×

"المقاصد" تسلم الشهادات لـ14 طبيباً متخصصاً

التصنيف: Old Archive

2010-06-25  05:31 ص  1475

 

 

م.ب
إحتفلت مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، بتسليم شهادات الاختصاص الطبي في دائرة التوليد والجراحة العامة والمسالك البولية والطب الداخلي وطب الأطفال الى 14 طبيباً وطبيبة، في احتفال أقامته في معهد التمريض المقاصد برعاية وزير الصحة محمد جواد خليفة ممثلاً بالدكتور بهيج عربيد.
وحضر الاحتفال رئيس جمعية المقاصد محمد أمين الداعوق ونقيب الأطباء شرف أبو شرف وعميد كلية الطب في الجامعة الأميركية الدكتور محمد الصايغ وعميد كلية الطب في جامعة بيروت العربية محمد خضر وعميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية بيار يارد.
بعد النشيد الوطني ودخول موكب المتخرجين، ألقى رئيس الجسم الطبي في مستشفى المقاصد الدكتور أنس مغربل كلمة اشار فيها الى "ان تصنيف المستشفيات طبقا لنظام الاعتماد الذي اعتمدته وزارة الصحة العامة خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح إلا أن هذا النظام لا يخلو في نظرنا من ثغرات عديدة أضف إلى إن العبرة تبقى في الالتزام بنتائج هذا النظام وتطبيقها بصورة حيادية بعيدا عن السياسة ودهاليزها المظلمة"، لافتاً الى "ان التنسيق مطلوب وضروري بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء ونقابة المستشفيات للخروج بصيغ حلول ترفع من نوعية العناية الطبية وفي الوقت نفسه تؤمن للطبيب العيش الكريم".
وأعطى الصايغ نصائح للأطباء الخريجين دعاهم فيها بضرورة متابعة تحصيلهم العلمي للنجاح في حياتهم المهنية.
وأشار خضر الى أن تعاون كلية الطب في جامعة بيروت العربية مع مستشفى المقاصد يتطور دائماً. فهناك خطة عمل جديدة ومتطورة للتدريب الأكلينيكي لطلابنا في مرحلة البكالوريوس، وجامعة بيروت العربية لا تبخل في مساعدة المستشفى بإمدادها بخريجها.
وألقى ناجي فليطي كلمة الأطباء الخريجين شكر فيها كل من ساعدهم في تحقيق أهدافهم. وأشار أبو شرف، الى أن النقابة، في إطار دورها في المحافظة على مستوى لائق من الأداء الطبي، ستبقى في طليعة الداعمين للتعليم الطبي المستمر من خلال توحيد المستوى العلمي والطبي لجميع الأطباء خريجي الدول والمعاهد المختلفة. ونحن واثقون بأن تعاوننا معاً سيدعم خططنا المستقبلية لما فيه تقدم وازدهار النقابة كي تواكب زمن التطور.
ورأى الداعوق ان موضوع الاعتماد الثالث للمستشفيات الذي تقوم به وزارة الصحة، من أهم المشاريع لتنظيم العمل الطبي والاستشفائي ومن الضروري ان تتعامل معه المؤسسات بجدية واحترام وأمانة. ودعا جميع الأفرقاء المعنيين الى ان يؤمنوا بمؤسستهم ويتعاونوا، متمنياً من المسؤولين عن صحة المواطن مثل وزارة الصحة والضمان الاجتماعي الصحي والمؤسسات الضامنة الحكومية وغير الحكومية في متابعتهم لعمل المؤسسات، ان ينصفوا المؤسسة ويتعاملوا بالايجابيات التي تبقي الثقة متبادلة، والتعامل الصحي من أجل المريض لا من أجل كسب غير مشروع.
وألقى عربيد كلمة وزير الصحة فأكد التمسك بدور القطاع الخاص في نهضة وتقدم الخدمات الصحية في البلد، وأن ما يهم فعلاً هو الحفاظ على حرية حركة المبادرة الفردية والحفاظ على ديناميكيتها.
ولفت الى أن مشروع تطوير قدرات القطاع العام الاستشفائي والرعائي كان الهدف منه ولم يزل توفير الخدمات الصحية في كافة المناطق وجعل الخدمات الصحية في متناول الجميع.
ولفت الى ان النظام الصحي عملية مستمرة بتطورها نتيجة لتطور العديد من العوامل المؤثرة مباشرة في صحة الناس كتطور الأمراض والحوادث وتطور أيضاً وسائل الوقاية وأنماط التغذية والحياة التي نعيش، فتحسن مؤشرات الأمل في الحياة وقاربنا الثمانين سنة. وهذا التقدم ينتج بالمقابل حاجات صحية جديدة وعالية الكلفة نتيجة الحاجة للمراقبة الدائمة لتطور الحالة الصحية للمريض، الى جانب التطورات المذهلة الحاصلة في مجالات التشخيص والعلاج.هذه العوامل تتطلب تصحيحاً لمعدلات نمو الموارد البشرية الصحية على اختلاف أنواعها.
وهنا تبرز المشاكل والتغيرات الموجودة في نظامنا الصحي.
وتساءل هل يعقل ان يتوافر فقط عشرون طبيباً. متخصصاً في طب الطوارئ في وقت نعمل لإعادة تنظيم هذا القطاع وخاصة حوادث السير للتخفيف من حجم الكارثة السنوية ولخفض معدلات الحوادث والاصابات البشرية الناتجة عنها.
وتحدث عربيد عن طب الشيخوخة فأوضح ان الحاجات تتزايد لهذا الاختصاص وهو يخص 7% من عدد السكان والمعدل الى ارتفاع، وان نصف الانفاق على الصحة هو على هذه الفئة من المواطنين، وان يتوافر أطباء اخصائيون في طب الشيخوخة لا يتعدون أصابع اليدين وطب العائلة والصحة العامة. هذا الأمر بالغ الأهمية لارتباطه بالسياسات الممكن اعتمادها وجدواها وكلفتها وان بقاء الأمر على حاله دون المعالجة سينعكس حكماً على النظام الصحي ككل وسيهدد فعالية هذا النظام ونتائجه.
واختتم قائلاً: ان التميز بالنوعية هو الشرط الأساسي ليعود لبنان مستشفى الشرق الأوسط وليستفيد مما توفره حركة المرضى بين الأسواق الصحية العربية والتي أصبحت تقارب العديد من مليارات الدولارات سنوياً.
وفي الختام، تم توزيع الشهادات والدروع على الأطباء المتخرجين، ومنحت الدكتورة هانية الجركس جائزة المرحوم عزت جعفر للبحث العلمي، وجائزة المقاصد للبحث العلمي للدكتورة منال حبيش والدكتور ناجي فليطي، وجائزة المقاصد لأفضل طبيب مقيم للدكتورة هانية الجركس.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا