الف مبروك لزميل عفيف الجردلي

التصنيف: Old Archive

2010-07-02 03:31 م 1275

اطلقت جامعة بيروت العربية فرع الدبية دفعة اليوبيل الذهبي من خريجيها لهذا العام وذلك في احتفال اقيم في حرم الجامعة في الدبية تم فيه توزيع الشهادات الجامعية للدورة السابعة والاربعون في جميع الاختصاصات ، حضر الحفل ممثل رئيس الحكومة سعد الحريري النائب محمد الحجار ، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة النائب عمار حوري ، وزير الزراعة حسين الحاج حسن ، سفير مصر في لبنان احمد البديوي ، رئيس الجامعة عمرو جلال العدوي ، رئيسة جامعة الاسكندرية د. هند حنفي ، سفير السودان ادريس سليمان، سفير العراق عمر البرزجي، المستشار عبداللطيف الحميدان ممثلا سفير المملكة السعودية، النائب نهاد المشنوق، زياد يعقوب ممثلا النائب دوري شمعون، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الدكتور هاني هلال، امين عام الجامعة عصام حوري، الملحق الثقافي لدولة الكويت في لبنان منى راشد الغيص، رئيس جمعية المقاصد امين الداعوق، رئيس جمعية البر والاحسان توفيق حوري، رئيس جمعية المقاصد في صيدا هلال قبرصلي، نقيب خبراء المحاسبة موفق اليافي، ورئيس بلدية الدبية جورج البستاني وحشد كبير من اهالي الخريجين .

بعد دخول موكبي المتخرجين ورئيس الجامعة استهل الحفل بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة فتلاوة عشر من القران الكريمة وبعد كلمة ترحيبية من عريفة الحفل مديرة العلاقات العامة في الجامعة زينة حوري وكلمة باسم الطلاب المتخرجين القتها الطالبة هبة حنيني القى رئيس الجامعة عمرو جلال العدوي كلمة اشار فيها الى ان جامعة بيروت العربية نشأت في بيئة لبنانية حيث الموقع المتميز فادت دورا ثقافيا واقتصاديا وعلميا متميزا بفضل رواد اوائل ورجال مخلصين في لبنان ومصر امنوا برسالة العلم وبالتعاون العربي فكانت جامعة بيروت العربية من اجمل صوره" .

ولفت الى "ان الجامعة خطت خطوات متقدمة استعدادا لحصول برامج كلياتها على الاعتماد من الهيئات الدولية المختصة"،واعلن انه على صعيد العملية التعليمية "تتجه الجامعة الى ادخال نظام الدمج بين التعليم المباشر والتعليم الالكتروني تحقيقا لمزاياه التفاضلية كما تعقد العزم على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات دولية بالتعاون مع الهيئات العلمية الاقليمية والعالمية في مجالات استخدام الطاقة البديلة وادارة الازمات وتلوث البيئة" .

واكد ان الجامعة "تقدم افضل خبراتها من الموارد البشرية والاجهزة المعملية وتفتح المجال واسعا امام البحوث التطبيقية الهادفة لخدمة المجتمع كما تولي جل اهتمامها لبناء الطالب علميا واجتماعيا وثقافيا".
وكانت كلمة لرئيسة جامعة الاسكندرية الدكتورة هند حنفي اكدت فيها "ان جامعة بيروت العربية قد غدت جامعة قوية تخطت حدودها السياسية لتلعب دورا اكبر في تنوير وتعليم الشعوب العربية الشقيقة، كما غدت بوتقة تفاعل حضاري وتواصل ثقافي بين جميع الاقطار العربية من خلال ما تقدمه من بحث علمي جاد وتعليم جامعي متطور وخدمات مجتمعية عنوانها الجودة والدقة والاتقان" .

ثم تحدث وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي الدكتور هاني هلال ومما قال: نحن اليوم على ارض جامعة بيروت العربية التي تعد احدى رائدات الثقافة والتنوير في المنطقة العربية . لقد بدات هذه الجامعة بفكرة نبيلة راودت جيلا من الرواد من رجالات جمعية البر والاحسان حملوها بفكرهم وصدورهم الى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي ابى باصرار ان تسمى الجامعة باسمه فقال: ان شخص عبدالناصر الى زوال اما بيروت والعروبة فهما باقيتان فلتسموها جامعة بيروت العربية".

اضاف: "انطلقت الفكرة بالتعاون مع جامعة الاسكندرية وتحولت من امل الى واقع وحقيقة وصار الواقع قضية كبرى ثم بات ضرورة ملحة تجسد نموذجا مشرفا للتعاون العربي الحقيقي بين مصر ولبنان. ولقد قدمت الجامعة عبر مسيرتها حوالي 150 الف خريج في كافة التخصصات تولى العديد منهم مناصب وزارية وقيادية في بلدانهم وكان لهم الدور البارز في النهوض بمجتمعاتهم" .

وختم: "علينا ان نعمل سويا لرفع جودة التعليم ولنعتمد التعليم التكنولوجي ونضع نصب اعيننا ان خريجينا يتنافسون على المستوى المحلي والاقليمي والدولي وليكن هدفنا الاستراتيجي الاول هو خريج متميز له من المهارات ما يؤهله للمنافسة في سوق العمل محليا واقليميا ودوليا وعلينا ان نسعى للتميز وصولا بالجامعة الى العالمية ليكون مكانها متقدما في التصنيفات الدولية" .

بعد ذلك قدم رئيس الجامعة عمرو العدوي درع جامعة بيروت العربية لعدد من الاساتذة العائدين الى جامعة الاسكندرية. ومن ثم تم توزيع الشهادات على الخريجين ومن بينهم الزميل عفيف الجردلي مراسل تلفزيون الجديد وجريدة الشرق والذي جمع بين رسالته في مهنة البحث عن المتاعب وبين متابعته لدراسته الأكاديمية ، حيث نال شهادته الجامعية في اختصاص الهندسة الميكانيكية ..مع الاشارة الى ان 28 طالبا من مختلف الكليات حصلوا على جائزة جمال عبدالناصر للتفوق العلمي .