حولها نقاش كبير من المطار الى المدينة الرياضية الى المدن الرياضية الأخرى التي تستضيف ايضا لامركزية اللعبة ، وفي نفس الوقت كان يراه بجذوره الضاربة في تاريخ عمره ستة آلاف سنة بإبداعات شبابه . ونفتخر كثيرا بأن ما رايناه كان نتيجة لبنانية بامتياز ، ربما شاركونا من كل العالم في الحدث ، لكن كان المبدعون لبنانيين . لذلك لم نصل بعد الى طاقات الشباب ولذلك العام الماضي اطلقنا في مدارسنا عملية قياس لكل هواياتهم وخاصة الرياضية ، واحب أن اقول أن المدارس الرسمية طلابها هم الأكثر ارادة في الرياضة واقل انتاجا نظرا لعدم توفر البنية التحتية ولكن ان شاء الله هذه السنة مع انطلاقة العام الدراسي سيكون الاستعداد لكثير من الألعب سيكون مكانها ومحيطها الأساسي هي المدارس وليس فقط الرسمية بل وايضا الخاصة لأن طلاب لبنان موجودين في الرسمي والخاص ويجب أن نرعى ابداعاتهم وطموحاتهم .وان شاء الله نكمل طريق رفيق الحريري الذي كان يقول " ما حدا أكبر من بلدو " وكان يراه كبيرا وهو كبير ، وان شاء الله بالرياضة وغير الرياضة ، نستطيع أن نكمل هذه الرسالة بقيادة سعد رفيق الحريري . وحيت الحريري رئاسة الجامعة اللبنانية على استضافتها في مباني مجمع رفيق الحرير يالجامعي في الحدث للوفود الرياضية المشاركة في دورة الألعاب الفرنكوفونية لهذا العام .

وتلى المؤتمر غداء تكريمي على شرف الاعلاميين .